مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 29/5/2016 ميلادي - 22/8/1437 هجري الزيارات: 182578 بر الوالدين هو وصية الأنبياء عليهم السلام، فهذا خليل الرحمن سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء وإمام الحنفاء يخاطب أباه بالرفق واللطف واللين - مع كفره وعناده - حين يناديه: "يا أبت". حين دعاه لعبادة الله الواحد الديان، وترك الشرك والضلال. ولما أعرض وأبى.. هدده بالضرب والطرد؛ فكان الرد الجميل: ﴿ قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47]. قصة عن بر الوالدين للاطفال :: قصة أساعد أمي لتشجيع الأطفال على بر الوالدين. وأثنى الله على يحيى بن زكريا - عليهما السلام -: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ [مريم: 14]. وهؤلاء أحبوا النبي صلى الله عليه وسلم فنفذوا وصيته: • أبو هريرة رضي الله عنه: كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليكم يا أماه ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرًا، فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرًا. • عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: طلبت أمه في إحدى الليالي ماء، فذهب ليجئ بالماء فلما جاء وجدها نائمة، فوقف بالماء عند رأسها حتى الصباح، فلم يوقظها خشية إزعاجها، ولم يذهب خشية أن تستيقظ فتطلب الماء فلا تجده.
لا تعليق. [1] من موسوعة يا شباب هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم - شريف شحاته - دار التوزيع والنشر - ط الأولى 1432هـ. (بتصرف).
بر سيدنا علي بن الحسن بأمه كان سيدنا علي بن الحسن حفيد سيدنا علي بن أبي طالب من اشد الناس برًا بأمه. فكان معروف عنه البر بها وخدمتها ورعايتها في كل أمورها. قصة عن بر الوالدين قصيرة. وقد بلغ به البر أنه لم يكن يأكل معها، وقد تعجب الكثير من الناس لهذا الأمر، فسألوه لماذا لا تأكل معها وأنت أبر بها. وكانوا يعتقدون أنه لا يأكل معها لأمر ما، ولكن كان رده الذي أدهشهم كلهم، أنه لا يتناول الطعام معها حتى لا يقع في العقوق. اقرأ أيضا: قصص جميلة جدا ورائعة وبها حكمة ومعنى جميل فزاد تعجب هؤلاء الناس وتساءلوا كيف يكون هذا عقوقًا، فكان رده أنه يخاف أن يتناول طعام ويسبق إليه يده، ويكون قد اشتهته عين أمه ولكنها لم تسبق يديها إلى الطعام، ويكون بذلك قد حرم أمه ما تشتهيه ويكون عقوقًا.
وبهذا كان جزاء الابن المطيع أن فداه الله وجعله نبياً خلد ذكره وعظم شأنه وكان جزاء الابن العاصي الهلاك والغرق مع الغارقين، فالتفاصيل بالعمل والعبرة بما يقدمه الانسان في سبيل دينه من بذل وعطاه، اما الانساب وحدها فلا تفيذ فجزاء العاصي الهلاك والخسران حتي ولو كان ابن نبي، فاحرص علي مرضاة الله وطاعته وأطع والديك فإن طاعتهما من طاعة الله.
وبعد أن حجز الرحلة لوالديه بعدة أيام وجد اتصال من شركته القديمة ، وقد أخبروه أن له مستحقات مالية ومكافآت يجب أن يأتي إليهم ليستلمها ، كان الرجل يتوقع أن المبلغ صغير، ولكنه عندما ذهب للشركة وجد أن مجموع مستحقاته تعادل 3200 دينار ، وهو نفس المبلغ الذي أعطاه لوالديه ، حمد الرجل الله كثيرًا لأنه وفقه إلى بر والديه وإسعادهما والحصول على هذا الثواب العظيم ، وفي نفس الوقت رزقه من حيث لا يحتسب. تصفّح المقالات