الفرق بين الضأن والمعز ينتمي كل من الضأن والمعز إلى الأغنام، وهي من الحيوانات الثديية التي تتغذى على الأعشاب، وللأغنام العديد من الأسماء وذلك حسب اللغات والثقافات، فيوجد من يقول خروف أو ضأن أو كبش أو نعج، وتعد الأغنام من أهم مصادر الثروة الحيوانية، وتتميز حيوانات الضأن بأنها تمتلك صوفًا يغطيها، فهي ذوات الصوف، أما الماعز فيغطي جسمه الشعر،و يسمى ذكر الضأن كبش أو خروف، والأنثى تدعى النعجة أو الشاة، أما الماعز فيسمى الذكر تيس والأنثى عنزة أو معزة [١]. وفيما يأتي التمييز بين الضأن والمعز: الضأن: يتميز بصوفه الكثيف، ويسمى صغيرها بالحمل، وزنها ثقيل ولها ذيل متدلٍ على جسدها، ولا تلد إلا صغيرًا واحدًا في كل حمل. الماعز: يتميز بشعره الناعم وجسمه الرشيق؛ لأن وزنه خفيف، ينتج لبنًا أكثر من الضأن، وذيلها مقوس للأعلى، تنجب عادة توائم في كل حمل [٢]. ما هو الضأن - موثوق. لحم الضأن والماعز إن الضأن والماعز من الحيوانات التي استأنسها الناس وقاموا بتربيتها، فاستفادوا من لحومها وصوفها وشعرها وحليبها، فيتميز لحم الضأن بنكهة مميزة وفوائد لا تحصى، فهو غني بالبروتين ومضادات الأكسدة التي نهاجم بدورها على السرطان وتقاومه، ولكثرة العناصر المتضمنة في لحوم الضأن والكميات الكبيرة من الدهون والصوديوم فقد حذّر الأطباء من تناوله أكثر من مرتين في الأسبوع.
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: النساء البالغات يحتاجن إلى 46 جرامًا من البروتين يوميًا بينما يحتاج الرجال البالغون 56 جرامًا من البروتين. الدهون والكوليسترول حصة 3 أونصات من كبد الضأن تحتوي على 4. 3 جرام من الدهون الكلية والكبد البقري يحتوي على 4. 1 جرام من إجمالي الدهون للحصة نفسها، في كلتا الحالتين، تكون غالبية الدهون مشبعة بالكامل. ويحتوي كبد الضأن على 314 ملليغرام من الكوليسترول لكل 3 أونصات، بينما يحتوي كبد العجل على 284 ملليغرام. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بأن تشكل الدهون المشبعة 7 في المائة أو أقل من السعرات الحرارية اليومية. ما هو الضأن. وبالنسبة لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري يوميًا، فهذا يعني أنه لا يزيد عن 16 جرامًا من الدهون المشبعة يوميًا. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من تناول الكوليسترول اليومي بما لا يزيد عن 300 ملليجرام أو أقل من 200 ملليجرام لأولئك الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول أو لديهم تاريخ من أمراض القلب. [3] نسبة عالية من الحديد كلا النوعين من الكبد يعتبر مصدر جيد للحديد، حيث يعتبر الحديد من المعادن الأساسية، وهو ضروري لتكوين خلايا الدم، ويساعد على إنتاج عدد من البروتينات في جسمك بما في ذلك الهيموجلوبين والميوغلوبين، والتي تحمل الأكسجين وتنقله في جميع أنحاء نظامك، والكمية الموصى بها من الحديد هي: 8 ملليغرام للنساء البالغات فوق سن 51 ولجميع الرجال البالغين.
بالنسبة للنساء دون سن 50 عامًا، فإن التوصية هي 18 ملليجرام. ويحتوي كبد الضأن على قدر أكبر قليلاً من الحديد لكل وجبة، مع 6. 25 ملليجرام في الوجبة 3 أونصات، وفي المقابل يحتوي كبد العجل على 5. 44 ملليغرام من الحديد لكل حصة من نفس الحجم. محتوى فيتامين أ يعتبر الكبد مصدرًا ممتازًا لفيتامين أ، وفيتامين أ ضروري للرؤية الجيدة ويدافع عن خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، التي ينتجها جسمك عن تكسير الطعام. ما هو لحم الضأن - منبع الحلول. ويمكن أن تسبب تلك الجذور الحرة أمراضًا مثل هشاشة العظام والسرطان، وتتراوح الكمية الغذائية الموصى بها من فيتامين أ بين 700 و 1300 ميكروغرام لجميع البالغين. حيث توفر حصة واحدة 3 أونصات من أي من الكبد أكثر من 100 في المائة من RDA لجميع البالغين، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية جدًا من فيتامين أ، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى تسمم فيتامين أ، والتي تتمثل أعراضها في الغثيان والصداع وتهيج الجلد وآلام المفاصل والعظام والغيبوبة وربما الموت. [3] من يجب عليه أن يتجنب كبد البقر قد يرغب بعض الأشخاص في التفكير في تجنب أو تقليل استهلاكهم من كبد البقر، حيث قد يتفاعل مع عوامل أو مشكلات صحية أخرى لديهم.
أما حليب الأغنام فيتميز بأنه عند حلبه يكتنز حرارًة مناسبة ورطوبة، وهذا من أفضل حالاته للشرب، وتقل جودته كلما مرت الساعات على ساعة حلبه، أحسنه ما كان شديد البياض ورائحته طيبة وطعمه شهيّ، دسامته مناسبة وحلاوته بسيطة، قوامه ما بين الغلظة والرقة، يجدد الدم في الجسد، ويدفع الرطوبة إلى أطراف الجسد اليابس، يوسع القصبات الهوائية، لا ينصح به لمن يشكو ألمًا في معدته أو رأسه، لدسامته وحاجته إلى جهد في هضمه. حليب الضأن والماعز يتصف حليب أو لبن الضأن بأنه دسم وثقيل، وكثير الرطوبة، يتجمع في الصدر بلغم ثخين بعد شربه، لذلك يفضل شربه مخلوطًا بالماء، ومن يشربه يرتوي سريعًا، تختزن فيه بروده تبرد على جوف شاربه، ينصح بالمضمضة بعد شربه لحماية الأسنان من التسوس، كما أن دسامته تضر بالبصر وتحدث غشاوة في العين، وتسدّ الكبد وتسبب إنتفاخًا في المعدة، فخير الأمور أوسطها، الشرب من حليب الضأن بتوسط مع إضافة بعض الماء [٦]. ويتميز حليب أو لبن الماعز بأنه معتدل بمواده المفيدة وحرارته ودسامته ورطوبته، يفيد في علاج جروح الحلق الناتج عن السعال الجاف، فهو يرطب البدن ويجدد الدم، ويعد من أفضل الألبان وأجودها؛ لفائدته الغذائية الكبيرة، وقد أُحضر قدحين أحدهما فيه لبن والآخر فيه خمر، فاختار قدح اللبن وترك الخمر، فقال له جبريل عليه السلام (الحمدلله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر، غوت أمتك) [صحيح مسلم]، وذلك دليل على قيمة ما فيه من فوائد تعين البدن على القيام إلى الطاعة وطلب الدنيا بمرضاه الله.