علماء آخرون يعترفون أن غالبية المصطلحات العلمية التي أستخدمها جابر ابن حيان. مازالت مستخدمة في دول الغرب في المواد العلمية بنفس صيغتها. مؤلفات جابر ابن حيان العملية السموم ودفع مضارها. الخواص الكبير التدابير. الحديد. الموازين. أهم إنجازات جابر ابن حيان العلمية قام العالم جابر بن حيان اكتشاف ماء الذهب والفضة. كما أنه اكتشف جابر بن حيان حمض النيتريك. اكتشف حمض الكبريتيك وتعتبر أهم اكتشافاته العلمية. وقام جابر بن حيان اكتشاف الطلاء وهو يقوم بمحاربة الصدأ من الحديد. شاهد أيضًا: بحث عن فوائد المجهر الضوئي ومكوناته خاتمة بحث عن جابر ابن حيان وإنجازاته توفي جابر بن حيان وهو يصلي في عام 814 ميلاديًا، وسار في جنازته تلامذته والعديد من العلماء والخليفة المأمون ابن هارون الرشيد، وهنا لا تتوقف حياة جابر ابن حيان لكن تستمر علومه و منهجه ومؤلفاته واكتشافاته حتى يومنا هذا. معلومات عن جابر بن حيان - موضوع. ولا تزال المدارس والجامعات في الشرق والغرب تدرس منهج جابر ابن حيان، بل وأن جميع الاكتشافات العلمية تستند إلى المنهج العلمي إلى حدده جابر ابن حيان. ولذلك فبعد مرور هذه الأعوام والقرون لازال جابر ابن حيان هو أبو الكيمياء.
قام بصنع ألوراق التي لا تقبل الاحتراق. قام بشرح كيفية تحضير الأنتيمون والزرنيخ بكافة تفاصيلها. مؤلفات جابر بن حيان كان لجابر بن حيان العديد من المؤلفات ومنها:- الملك. الخواص الكبير. المجرادات. الخالص. السبعين. السموم ودفع مضارها. الخواص. كتب بحث عن جابر بن حيان - مكتبة نور. الرحمة. علم الهيئة. أصول الكيمياء. نهاية الإتقان, أسرار الكيمياء. كتاب الملك. الخمائر الصغيرة. صندوق الحكمة. وفاة جابر بن حيان لقد توفي جابر بن حيان في الكوفة بعد أن فر إليها هاربًا من غدر العباسيين، وكان ذلك بعد ما يسمى بنكبة البرامكة، كما أنه سجن فيها وظل في السجن حاتى توفى وقد كان ذلك في عام 197 هـ وما يوافق 813 م وكان عمره آنذاك 95 عام.
وبسبب حبه للعلوم الكيميائية وتفوقه فيها وكثرة الاكتشافات التي قام بها في هذا المجال فقد تم تلقيب جابر بن حيان باسم أبي الكيمياء. الحياة الأولى لجابر بن حيان كان والد جابر بن حيان (حيان بن عبد الله) يعيش في اليمن، وكان يعمل في مجال العطارة، وكان أيضاً أحد المهتمين ببناء الدولة العباسية في ذلك العصر. بحث عن جابر بن حيان. وبسبب ذلك قرر الأب أن يغادر اليمن ويذهب إلى خراسان ليدعو إلى الدولة العباسية هناك، وأثناء تواجده هناك رزقه الله بابنه جابر الذي ولد في سنة 102 هجرياً في خراسان وبالتحديد في مدينة طوسون. وما أن اشتد عود الطفل جابر حتى بدأ يتعلم من والده أصول العطارة والعلوم التي لها علاقة بالنباتات، وذلك لأنه كان يعمل عطاراً مع والده، فكان محاطاً بالمعلومات التي لها علاقة بالأدوية وأنواع الأعشاب وبعض المواد الكيميائية. وظل جابر هكذا إلى أن جاء اليوم الذي قُتل فيه والده حيان في أحد مواجهاته مع الأمويين الذي كانوا يقاتلون لكي لا تقوم الدولة العباسية في البلاد. حياة جابر بن حيان بعد وفاة والده بعد أن فارق حيان بن عبد الله الحياة، رجعت أسرة جابر مرة أخرى للحياة في اليمن، ولم تغادر اليمن حتى تحقق حلم الأب فيها وهو تأسيس الدولة العباسية وانهيار الدولة الأموية في الكوفة.
وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية. لقد عمد جابر بن حيان إلى التجربة في بحوثه ، وآمن بها إيمانا عميقا. وكان يوصي تلاميذه بقوله:"وأول واجب أن تعمل وتجري التجارب، لأن من لايعمل ويجري التجارب لا يصل إلى أدنى مراتب الإتقان. فعليك يابني بالتجربة لتصل إلى المعرفة". أصل كلمة كيمياء: يذكر بعض المؤرخين أن العلماء المسلمين الذين اشتغلوا بعلم الكيمياء منذ عهد جابر بن حيان اشتقوا لفظ( الكيمياء) من نفس لغتهم العربية. بحث عن جابر بن حيان. وأصل كلمة كيمياء في اللغات الأجنبية هو ( الكمي ـــ Alchemy). وتدل أداة التعريف ( الـ) على الأصل العربي ولاشك. ويقول نفر من المؤرخين أن كلمة ( كمي) من أسماء مصر القديمة وتعني الأرض السوداء. وهناك فئة تقول بأن الكلمة أصلها يوناني قديم وعن الأصل نقل جابر وأمثاله من العلماء العرب والمسلمين ومعنى الكلمة اليونانية هو صهر المعادن وصبها. وكانت صناعة المعادن آنئذ جزءاً لا يتجزأ من عمل علماء الكيمياء والمشتغلين بهذا الفن بصفة عامة. علماء المسلمين حرروا علم الكيمياء من الخرافة بدأت الكيمياء خرافية تستند على الأساطير البالية ، حيث سيطرت فكرة تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن نفيسة.
وهناك انضم إلى حلقة جعفر الصادق، فتلقى علومه الشرعية واللغوية والكيميائية على يديه، كما درس أيضًا على يد الحميري،رغم تشكك البعض في كون تتلمذ جابر على يد جعفر الصادق. ثم مارس جابر الطب في بداية حياته تحت رعاية الوزير جعفر البرمكي أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد. وصفه أنور الرفاعي في كتابه تاريخ العلوم في الإسلام: بأنه كان طويل القامة، كثيف اللحية. اشتهر بإيمانه وورعه، وكذلك بتصوفه.. كان يعيش جابر بن حيان في مدينة دمشق القديمة، حيث كان يقضي معظم يوم في غرفة منعزلة يعكف على دراسة الكيمياء. في عام 987، ترجم ابن النديم لابن حيان في الفهرست بأنه كان من أصحاب جعفر الصادق، كما أشار إلى أن جماعة الفلاسفة إدعت أن جابر من أعضائها. كما قال عنه ابن وحشية أن "جابر بن حيان صوفي … وأن كتابه عن السموم عمل عظيم.. ". في حين شكك آخرون في نسبة كتابته إليه. وتوفي جابر وقد جاوز التسعين من عمره في الكوفة بعدما فر إليها من العباسيين بعد نكبة البرامكة، سجن في الكوفة وظل في السجن حتى وفاته سنة 197هـ (813 م) وقيل أيضا 195 هـ/810 م. أطلقت عليه العديد من الألقاب، منها "الأستاذ الكبير" و"شيخ الكيميائيين المسلمين" و"أبو الكيمياء" و"القديس السامي التصوف" و"ملك الهند".