سلسة «حكاية لعبة» تواصل نجاحاتها. لعبة الدجاج الجزء الاول - YouTube. آوت ناو ووصف مشاهدو الجزء الثالث من «حكاية لعبة» بأنه «صاروخ افلام الكرتون»، وآخرون قالوا عنه إنه فيلم الموسم بلا منازع، إذ القصة والرسم الدقيق والدروس المستفادة، بينما أكدت آراء أخرى ان صناعة مثل هذه النوعية من الأفلام تستحق التقدير والثناء. وحصل الفيلم ـ حسب مشاهدين التقتهم «الإمارات اليوم» ــ على نسبة تراوحت بين ثماني الى 10 درجات، والفيلم من إخراج لي انكريتش، ويؤدي فيه أصوات الدمى توم هانكس (وودي) وتيم آلين (باز) وجوان كوساك (جيسي) ونيد بيتي (لوتسو) وجون موريس (آندي). وتدور احداث الجزء الثالث من حكاية لعبة حول انتهاء مرحلة الطفولة لدى اندي الذي يجمع ألعابه كلها ويضعها في مخزن المنزل، لكنه يحتفظ بوودي، ويقرر اخذه معه الى الجامعة، والتبرع لاحقاً ببقية ألعابه إلى دار أيتام، إلا أن آندي ينسى اخذ وودي معه، وتبدأ الإثارة في الفيلم، حين تتفرق الألعاب، ويحتك بهم اولاد اشقياء، فيقرر وودي ان يجمع اصدقاءه الألعاب مرة اخرى، والتفكير في العودة إلى منزل آندي، ولو ظلوا في المخزن، الفيلم يحمل الكثير من العبر، ومن أهمها روح الجماعة التي اذا ما اتحدت تتغلب على الشر، وكيفية محاربة الظلم، وإن القوة ليست بالعضلات إنما بالعقل.
طفولة لم تخف عفراء محمد (21 عاماً) حزنها على آندي الذي اصبح شاباً، موضحة «هو في نظري سيظل طفلاً، لكنه كبر كما كبرت انا، إذ إنني متعلقة منذ الصغر بحكاية لعبة، وتابعت جزأيه السابقين، لكن هذا الجزء فاق كل التوقعات من حيث قصته وتطور تقنياته، وكل ما نسج حوله من أحداث»، مؤكدة أن الفيلم رائع وجميل ويستحق المشاهدة، مانحة اياه 10درجات. بينما أشارت سوسن حسن (23 عاماً) إلى انها مازالت تحتفظ بلعبتها المفضلة، كما فعل آندي مع وودي. كرتون حكايه لعبه الجزء الاول مدبلج. وقالت «مهما تقدمت بنا السنون نظل نحتفظ بجانب طفولي، ونعبر عنه من خلال ألعابنا التي كانت في يوم من الأيام جزءاً من تكوين عقولنا»، مضيفة «سلسلة افلام حكاية لعبة أثرت فيّ منذ الصغر، وكنت أتعامل مع ألعابي كأنها بشر يحسون، وهذا ما شجعني لمشاهدة الفيلم للعودة الى تلك الأيام التي كانت مليئة بالبراءة والحب والمسامحة»، مانحة الفيلم 10 درجات. في المقابل، قال ايهم المهيري (17 عاماً) ان «الجزء الثالث ليس الافضل، وحكايته مبالغ فيها، فالانتقال من الطفولة الى الشباب شيء مهم، لكنه لا يترجم بهذه الطريقة، وجئت لمشاهدة الفيلم فضولاً ليس اكثر، ولكنني لم احبه كثيراً»، رافضاً اعطاء اي علامة. وأثنى مهند الطارق (24 عاماً) على الفيلم، واصفاً اياه «بالعاطفي، لأنه يحيلنا الى العودة الى الطفولة، وتذكر ألعابنا التي كنا نحبها وأهملناها على الرغم من انها جزء من حياتنا وشخصياتنا التي اصبحنا عليها»، مانحاً الفيلم ثماني درجات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news