شرح العملية: يجب على ميسر الاجتماع أن يحدد بوضوح العملية والمبادئ التوجيهية. تحديد المشكلة التي تحتاج إلى أفكار: تبيّن السؤال الذي يجب الإجابة عليه أو المشكلة المطلوب حلها. جمع الأفكار: تستخدم جلسات العصف الذهني تقنيات وتمارين مختلفة لتوليد الأفكار، ويساعد في هذه الخطوة بعض التحفيز، مثل ممارسة الإبداع أو وصف فكرة كانت ناجحة. تبادل الأفكار علناً: يمكن إدراجها مباشرة على اللوح الورقي، أو جعل الناس يكتبونها على أوراق الملاحظات اللاصقة لتُوضع بعد ذلك على الجدران أو اللوح. ويجب ألا يكون هناك حكم على الأفكار في هذه المرحلة. فرز الأفكار: تجميع الأفكار المتشابهة أو ذات الصلة. استبعاد الأفكار: الحكم على الأفكار في بيئة من الاحترام المتبادل، وتحديد الأفكار الأفضل للمتابعة، ومناقشة كل فكرة وصوت. إعطاء الأولوية للأفكار المتبقية: جعل المجموعة تقرر ترتيب الأهمية. وضع خطة عمل: بمجرد صياغة قائمة أهم فكرتين أو ثلاث أفكار، ينبغي وضع خطة لما يجب القيام به بعد ذلك، ويشمل ذلك خطوات مثل تقديم الفكرة إلى الإدارة العليا ، وجمع بيانات الجدوى وغيرها. من أجل الاستفادة المثلى من العصف الذهني، يجب على أعضاء المجموعة تجنب توجيه الحديث الشخصي والالتزام بالقواعد العامة للنقاش مع إعطاء الأهمية لكل المداخلات وأخذ قسط من الراحة والتأني في طرح الأفكار وإن تطلب الأمر عقد عدة اجتماعات، مع ضرورة النقاش بحرية مطلقة وبدون قيود وتوليد الأفكار والحلول بعفوية كاملة دون أن يوجه أي أحد منهم انتقادات لطروحات البقية.
ادعُ موظفي المتجر للمشاركة، ما عدا المشرف والمالك. اعقد الجلسة في مكان هادئ وبعيد عن المتجر. اختر شخصًا يجيد التواصل لإدارة جلسة العصف الذهني، وابدأ الجلسة بلعبة بسيطة لكسر الجمود. يطرح مدير الجلسة المشكلة، ويكتب السؤال على اللوحة: كيف نحصل على المزيد من الزبائن؟ يحدد مدير الجلسة قواعد النقاش، ويشدد على ضرورة احترام جميع الأفكار وعدم انتقادها مهما كانت. يدعو مدير الجلسة المشاركين لتقديم آرائهم خلال مدّة 20 دقيقة. يكتب مدير الجلسة الأفكار على اللوحة ويضعها في رسم بياني توضيحي. انظر رجاءً إلى الشكل التوضيحي أدناه، والذي يلخص جميع الأفكار المطروحة خلال جلسة النقاش. يتفق المشاركون على معايير للتقييم، ثم يقيمون كل فكرة على حدة. تمارين إضافية للعصف الذهني اختر مثلاً عنوانًا لمنشور على مدونتك الالكترونية، ثم امنح كل عضو من أعضاء الفريق ورقة واطلب منهم كتابة العنوان في أعلى الصفحة، ثم اجعل كل واحد منهم يغير عنصرين من العنوان. على سبيل المثال: "5 استراتيجيات لتحسين التعامل مع الموظفين" قد تصبح "5 أنشطة لتحسين التعاون مع الموظفين". وعندما يصبح الجميع جاهزًا، اجعل كل شخص يمرر الورقة للشخص الذي بجانبه ليغير بدوره عنصرين أيضًا.
ما يميز هذه الطريقة هو أنه بإمكان كل الأعضاء أن يقدموا اقتراحاتهم بسرية تامة، ما يمنع الحساسيات بين الموظفين، وما يمكنهم من التصويت دون حرج لأي من تلك المقترحات. انظر أيضًا [ عدل] إدارة الابتكار تقنية المجموعة الاسمية: أحد أنواع العصف الذهني مصادر [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] Brainstorming Approach (University of North Carolina)
العصف الذهني الان أشتهر العصف الذهني و طريقته واصبح يتم تناوله في الجامعات والمعاهد واصبح من اساسيات التعليم … وتم اثبات ان العصف الذهني كفائتة اكثر من العمل الفردي من حيث الافكار التي يتم الحصول عليها … برغم من ان بعض العلماء يجدون ان نواتج العصف الذهني ليست حاسمة الا ان هناك العديد من المحاولات لتحسين طرق العصف الذهني. نشأة العصف الذهني في عام 1939 ابتدع ألكس أوزبورن طريقة إبداعية لحل المشكلات اطلق عليها فيما بعد اسم العصف الذهني … وجائتة الفكرة عن طريق ملاحظته الدقيقة للموظفين وعدم قدرتهم على تطوير و إيجاد أفكار ابداعية لحملات الاعلانية التي يقومون بها فقرر ان يقوم بعقد جلسات تفكير جماعي وبالفعل استطاعت جلسات التفكير التي عقدها ألكس انتجت افكار مميزة ومن هنا جاءت فكرة العصف الذهني وبعد ذلك جاءت فكرة كتاب التخيل التطبيقي الذي سبق ذكره. إجراء نشاط العصف الذهني اجراء نشاط العصف الذهني يعتمد على أربعة قوانين عامة للعصف الذهني هما: – مبدأ التركيز على الكم: هنا يقصد بالتركيز على الكم " كم المعلومات " التي يتم حصول عليها و زيادة الإنتاج المختلف من اجل زيادة فرصة الوصول الى حل المشكلة – مبدأ حجب النقد: في جلسات العصف الذهني هناك مبدأ يؤكد على حجب النقد خاصة لان على المشاركين في ذلك الوقت اعطاء افكارهم ومقترحتهم على نطاق واسع من الحرية بدون اي نقد وذلك من اجل الوصول الى اكبر قد من المعلومات في وقت قصير جدا.
ولكن لديها أيضا سلبيات. فيما يلي بعض الصعوبات والعيوب التي لوحظت في جلسات العصف الذهني. يمكن أن يساعدك ذلك في تحديد المشكلات الشائعة وإيقافها قبل أن يؤثر سلبًا على نتائج العصف الذهني. العصف الذهني مع مجموعة كبيرة يمنحك إمكانية أفضل لتوليد معظم الأفكار لمجرد العدد الهائل من المشاركين -على الأقل على الورق. ولكن هذا في كثير من الأحيان ليس صحيحا. العصف الذهني في مجموعة كبيرة يجعل التركيز صعبًا على الجميع. فمن الصعب مراقبة المشاركين الأفراد والتحقق من مشاركتهم النشطة. يمكن للمشاركين ذوي الشخصية المهيمنة تولي المناقشات ومنع الآخرين من التعبير بحرية عن أفكارهم. خصوصا للأشخاص الخجولين وقد يعتبرون هذه الأعمال معادية، وبالتالي يمنعهم من الانضمام بفعالية إلى جلسة العصف الذهني. يميل الأشخاص ذوو الخلفيات المتشابهة أو الذين لديهم علاقات وثيقة إلى تشكيل مجموعات والسيطرة على المناقشات. حيث يميلون إلى دحض الأصوات الأخرى ويميلون إلى دعم الأفكار من مجموعتهم. يعتبر الكسل أو اعتبار أن أول الأفكار أفضلها من عيوب العصف الذهني. لذا، غالبًا ما تحدد الأفكار الأولى الأفكار اللاحقة، مما يجعل الأفكار كلها تميل عمومًا إلى التشابه.