وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر السابق سبورت - أحداد ومتولي يقودان هجوم الرجاء أمام الأهلي في دوري أبطال إفريقيا - شبكة سبق التالى اخبار الرياضة.. رونالدو: الهاتريك رقم 60 لا يعني شيئا بدون الفوز - شبكة سبق
الشخصيات الكرتونية ليست دائما سخرية أو وهمية من خيال المؤلف، ولكن تقدم رسائل لكل من يشاهدها سواء أطفال أو كبار، وهو ما يظهر من تأثيرها على بعض من يشاهدها ويتابعها. نقدم لكم حلقات "كابتن كارتون" ليكشف النجوم عن أكثر الشخصيات الكرتونية التى تشبههم إلى حد كبير من حيث الشخصية وطريقة التفكير والأسلوب والأهداف. نجمنا اليوم فى كابتن كارتون هو أيمن المزين المدير الفنى السابق لعدة فرق مثل طنطا وبنى سويف ومنتخب السويس وغيرها. وقال المزين إن توم وجيرى أكثر كارتون يتابعه، ومنذ عدة سنوات كان أفضل برنامج كارتونى، وعلى مدار سنوات الجميع يتابعه كبير وصغير بسبب خفة الدم والمواقف الكوميدية. يُظهِر كارتون توم آند جيرى الصراع بين القط توم والفأر جيري، ويتناول موضوع الحلقات محاولة توم بالإمساك بجيري كي يأكله لكن جيري يهرب دائماً ويراوغه ويقوم باستفزازه ويقع توم دائماً في مآزق ويصطدم أحياناً بمنزل الكلب سبايك أو يقوم بكسر أثاث المنزل. الدراما والسياسة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
* توم وجيري إنتاج يهوديّ.. لماذا؟ وفي العودة إلى العام 1996م، تستوقفنا مقالة صدرت في أمريكا بمناسبة مرور خمسين سنة على تشكيل الثنائيّ الكرتونيّ الشهير، توم وجيري، وهما شخصيّتان أنتجتهما شركة (تيرنر) اليهوديّة. يقول كاتب المقالة اليهوديّ: لقد صَنَعْنا توم وجيري؛ لأنّنا كنّا نريد أن نُكرّس حقّ اليهود في فلسطين. أرادوا أن يُقدِّموا الفأر بصورة أفضل: ماكر، ذكيّ، شيطان، عفريت، يصنع المقالِب بصاحب الأرض، الذي هو القطّ، حتّى أصبح أصحاب البيت يطردون القطّ!! * أداة تعميم للثقافة الغربيّة في السابق، كانت الرسوم المتحرّكة تعرض قيم الخير، التفاؤل، والصبر، بينما يُشار اليوم إلى أنّ فيها الكثير من قِيَم إلغاء الآخر، الحريّة المطلقة، العنف، واعتماد الطرق الخاطئة في الوصول إلى الأهداف، من قبيل الغشّ، السخرية، الكذب، المكائد وغيرها. رياضة - كابتن كارتون.. حمد فتحى لاعب السلة: بتابع توم وجيرى عشان بنتى بتحبه - شبكة سبق. مضافاً إلى تقديم صورة مشوَّهة عن الله والدين، والإكثار من الترويج للسحر والشعوذة بوصفهما من أنجح الطرق لبلوغ الغايات. إنّ الرسوم المتحرّكة بكل وضوح وصراحة، باتت الأداة الأقدر على تعميم الثقافة الغربيّة لدى أطفالنا، باعتبار أنّ السنوات الأولى من عمر الإنسان هي الحاسمة في تبلور شخصيّته.
1- نهج البلاغة، الخطبة 31، من وصيته لابنه الحسن عليه السلام. 2- إدوارد سعيد، الاستشراق: المعرفة، السلطة، الإنشاء، تر: كمال أبو ديب، ط6، بيروت، مؤسسة الأبحاث العربية، 2003م، ص90. 3- لمن يريد التوسع في معطيات الدراسة يمكنه مراجعة مركز الحرب الناعمة للدراسات. 4- انظر: صحيفة عكاظ، "سبونج بوب" طريق الصغار نحو الغباء، عقاب الشيباني، 2013م. كابتن كارتون.. أيمن المزين: توم وجيرى الجميع يتابعه بسبب الكوميديا - اليوم السابع. 5- هو فيلم رسوم المتحركة الأمريكية التي تنتجها والت ديزني، استناداً إلى خرافة "سندريللون" من قبل تشارلز بيرو، يعتبر الثاني عشر في سلسلة الرسوم المتحركة والت ديزني الكلاسيكية. 6- إيمان بلوط، سوسيولوجيا أفلام الكارتون وتطبيع الطفل العربي، علاء الدين، ص83. 7- انظر: خضر سلامة، العربي كما يرسمه الكارتون، جريدة الأخبار، بيروت، 18-2-2008م. أضيف في: 2018-08-01 | عدد المشاهدات: 6559
الشخصيات الكرتونية ليست دائما سخرية أو وهمية من خيال المؤلف، ولكن تقدم رسائل لكل من يشاهدها سواء أطفال أو كبار، وهو ما يظهر من تأثيرها على بعض من يشاهدها ويتابعها. نقدم لكم حلقات "كابتن كارتون" ليكشف النجوم عن أكثر الشخصيات الكرتونية التى تشبههم إلى حد كبير من حيث الشخصية وطريقة التفكير والأسلوب والأهداف. نجمنا اليوم فى كابتن كارتون هو حمد فتحى لاعب كرة السلة بنادى الاتصالات. قال حمد فتحى عملاق السلة، إنه لم يكن يتابع أى كارتون، ولكن بعدما رزقه الله بابنته رنا أصبح يتابع الكارتون خاصة توم وجيرى، لأنها تحب مشاهدته. وأضاف لاعب السلة، "بحب توم وجيرى عشان رنا بنتى". يُظهِر كارتون توم آند جيرى الصراع بين القط توم والفأر جيري، ويتناول موضوع الحلقات محاولة توم بالإمساك بجيري كي يأكله لكن جيري يهرب دائماً ويراوغه ويقوم باستفزازه ويقع توم دائماً في مآزق ويصطدم أحياناً بمنزل الكلب سبايك أو يقوم بكسر أثاث المنزل. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
والملاحظ أنّ أغنية فيلم علاء الدين التي فازت بجائزة أوسكار لأفضل أغنية، تقدّم العالم العربيّ للعالم الغربيّ بصورة مشوّهة، ففيها يقول: "جئت من مكان بعيد، يقع في أرض بعيدة، حيث تتجوَّل قوافل الجمال، ويقطعون أذنك، إذا لم يعجبهم وجهك، إنّه مكان همجيّ بربريّ، ولكن مهلاً إنّه الوطن"(6). * رسالة عنف عنصريّ وحضاريّ لقد اعتبرت صحيفة لوس أنجلس تايم، أنّ وصف الثقافة العربيّة بالبربريّة، إجحاف وإضرار بهذه الثقافة، حين تقدّم للمشاهدين أنّ العرب شعب فظّ وغليظ. وعلّقت "كريستيان بلو فيلت" من منظّمة (جامب) لمراقبة الأفلام السينمائيّة قائلة: إنّ هذا النوع من الكارتون، يخبّئ رسالة عنف عنصريّ وعرقيّ وحضاريّ بشع، وكذباً وتزويراً، بحيث يكون الطفل الناشئ هو الضحيّة الوحيدة بسبب الصورة التي تتكوَّن في وعيه(7). يهمّنا في الخلاصة أن نبعث برسالة، مفادها، أنّ الرسوم المتحرّكة هي أكثر من أداة للمتعة والتسلية، بل صاحبة الدور الفاعل في تنميط الأطفال وفق ثقافة معيّنة، فمن خلالها، تتحقّق المتعة وتتأثّر الهوية في آن معاً. وهذا ما يستدعي التعامل معها بوصفها إحدى أهمّ الوسائل التي من شأن التغافل عن إخضاعها لرقابة واعية- الأهل والمؤسّسات- دفع الأجيال المستقبليّة نحو المزيد من الاضطراب العقائديّ والمجتمعيّ والنفسيّ.