وختم بالقول: "لهذا السبب وعلى الرغم من أنني أعتقد أننا لسنا في مرحلة الحرب العالمية الثالثة، لا يمكننا استبعاد هذا السيناريو بالكامل". "
تطور نطاق المصطلح واستخدامه وكان محل خلاف، لأنه يحمل في الغالب دلالات سياسية أكثر منها تقنية. صيغَ المصطلح في الأصل للإشارة إلى القصف الجوي بالمتفجرات الكيميائية إبان الحرب العالمية الثانية ، وأصبح فيما بعد يرمز إلى أسلحة واسعة النطاق من التقنيات الأخرى، كالحرب الكيميائية، أو البيولوجية، أو الإشعاعية، أو النووية. البرازيل وأسلحة الدمار الشامل - ويكيبيديا. الاستخدامات الأولى لهذا المصطلح [ عدل] كان أول استخدام سُجل لمصطلح «سلاح الدمار الشامل» من قِبل رئيس أساقفة كانتربيري، كوزمو جوردون لانغ، في عام 1937 في إشارة إلى القصف الجوي على قرية غرنيكا، في إسبانيا. [1] من يستطيع أن يفكر دون غصة في القلب حيال المذبحة المروّعة، والمعاناة، وشتّى أنواع البؤس التي حملتها الحرب إلى إسبانيا وإلى الصين؟ من يستطيع أن يفكر دون خوف مما ستحمله حربًا أخرى واسعة النطاق من معاني، وما إذا شُنّت كما ينبغي بوجود كل أسلحة الدمار الشامل الجديدة؟ (من مناشدة رئيس الأساقفة، 28 ديسمبر 1937، لندن) [2] في ذلك الوقت، لم تكن الأسلحة النووية مطوّرة بعد. أجرت اليابان أبحاثّا على الأسلحة البيولوجية ، وشهدت الأسلحة الكيميائية استخدامًا واسعًا في ساحات المعارك إبان الحرب العالمية الأولى.
معلومات عن الفتوى: أسلحة الدمار الشامل رقم الفتوى: 9310 عنوان الفتوى: أسلحة الدمار الشامل نص السؤال سئل: ما حكم الدين فى الأسلحة الحديثة المدمرة التى تستعمل فى الحروب فيصاب بها البرئ والمتهم ، وتأتى على الأخضر واليابس ؟ نص الجواب أجاب: مبدئيا نقرر أن الحرب فى الإسلام ضرورة تقدر بقدرها ، والقرآن قرر أن الناس ليسوا جميعا مسالمين ، نظرًا لتسلط الأهواء والغرائز ونظرًا لنشاط الشيطان العدو المبين. ومن هنا كان لابد من الوقوف ضد الطغيان والتعدى على الحقوق وإقلاق الآمنين ، قال تعالى{ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} البقرة: 251 ، وقرر حق الدفاع عن النفس والحرمات ، بل أوجبه حتى يقف المعتدى عند حده فقال {كُتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} البقرة: 216 ، وحتى تقدر الضرورة بقدرها حرج الابتداء بالقتال والعدوان على الآمنين ، وإذا تحتم مَنَعَ تجاوز الحد الذى يدفع به العدوان ، ومن أجمع النصوص فى ذلك قوله تعالى{وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} البقرة: 190. وبناء على تقدير للضرورة بقدرها، منع الإسلام قتل من لم يشترك فى القتال كالنساء والصبيان ، ومنع التخريب والإفساد وقيد جوازه بما إذا كان سلاحا يضعف به العدو.
سلاح الدمار الشامل (أسلحة الدمار الشامل)، ويقصد بها الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية، تعد هذه الأسلحة الأخطر على مر التاريخ لقدرتها الفتاكة على إبادة كل ما هو حي من حيوانات ونباتات وبشر. ولقد اختلف الخبراء حول متى تم استعمال هذا المصطلح لأول مرة وذلك إمَّا في عام 1937 (حين وقع القصف الجوى لمدينة گرنيكا - Guernica باسبانيا) أو في عام 1945حين أسقطت الطائرات الأمريكية أول قنبلتين ذريتين في التاريخ على المدينتين اليابانيتين هيروشيما - Hiroshima و نگازاكي - Nagasaki التي أدت إلى مقتل 66000 من المدنيين جراء انفجار وتسخين سلاح نووي واحد و لقد ارتفاع عدد الضحايا إلى 140،000 بحلول نهاية العام على خلفية الإشعاعات الناتجة عن استخدام القنبلة النووية. وقد ساهمت أسلحة الدمار الشامل في تعريف القوة العسكرية العالمية أثناء الحرب الباردة، ومنذ سقوط الاتحاد السوفييتي في عام 1991، أصبحت بعض الأسلحة متاحة للبلدان التي لم تكن لديها من قبل، وتحاول دول مثل إيران وكوريا الشمالية تحقيق هذه المكانة من القوة العسكرية وتأكيد نفسها ضد القوى العالمية ودخل المصطلح حيز الاستعمال الشائع مرتبطا بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وقال … بواسطة Aryahi 11:35 | الثلاثاء 26 أبريل، 2022
حدث الاستخدام الأكثر شمولاً لما بعد الحرب العالمية الثانية للأسلحة الكيميائية خلال عام حرب إيران والعراق (1980-1988) ، حيث استخدمت العراق عوامل الأعصاب السارين والتابون مما أسفر عن عشرات الآلاف من الإصابات الإيرانية. الأسلحة الكيميائية مكنت العراق من تجنب الهزيمة، وإن لم يكن النصر، ضد القوات الإيرانية الأكثر عددا. كما استخدم العراق أسلحة كيميائية (يعتقد أنها سيانيد الهيدروجين أو السارين أو غاز الخردل الكبريت) ضد العراقيين الأكراد في مدينة حلبجة عام 1988 الذي خلَّف حوالي 5000 قتيل. كان الاستخدام الأكثر بروزًا للأسلحة الكيميائية في القرن الحادي والعشرين خلال الحرب الأهلية السورية في حمص وحلب وضواحي دمشق عام 2013 وفي خان شيخون ودوما عام 2017. – أسلحة بيولوجية أو جرثومية: الأسلحة البيولوجية هي كائنات دقيقة مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات أو السموم الأخرى التي يتم إنتاجها وإطلاقها عمداً لتسبب المرض والموت في البشر أو الحيوانات أو النباتات. يمكن أن تشكل العوامل البيولوجية، مثل الجمرة الخبيثة، توكسين البوتولينوم والطاعون تحديًا صعبًا على الصحة العامة مما يتسبب في أعداد كبيرة من الوفيات في فترة زمنية قصيرة بينما يصعب احتواؤها.