توفير حافلات واقترح وائل العنزي توفير حافلات لنقل الطلاب من مواقف المساندة والتي تبعد (20) دقيقة عن بعض الكليات، وكذلك تهيئة الجزيرة الوسطية للشارع العام لكي تكون كمواقف مؤقتة، حيث أنها تستوعب مالا يقل عن (7000) سيارة في حال تجهيزها، مضيفاً أنه من المهم إعادة النظر بشكل عام على جميع المواقف وأماكن سحب السيارات، ووضع لوحات إرشادية كافية لكي يكون لدى الطلاب الوعي الكافي ومعرفة الأماكن المخالفة -غير المسموح بالوقوف بها- وتجنبها، وكذلك إعادة النظر في مبلغ سحب السيارة حيث تعتبر مئة ريال كبيرة جداً، وطالب رائد الغامدي -طالب جامعي- بإعادة النظر في نشاط الشركة المختصة بسحب السيارات. سيارة واحدة من جهته شدّد م.
الخميس 13 ربيع الأول 1437 هـ - 24 ديسمبر 2015م - العدد 17349 سيارات المراجعين تكتظ أمام الوزارات والمستشفيات الحكومية والجامعات.. موقف النقل الجماعي بالرياض. والحلول موجودة تكدس السيارات بشكل مخالف تشهد مدينة الرياض نمواً كبيراً أدى إلى وجود اختناقات مرورية وأزمة في مواقف السيارات، ليُصبح من الصعب الحصول على موقف أمام أي مقر حكومي أو تجاري أو تعليمي!. وعلى الرغم من كثرة تناول وسائل الإعلام لتلك المُشكلة، إلاّ أن الواقع لم يتغير بل يزداد الأمر سلباً يوماً بعد يوم، وما نُشاهده في الشوارع الرئيسة أو حتى الفرعية دليل على ذلك، إذ نرى الطُرق وقد تكدست بالمركبات سواء تلك التي تسير في الشوارع، أو تلك التي أخذت حيزاً أمام أحد المواقع، ليُصبح من المهم تناول تلك المُشكلة بشكل مكثّف، وطرح الحلول التي من شأنها إنهاؤها، أو على الأقل تقليل حجمها وتأثيرها. أسلوب خاطئ يقول إبراهيم الفرساني: إن من أسباب شح المواقف هو السائق نفسه، حيث إن البعض يأخذ موقفين ويبرر فعلته بأنه يريد الحفاظ على سيارته من "الخدوش" التي قد تأتي بسبب فتح باب السيارات المجاورة له، وهو ما يجعلها تصطدم بسيارته، كذلك عدم توفير بعض المحال التجارية كالمطاعم أو الفنادق لمواقف كافية لزبائنهم والمقيمين بالفندق، وأيضاً قيام بعض العمالة في المحال باستقبال طلبات السيارات، مما يؤدي إلى تكدسها أمام المحل.