قال المُناوي في "فيض القدير": الخافضة إذا استأصلتْ جلدة الختان ضعفتْ شهوة المرأة، فكرهت الجماع ، فقلَّتْ حظوتها عند حليلها، كما أنها إذا تركتها بحالها فلم تأخذ منها شيئًا، بقيتْ غلمتها، فقد لا تكتفي بجماع زوجها، فتقع في الزنا ، فأخْذُ بعضها تعديلٌ للشهوة والخِلْقة. أما ما سمعتِ عنه، من أنَّ عمليَّة الختان تَتَسَبَّب في قطع جميع الأعصاب الحسيَّة الجنسيَّة للفتاة - فغير صحيح؛ لأنَّ الأعصاب المسؤولة عن الإحساس موجودة في البظر، وليس في الجلدة التي تغطِّيه، والختان يزيل تلك الجلدة التي تغطِّي الأعصاب الحسية فقط؛ أي: إن الختان يجعل الأعصاب أكثر سطحيَّة وفاعليَّة، وأيضًا فإنَّ هذه الجلدة (القلفة) تتجمع تحتها إفرازات تسمى اللخن، فإذا تجمعتْ نتنت رائحتها؛ لذا فقد أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بإزالتها. وقد جاء في "جريدة اللواء الإسلامي" الخميس 12 رجب 1415هـ ، 15 ديسمبر 1994م: إنَّ القول بأن هناك أضرارًا تحدُث للإناث بعد عمليات الختان، مردود بأن نفس المضاعفات تحدث عند ختان الذكور، وأن هذه الأضرار سببها ليس الختان في حدِّ ذاته، وإنما الممارسات الخاطئة من بعض الجُهَلاء غير المتخصِّصين، ولو أن مَن يقوم بإجراء هذه العملية اتَّبَع الكيفية الصحيحة التي علَّمها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لأم عطية خاتنة المدينة - ما حدث أي ضرر.
التقليل من الحساسيّة المفرطة للبظر عند بعض الإناث، إذ يكون البظر في هذه الحالة شديد النّمو ويبلغ طوله ثلاث سنتيمترات عند الشّعور بالإثارة الجنسيّة، وهو ما يسبّب الإزعاج عند الجماع. تجنّب الإصابة بتضخّم البظر الذي يرافقه آلام متكرّرة فيه. أمّا الختان الفرعوني فله العديد من الأضرار والمضاعفات من أهمّها: عدم السيطرة على النّزيف الناتج عن إزالة جميع الأعضاء التناسليّة، وهو ما يهدّد حياة الأنثى ويفضي إلى موتها. تلوّث الجرح وما ينتج عنه من تجمّع الصديد في هذه المنطقة، وما يتلوه من ارتفاع في درجة حرارة الأنثى، وحدوث تعفّن في الدّم، أو إصابتها بالصدمة، وهي أيضًا من الأمور المفضية إلى الموت إن لم تعالج العدوى وتلوّث الجرح. صعوبة التبوّل بسبب خياطة جزء من فتحة البول. صعوبة ممارسة العلاقة الزوجيّة الحميمة بسبب تشوّه الأعضاء التناسليّة. هل يجوز ختان البنات - حياتكَ. آلام شديدة أثناء الدورة الشهريّة نتيجة خياطة فتحة المهبل وصغرها عن الحجم الطبيعي. البرود الجنسي لعدم قدرة المرأة الاستمتاع بالعلاقة الجنسيّة والوصول إلى النشوة.
النمط الثالث: من الختان هو ما يُعرف بالختان الفرعوني أو التَبْتِيْك، وهو أسوأ أنواع الختان ويصب ضمن فئة «التخييط والتقطيب»، وفي هذا النمط تتم إزالة كُل الأعضاء التناسُليَّة الأُنثويَّة الخارجيَّة ثُمَّ يتم تقطيب وخياطة الجُرح. ويُتركُ لِلفتاة المختونة ختانًا فرعونيًّا فتحةً صغيرةً يتراوح قطرها بين ملِّيمتران وثلاثة ملِّيمترات لِلسماح بِخُروج البول ودم الحيض، ويتم الإبقاء على تلك الفتحة من خِلال إقحام أداة بسيطة في الشق أو الجرح الناجم عن الختن، كقشَّةٍ صغيرة أو عودٍ خشبيّ. ختان البنات في الإسلام - مركز الكوثر الثقافي التعليمي. النمط الرابع: تعُرِّفُ مُنظمة الصحَّة العالميَّة النمط الرابع من ختان الإناث بأنه «جميع الإجراءات الأُخرى الضارَّة لِلأعضاء التناسُليَّة الأُنثويَّة التي تجري دون سبب طبي» كالكي والوخز والشق والثقب والكشط وغيرها. من أشكال هذا النمط وخز البظر (المعروف بِالخِتان الرمزي). لقد نقلنا لكم صور عن الختان للمرأة أو ما يعرف بالخفض في العالم، وهنا نريد أن نعرف هل الإسلام موافق لهذه العملية بكل أنواعها أم مخالف وفي حالة قبوله لهذه العملية هل وضع لها حكم خاص وحدد كيفيتها أم لا؟ توجد روايات في هذا الباب حتى أن بعض الفقهاء أفرد له باب خاص في كتبه الحديثية والفقهية.