و التي تتضمن ما يلي تبعاً للمرحلة العمرية: الأطفال من عمر 5-14 سنة 300ملغ يومياً. البالغون تحت عمر ال40: 1000ملغ يومياً. البالغون أكثر من عمر ال40: أو الذين يعانون من زيادة خطورة الأمراض القلبية بحاجة لجرعة أعلى تتمثل ب 2000ملغ يومياً. و بالنسبة لزيت كبد الحوت لا يجوز تناول جرعة أعلى من 2000ملغ في اليوم، نظراً لاحتوائه على فيتامين أ و فيتامين د. أي للوقاية من السمية الناتجة عن زيادة الجرعة. إذا ازدادت كمية الفيتامينات المنحلة في الدسم بنسبة عالية، قد تسبب تسمم. الجرعة الآمنة العليا من هذه الفيتامينات بالنسبة للبالغين تمثل 2000 وحدة دولية من فيتامين د و 3000 وحدة دولية من فيتامين أ. لكن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى الغثيان و الإقياء و الوهن و الضعف و الإمساك. أما النسبة لزيادة فيتامين أ، قد يسبب مشاكل صحية في الكبد، و تشوهات للجنين، بالإضافة لهشاشة العظام و اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي. حب زيت السمك أو حب زيت كبد الحوت في الحمل: على اعتبار أن زيت كبد الحوت يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ و فيتامين د، و هو أكثر عرضة لاحتوائه على الملوثات، لذلك يجب على المرأة الحامل تجنب استخدامه. أما حب زيت السمك فهو أكثر أمناً خلال الحمل، و يزود الجسم بنفس كمية الأوميغا3، دون فرط استهلاك الفيتامينات، أو إلحاق الضرر بالجنين نتيجة الملوثات.
و يتوفر على شكل سائل أو كبسول. أما زيت السمك يتم تصنيعه من أنواع مختلفة من الأسماك، مثل السلمون و السردين. و من ثم الضغط عليها لاستخراج الزيت. زيت السمك الذي تم استخراجه، يتوفر على شكل كبسول فقط. الملوثات الموجودة في زيت كبد الحوت بالمقارنة مع حب زيت السمك: من الاختلافات الكبيرة أيضاً بين زيت كبد الحوت و زيت السمك، هو نسبة الملوثات الموجودة. يتمتع الكبد بالعديد من الخصائص و التي تتضمن تصفية و فلترة مواد مختلفة في الجسم. و لهذا السبب قد يحتوي زيت كبد الحوت على كمية أكبر من الملوثات البيئية، بالمقارنة مع زيت السمك. على سبيل المثال مادة ثنائي فينيل متعدد الكلور. ما هي الحاجة اليومية من الأوميغا3؟ يُنصح بتناول المأكولات البحرية بمعدل مرتين في الأسبوع. لكن أكثر من ذلك يُعتبر غير آمن نظراً للسموم و الملوثات التي قد تتواجد في الأسماك الطازجة. أما بالنسبة للمتممات الغذائية الغنية بزيت السمك أو زيت كبد الحوت، فمن الممكن تناولها بجرعات أعلى، نظراً لأنها تخضع لعمليات تنقية و فلترة لجميع السموم الموجودة. الأحماض الدسمة الأوميغا3 هي مفيدة و ضرورية لنمو الأطفال و لصحة البالغين على السواء، لكن طبعاً مع اختلاف الجرعة.
كبد السمك يعتبر كبد السمك من أهم المغذيات لجسم الإنسان، إذ يمد الجسم بالأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع تصنيعها كالحمض الدهني غير المشبع الأوميغا-3،والعديد من الفيتامينات الذائبة في الدهن كفيتامين أ وفيتامين د. وتختلف طريقة تناول كبد السمك إذ لصغر حجمة وصعوبة توفره يستبدل بتناول مكملات الأسماك الدهنية كمكملات زيت كبد سمك القد أو مكملات زيت السمك عامةً، ولاحتوائها على نسب عالية من الحمض الدهني غير المشبع الأوميغا-3 تعتبر هذه المكملات من أهم المكملات لتقليل التهابات الجسم وضمان صحة القلب.
يحتار الكثير ممن يتناولون المُكملات الغذائية في المفاضلة بين زيت السمك و زيت كبد الحوت. حيث كلاهما تتوفر فيه خواص مضادة للالتهاب لكن أيهما أكثر فائدة ؟ وما الأنسب منهما للصحة ؟ وفى هذه المقالة سنبحث في الفرق بين زيت السمك وزيت كبد الحوت بشكل أكثر تفصيلاً. الأحماض الدسمة: هي الدهون الصحية المتعددة غير المشبعة الاوميغا 3 التي تتوفر في الأطعمة البحرية، وهي مضادة للالتهابات ومفيدة لصحة الدماغ، والقلب والأوعية الدموية، والعين والجهاز العصبي. ويمكن الحصول على أحماض دسمة هامة من بعض الأطعمة المختلفة، كما تحتوي بعض أنواع البذور والمنتجات النباتية مثل بذور الكتان و الجوز و زيت فول الصويا على الأحماض الدسمة للأوميغا3، لكنه ليس كالتي توجد في الأطعمة البحرية. الفرق بين زيت السمك وزيت كبد الحوت: – يوجد في زيت كبد الحوت وزيت السمك، أوميجا 3 وبنفس الكمية. – توجد فيتامينات زيت كبد الحوت منحلة في الدسم كـ فيتامين أ و فيتامين د ، لكنها في زيت السمك توجد مخزنة في كبد الأسماك، ما يعنى وجودها في زيت كبد الحوت دون زيت السمك. – نحصل على الأحماض الدسمة في زيت كبد الحوت ، أما في زيت السمك فنحصل عليها من لحوم الأسماك الغنية بالدهون مثل السردين.
– نسبة الملوثات الموجودة في زيت كبد الحوت أكبر من الملوثات الموجودة في زيت السمك. زيت كبد الحوت أقل أماناً عند تناوله بالنسبة للسيدة الحامل، بينما يعد زيت السمك أكثر أماناً، إضافة لتزويده الجسم بنفس أوميجا3. الفوائد الصحية لـ مادة الاميغا 3: – تخفض نسبة الكولسترول الضار، والشحوم الثلاثية ما يعزز من انتظام معدل ضربات القلب. – تخفيف آلام المفاصل و تعزيز حركتها – تسهم خصائصها المضادة للالتهاب في علاج و تخفيف آلام التهابات المفاصل. – تخفف من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية كونها في التروية الدموية للدماغ، و تعزيز صحة الشرايين، ومنع تراكم التخثرات الدموية على جانبي الشرايين. – يسهم أوميجا 3 في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة، والوقاية من الزهايمر. – يخفض من حالات التوتر والقلق، وتقي من تقلبات المزاج وتحسين حالات الاكتئاب. – يساعد في تنظيم إنتاج الهرمونات، وتخفيف التشنجات المرافقة لأعراض انقطاع الطمث. – يعزز من نضارة البشرة وتعالج المشكلات الجلدية، وتأخير مظاهر الشيخوخة. ما هو زيت السمك: – زيت يستخلص من أغشية الأسماك الغنية بالزيوت، مثل السلمون والرنجة والسردين، أو من كبد بعض الأسماك مثل القد.