يوجد أمراض لا تصيب الجسم أكثر من مرّة في العمر، ويرجع هذا لأن الجسم يقوم بتكوين أجسام مضادة لها، فما هي هذه الأمراض؟ نسمع عن بعض الأمراض التي لا تصيب الجسم إلا مرّة واحدة في العمر، وعادةً ما تكون في الصغر وإن جاءت فلا تتكرر مرّة أخرى فيما بعد، كما أنه حتى إن أصيب أحد الأشخاص المقربين بها فلن تحدث عدوى. وتفسير هذا أنه في حالة إصابة الجسم بأحد هذه الأمراض فإنه يبدأ في اتخاذ إجراءات وقائية من هذا المرض من خلال تكوين أجسام مضادة من قِبل الجهاز المناعي ، والتي تحارب أي هجوم يضر الجسم، حيث يسهل التعرف على أي أجسام تحاول مهاجمة الجسم في وقت مبكر جدًا، مما يسمح بالقضاء عليها قبل أن تؤثر على الجسم، تعرف على هذه الأمراض في ما يأتي: أمراض لا تصيب الجسم أكثر من مرة في العمر تعرف على أمراض لا تصيب الجسم أكثر من مرّة في العمر فيما يأتي: 1. انتقال الجسم من مكان إلى مكان آخر يعرف ب ت. الحصبة هي عدوى فيروسية شائعة، وتعد من الأمراض الخطيرة التي تسبب مضاعفات شديدة على الجسم. ويمكن الإصابة بالمرض من خلال التواجد في المكان الذي يتواجد فيه شخص مصاب، حيث أن الرذاذ الموجود في الهواء يساعد في نشر العدوى. ويمكن التعرف على الإصابة بالمرض من خلال بعض الأعراض، مثل: الحمى.
عمان – تتغير ملامح العشرينية عيناء الخطيب، بمجرد دخول زميلة محددة على قسمها، وتشعر بالتعب والضغط النفسي وعدم الراحة، وما إن تخرج من المكان حتى تشعر وكأن طاقتها مسحوبة منها. وتقول "حينما أجلس معها أشعر بضيق شديد، رغم لطفها مع الجميع، وعدم وجود أي مشكلة بيني وبينها، إلا أن وجودها في المكان وسماع صوتها بات يزعجني". أما مدرسة العلوم في إحدى المدارس الخاصة سحر محمود، فتبين أن هنالك تغيرا في تعاملها مع الآخرين منذ عام تقريبا، وتشعر أنها بين فترة وأخرى تدخل في مناقشات عقيمة تنتهى بالخلافات، وأكثر ما يؤرقها هو تلك الطاقة السلبية التي أضحت تشعر أنها تحملها بين جنباتها وتؤثر على محيطها. انتقال الجسم من مكان إلى مكان آخر يعرف ب - منبع الحلول. والمقربون من سحر هم الأكثر تأثرا بحالتها، ذاهبة إلى أنها كلما تحدثت بكلام حسن، اعتبره المحيطون مزعجا، مشيرة إلى أنها أصبحت في حيرة من أمرها، وجل همها الوصول إلى طريقة للتصالح مع نفسها ومع الآخرين. وقد تسيطر الطاقة السلبية على بعض الأفراد الذين يرون معظم الأشياء من حولهم بمنظار سلبي ومتشائم. ويشير خبراء إلى أن هذه الحالة تعود لأسباب مختلفة بيئية وشخصية. وفي المقابل، فإن ذات الأشخاص السلبيين عند البعض، إيجابيون عند البعض الآخر.
ووجدت دراسات حديثة أن الفيروس أو مقاومة الجسم له (لا يعرف بعد) يؤدي أيضا إلى تدمير لأعضاء أخرى في الجسم. الكبد: تشير البيانات إلى أن المرضى ترتفع لديهم مستويات إنزيمات تشير إلى سوء حالة الكبد، وربما ينتج ذلك عن إفراط عمل جهاز المناعة أو نتيجة للأدوية التي يتعاطها المريض لمحاربة الفيروس. الكلي: تلف الكلى شائع في الحالات الشديدة ويزيد من احتمالية الوفاة. قد يهاجم الفيروس الكلى مباشرة، أو قد يكون الفشل الكلوي ناتجا عن أشياء أخرى في الجسم مثل انخفاض ضغط الدم. وقد وجدت دراسة أن 27 في المئة من 85 مريضا أدخلوا المستشفى في ووهان يعانون من فشل كلوي. أمراض لا تصيب الجسم أكثر من مرّة في العمر - ويب طب. الأمعاء: يصيب الجهاز الهضمي السفلي (الأمعاء الدقيقة) الغني بمستقبلات "ACE2"، ويجدر بالذكر أن دراسة حديثة وجدت أن نحو 20 في المئة على الأقل من المرضى يعانون من الإسهال. الدماغ: بعض المرضى يعانون من السكتات الدماغية والنوبات والارتباك العقلي والتهاب الدماغ، ويحاول الأطباء معرفة أي منها ناتج عن الفيروس مباشرة. ويقول روبرت ستيفنز، طبيب العناية المركزة في جامعة جونز هوبكنز، إن مستقبلات "ACE2" موجودة في القشرة العصبية وجذع الدماغ، ولكن لا يُعرف بعد كيف يخترق الفيروس الدماغ ويتفاعل مع هذه المستقبلات.