في أواخر عام 1984م وبينما كان اللواء يحيى المتوكل سفيراً في باريس استدعاه المؤسس الأستاذ أحمد الشامي على وجه السرعة لاجتماع عاجل وطارئ في بريطانيا حيث مقر إقامة الشامي ناقشا فيه نجاح السلفيين في إنشاء معهد الحديث (دار الحديث) في دماج بصعدة وخطورة هذه المؤسسة على المذهب الزيدي (الهادوي) في معقله الأول (صعدة) وضرورة الحد من نشاطه وتوسعه واتفقا على أن يعود المتوكل إلى اليمن وينهي سفارته في فرنسا، كما اتفقا على الدفع باتجاه تعيين يحيى الشامي محافظا لصعدة ليقوم بتقييم الوضع في دماج ورفع تقرير مفصل للتنظيم عن النشاط السلفي في دماج. عاد المتوكل إلى اليمن ونجحت مساعيه وجهوده ليس في تعيين الشامي محافظاً لمحافظة صعدة فحسب بل وتعيينه هو (المتوكل) أيضاً محافظاً لمحافظة إب فأصبح للتنظيم السري للهاشمية السياسية محافظتين هما إب وصعدة. استلم اللواء يحيى الشامي مهام عمله كمحافظ لمحافظة صعدة عام 1985م وبدأ تنفيذ المهمة على الفور فكانت أول زيارة يقوم بها كمحافظ خارج المدينة إلى دماج حيث التقى بالشيخ مقبل بن هادي الوادعي، انذهل الرجل أثناء زيارته لدار الحديث من النشاط القائم في الدار، فوجد طلبة علم من كل أنحاء الجمهورية مع تواجد بسيط لبعض الجنسيات، كل هؤلاء الطلبة يقيمون في مبنى مخصص للسكن وتقدم لهم ثلاث وجبات يومياً من خلال مطبخ مركزي يفوق في إمكاناته المطابخ المركزية في المعسكرات الكبرى.
وأشار إلى أن اللواء يحيى الشامي كان شخصاً استثنائياً وساهم بدور كبير في حياة الشعب اليمني على مدى العقود الماضية.. لافتاً إلى أن الوطن الحافل بالأحداث الدراماتيكية المتواصلة يحتاج إلى شخصيات مثل الفقيد الكبير الذي جسّد القدوة للقيادي الحكيم عبر سعيه لتوحيد القوى السياسية بما يخدم تلاحم الجبهة الداخلية. واعتبر الدكتور بن حبتور هذا النهج من العوامل الأساسية التي ينبغي إيلاؤها عناية، خاصة والشعب اليمني يواجه العدوان الأمريكي- السعودي – الإماراتي.. منوهاً بأطروحات الفقيد الشامي الوطنية البعيدة عن تصفية الحسابات والأهواء الضيقة والباحثة عن صيغة وطنية جديدة جامعة. فرنسا تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة | أخبار دولية | جريدة اللواء. وأوضح أن شخصية الأب أثّرت في شخصية نجله زكريا بشكل واضح.. مبيناً أن الفقيد زكريا كان مثالاً للمسؤول الملتزم والمنضبط في أداء مهامه القيادية وواجباته الوطنية. وذّكر رئيس الوزراء بدور الفقيد زكريا في الحفاظ على وزارة النقل والجهات التابعة لها، وتطوير أدائها المؤسسي الخدمي، علاوة على دوره في قيادة وزارة الدفاع بعد شن العدوان على اليمن مباشرة. وعبّر رئيس الوزراء عن تقديره لأسرة الفقيد الشامي، التي أظهرت قوة في التغلب على محنة كبيرة تلقتها، نتيجة فقدان الأب والأم في فترة واحدة.
لكنه كان قد تأخر كثيرا إثر القرار الأعلى لإيران وأدواتها، ليقضي مقتل نجله "زكريا" الذراع القوية على أحلام مخططاته، حيث توفيت بعد ذلك زوجته متأثرة بكورنا ويموت هو بذات الفيروس بعدها بأيام معدودة.
وسجلت امس رسمياً لائحة النائب ميشال ضاهر «سياديون مستقلون» وتضم: ميشال ضاهر رئيسا للائحة عن المقعد الكاثوليكي، عمر حلبلب عن المقعد السني، سمير صادر عن المقعد الماروني، يوسف قرعوني عن المقعد الأرثوذكسي، فراس أبو حمدان عن المقعد الشيعي، ومارتين دمرجيان عن المقعد الأرمني. وفي دائرة صيدا- جزين ودائرة بعبدا، حسمت الامور لتشكيل لائحتين بدل التحالف بين التيار الوطني الحر وثنائي امل وحزب الله بهدف الحصول على حواصل اعلى وبالتالي مقاعد نيابية اكثر، والامر ذاته بات مسلّماً بحصوله منذ مدة في دائرة البقاع الغربي –راشيا ودائرة بعلبك الهرمل. فيما سيبقى التحالف قائماً بين الاطراف الثلاثة في دائرة كسروان-جبيل ودائرة بعبدا على الارجح. وكتبت لينا فخر الدين في" الاخبار": حسمت جمعية المشاريع الخيريّة خياراتها الانتخابية: لا تحالف مع حزب الله وحركة أمل في دائرة بيروت الثانية وبقية الدوائر. لم يكن «الطلاق» صعباً على الجمعية، إذ إنّ عدنان طرابلسي الذي جلس على المقعد النيابي منذ عام 1992 لم يترشّح على لوائح الثنائي إلا في الدورة الماضية. قبلها، كان الطرفان كل في مكانه؛ الثنائي مع الحريري الأب ثم الابن إبّان الحلف الرباعي عام 2005، قبل أن تتخذ «المشاريع» خيارها بالاعتكاف عن انتخابات 2009.