خضع أحد أطفال الأسرة لعملية جراحية لإزالة ورم في المخ، تمت بنجاح... لكنّ والديه يعانيان بعد العملية من صعوبة التعامل مع حالته بسبب تدهور نفسيته نتيجة نقله المفاجئ وخضوعه لعملية جراحية، على ما يبدو أنه تعرض لصدمة لأن كل الأمور جرت خلال أسبوع. Sohati - 4 نصائح اساسية للاستعداد للعملية الجراحية!. * هل من نصائح نفسية لإعادة الأمور إلى طبيعتها من الجانب النفسي؟ > هذا ملخص أسئلتك، والتي لم يتضح لي منها مقدار عمر الطفل، ولا نوع ومكان الورم لديه في الدماغ، والسبب وراء إجراء العملية الجراحية، وجوانب أخرى في مراحل إعداد الطفل للعملية الجراحية في الدماغ، وحالته ما بعد ذلك من الناحية الطبية، وما نوعية العلاجات المرافقة، ومراحل المتابعة الطبية المستقبلية. ولذا لاحظ معي النقاط الأربع التالية حول هذه الجوانب بالعموم. - بالنسبة للنقطة الأولى حول دواعي إجراء العملية الجراحية، يفيد المجمع الأميركي للسرطان بأن إجراء الجراحة بالنسبة لأورام الدماغ يكون من أجل: - الحصول على عينة خزعة لتحديد نوع الورم ومعرفة ما إذا كانت خلايا الورم لديها بعض التغييرات الجينية التي قد تؤثر على التوقعات المستقبلية للمعالجة. - أو لإزالة أو إتلاف أكبر قدر ممكن من كتلة الورم الدماغي.
تخثر الدم (الجلطة) هو استجابة طبيعية للجسم في حالة قطع أو جرح الجسم لإيقاف النزيف وللمساعدة على شفاء الجروح. وتساعد أيضًا على منع فقدان الدم أو النزيف في حالة إصابة الجسم. وهذه الجلطات تعتبر غير ضارة بل ومفيدة للجسم. ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون جلطات الدم خطيرة وقد تهدد حياة الفرد. قد يعاني البعض من الجلطة الدموية بعد إجراء بعض العمليات الجراحية. لنتعرف معًا على أسباب وأعراض وطرق الوقاية. ما هي الجلطة الدموية؟ الصفائح الدموية (جزء من خلايا الدم) تساعد على وقف النزيف وتشكيل الجلطة في المنطقة المصابة، للمساعدة على شفاء المنطقة المصابة. ولكن قد يعاني البعض من جلطات داخل الأوعية الدموية وقد تهدد حياة المريض. قد تؤدي تكون الجلطة في الأوردة إلى وقف ومنع عودة الدم إلى القلب، مما يسبب الألم والتورم في المنطقة التي تحدث فيها الجلطة. اسباب الجلطة الدموية بعد العمليات الجراحية ونصائح للوقاية من حدوثها. اقرأ أيضًا: ما هي جراحة استبدال الورك الأمامي؟ أسباب صداع ما بعد الجراحة وعلاجه. كل ما تريد معرفته عن الجلطة الدموية وأنواعها. أعراض الجلطة الدموية تعتمد أعراض الجلطة الدموية على مكان حدوثها: القلب: ألم في الصدر، خدر وتنميل في الذراعين، ضيق في التنفس، التعرق، الغثيان، دوار.
أي أن أعراض أي إصابة دماغية بعد الجراحة تعتمد بشكل رئيسي على موقع الورم وحجمه. وإذا ظهرت مشاكل، فقد يكون ذلك بعد الجراحة مباشرة، أو قد يستغرق الأمر أياماً أو حتى أسابيع، لذلك فإن المراقبة الدقيقة لأي تغييرات مهمة للغاية. وكذلك من المهم وضوح خطوات المتابعة الطبية اللاحقة، سواء بالفحوصات أو المراجعة في العيادة. ولذا، سواء تمت إزالة الورم بالكامل أم لا، سيعمل فريق الرعاية الصحية للطفل في مراقبة حالته الصحية عن كثب، خاصة في الأشهر والسنوات القليلة الأولى بعد العلاج. - وبالنسبة للنقطة الثالثة حول التأثيرات الفسيولوجية البدنية للورم وطريقة المعالجة على المدى المتوسط والبعيد، فإن الورم وعلاجه قد يتسببان في آثار جانبية جسدية وعقلية وعاطفية، والتي يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة إلى حد ما. وغالباً ما يكون دماغ الطفل أكثر قدرة على التكيف مع التغييرات مقارنة بالشخص البالغ، ولكنه يظل أيضاً أكثر حساسية للعلاجات مثل الإشعاع. وعلاوة على ذلك، فإن بعض الآثار طويلة الأمد قد لا تظهر إلا بعد سنوات من العلاج. ولذا بمجرد تعافي الطفل من العلاج، سيحاول الأطباء تحديد مدى حصول أي تلف في المخ أو مناطق أخرى، وفي الطفل الصغير جداً قد يستغرق ظهور هذا بعض الوقت.
الحفاظ على نتائج عملية توسيع مجرى البول والحصول على فترة تعافي سريعة أمر يتطلب الالتزام ببعض الإرشادات والنصائح التي يوضحها الطبيب للمريض قبل مغادرته المستشفى بعد انتهاء إجراءات العملية، إذ ينصح عقب العملية بما يلي: السؤال عن كيفية التعامل مع القسطرة بشكل صحيح وذلك لأنها سوف ترافق المريض بعد عودته إلى المنزل عدة أيام. الاهتمام بأخذ كافة الأدوية الطبية التي يصفها الطبيب بشكل منتظم ودون تهاون خصوصًا تلك الأدوية المضادة للالتهابات والعدوى حتى لا يتعرض الجرح لأي مضاعفات غير مرغوب فيها. الاهتمام بنظافة الجرح منذ اليوم الأول في فترة النقاهة وذلك حتى لا يتعرض للتلوث وحتى يكون الشفاء أسرع من المتوقع. البقاء على تواصل مع الطبيب وذلك من خلال الذهاب إلى مواعيد المتابعات بانتظام والاستفسار الهاتفي عن أي عرض جديد أو تعليمات خاصة بدواء ما. تأجيل العلاقة الحميمية فترة لا تقل عن أسبوعين وذلك بهدف انتظار تعافي مجرى البول وشفائه بشكل مناسب. الراحة أمر أساسي خلال فترة ما بعد العملية وكذلك النوم المنتظم، إذ أن الإجهاد وقلة النوم أحد أسباب تأخر التعافي. تجنب الإصابة بالإمساك الأسبوع الأول بعد العملية وذلك حفاظًا على نتائج العملية ومن أجل عدم الإصابة بالإمساك يفضل شرب الكثير من الماء والعصائر الطبيعية.