معنى اتهام الناس بالباطل الاتهام له معنى في اللغة وآخر في الاصطلاح، وفيما يأتي بيان كلا المعنيين من كلّ جهةٍ منهما: الاتهام في اللغة اسم، يُقال: اتّهم ، يتهم، اتهاماً فهو مُتّهِم، والمفعول به: متَّهم، ويُقال: اتّهم الشخص أي؛ عزا إليه قولاً أو فعلاً من غير تيقّن وتثبّت، واتّهمه ظلماً وعدواناً؛ أي من غير وجه حقّ، واتهمه في قوله؛ أي شكّ في صدقه بأمرٍ معيّنٍ. التهمة في الاصطلاح الشرعي هي أن يُدّعى فعل محرّمٍ على المطلوب، يوجب عقوبةٌ، مثل: القتل، أو قطع الطريق، أو السرقة أو غير ذلك من العدوان الذي تعذر إقامة البيّنة عليه، فيكون الاتّهام ادّعاء فعلاً منهياً عنه، دون إقامة البينة على ذلك غالباً. ما معنى اتهام شخص بريئ - إسألنا. الباطل في اللغة له عدّة معانٍ؛ فقد يأتي بمعنى ما لا ثبات له عند الفحص، أو بمعنى اللغو والعبث. اتهام الناس بالباطل أو البهتان: هو وصف الإنسان لغيره بما ليس فيه، سواءً أكان ذلك الوصف في غيبته أو في وجوده.
والله أعلم.
هو توجيه إتهام إليه بدون دليل يثبت إدانته كما يقال المتهم بريئ حتى تثبت إدانته
ثم إن من شروط المزاح المباح أن يكون صدقا، والمزاح المذكور في السؤال ظاهره الكذب، إلا أن يكون قصد المازح أن صاحبه كالعلماء والمشايخ في هيئتهم، فحينئذ لا يكون هذا كذبا، إلا أنا ننصح بتجنبه ـ لما سبق أن ذكرنا ـ وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 61644 ، وما أحيل عليه فيها، والفتويين رقم: 15399 ، ورقم: 177845. والله أعلم.
ولينظر جواب السؤال رقم ( 112196) ففيه بيان كيف يجتنب المسلم سوء الظن بالناس. وقال تعالى في الثانية: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) الأحزاب/ 58. سئل الشيخ عبد الرحمن البراك – حفظه الله -: كيف يستطيع الإنسان أن يكتشف أن فلاناً قد قام بعمل سحر له ؟ خاصة أن لديه علامات ، ولكنها ليست يقينية ، ويخاف الواحد أن يكون ظالماً ، إني في حيرة ، أرجو إجابتي ، والله يحفظكم.
الأشخاص الذين يشعرون بالنقص وفقد الثقة بالنفس يمكن أيضاً أن يقعوا في الإسقاط، من خلال إظهار مشاعرهم بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي للآخرين على أنها مشاعر الآخرين، فمن يشعر أنه متضهد عنصرياً مثلا سيبدأ في الشعور بأن كل ذوي البشرة البيضاء يرفضونه، ومن تشعر أنها غير جميلة أو بدينة سترى نظرات وتعبيرات الآخرين على أنها اتهام لها حتى لو كانوا لا يقصدون. ومن ناحية أخرى، فإن الأشخاص القادرين على قبول إخفاقاتهم وضعفهم - والذين يشعرون بالراحة بالتفكير في الأمور الجيدة والسيئة والقبيحة - لا يميلون إلى ممارسة الإسقاط، لأنهم ليست لديهم حاجة إلى ممارسته، ويمكنهم أن يتسامحوا مع وجود سلبيات بداخل أنفسهم. * أمثلة أخرى من الإسقاط؟ غالباً ما يبدو الإسقاط مختلفاً لكل شخص، وهذه بعض الأمثلة التي تهدف إلى مساعدتك على فهم أفضل لكيفية تأثير الإسقاط في سيناريوهات مختلفة: - إذا كنت مع شخص آخر تتناولان العشاء، وهذا الشخص يتحدث طوال الوقت وينتقل من موضوع إلى آخر، فإذا حاولت التحدث اتهمك بأنك مستمع غير جيد وتريد أن تكون محط الأنظار. كيف لي ان اثبت براءتي في اتهام كل الدلائل فيه ضدي ولكني بريء والله اعلي واعلم - إسألنا. - إذا كنت تدافع بقوة عن فكرة ما في العمل، فقد تجد زميلك يتهمك بأنك دائمًا ما تريد أن تنفذ أفكارك وأن يسير الكل حسب طريقتك، وذلك على الرغم من أنك تميل إلى مواكبة أفكاره هو في معظم الأوقات.