}[3]. وأمر الله عباده أن يحذوا حذو نبي تلك الليلة وأصحابها الكرام. وعليهم أن يأخذوها بالصلاة وقراءة القرآن وأنواع الذكر والعبادة ويؤمنون بهذا ، ويستبقون أجرهم من خالقهم ، ليحصلوا على ما وعدهم به الخالق بالنجاة من النار وإزالة الأعباء ، وأن هذا لن يتحقق لهم إلا اجتناب المنكر والمعاصي العظيمة ، ويكون ذلك. الخصالُ والأعمالُ التي يحبُّها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. هو رحمه الخالق عباده وكرمه لهم ولطفه معهم. قال تعالى: {إذا فَتْنَتْ عَظَمَاتَ الَّذِي نَهَى عَلَيْكَهَا نَكْفِرُ عَنْ سَوَائِكَ وَيَدْخُلُكَ مَدْخَلًا جَيِرًا}. [4] أنظر أيضا: ما هي أيام ليلة القدر في رمضان؟ افعال اول ليلة من القدر بالتفصيل لما لها من أهمية ومكانة عند الخالق ، فإن الأعمال فيها لها أجر عظيم ، ومن أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يفعلها ليلة القدر ما يلي: تلاوة القرآن أفضل ما يمكن للمسلم أن يقضيه في هذه الليلة المباركة هو قراءة القرآن الكريم ، والذكرى الطيبة ، والامتناع عن كل الذنوب والمعاصي ، وفضيلة قراءة القرآن الكريم المشهورة. لجميع المسلمين. تحيا روحه نفخة من الإيمان الصادق ، وقراءة القرآن من الأعمال التي انتقلت من النبي صلى الله عليه وسلم إلى رمضان. جاء غابرييل إليه في كل مرة.
الخطبة الأولى: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، جَعَلَ الخيرَ في التحلِّي بالفضائلِ، ورتَّبَ على ذلكَ أجزلَ الثَّوابِ وأعظمَ الأجورِ، أحمدُه سبحانه، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ المستحقُّ للثناءِ والمجدِ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، صلَّى اللهُ وسلَّم عليهِ وعلى آلِه وصحبِه إلى يومِ الدينِ. أما بعدُ: فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون}[الحشر:18].
ومن أروع ذكريات ليلة القدر تلك الصالحات وهي: "المجد لله عز وجل لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة". إلا الله ". والذاكرة لا تقتصر على ليلة القدر ، بل أن المؤمن يذكر الخالق كل ليلة بعد الصلاة وفي الفجر وفي الثلث الأخير من الليل. اصنع الصدقات الرحمة يحبها الخالق في كل أيام الشهر الكريم ، لكنها أفضل وأعظم مكانة وأجرًا في أيام رمضان ، وتزداد قيمتها وقيمتها عندما تؤدى في العشر الأواخر من رمضان ، فهذه فاضلة. الليالي التي تكون فيها ليلة القدر من أعظم الليالي وأكثرها مباركة مع كل عمل صالح. اعمال يحبها الله. لذلك يجب على المسلم أن يغناه بما ينفعه في حياته المستقبلية. قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر). [8] اعتكاف والاعتكاف هو نشاط العبادة ، وابتعاد ما يشتت الانتباه عن الدنيا ، وهو من الأشياء المحببة طوال العام ، ولكنه أفضل وأكثر فائدة في العشر الأواخر من رمضان. اقتداء بمثاله. ، والاعتكاف من أشهر السنن في ليلة القدر ، وهو أجر للمرأة ، وأجر للرجل ، يكرس فيه المؤمن نفسه للعبادة والعلاقة مع خالقه ، والابتعاد عنها. كل شىء. مما يثير حنقه ، وبهذه الأفعال يقربه الرب من درجات السمو ويرفعه ويرفع رتبته ومن عائشة.
وإسناده رجاله ثقات، وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه ابن أبي شَيْبَة وغيره. ومن الأعمال التي يحبها الله أن يرى أثر النعمة التي أنعم الله بها عليك، كما أخرج البيهقي في الشعب من حديث زهير بن أبي علقمة رأى النبي -صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم- رجلاً سيئ الهيئة فقال: " ألك مال ؟! "، قال: نعم من أنواع المال. قال: " فليُرَ أثره عليك، فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده، ويكره البؤس والتباؤس ". ومعنى الحديث: أن يحسن الإنسان هيئته ولبسه من غير سرف ولا مخيلة. ومن الأعمال التي يحبها الله: التوبة من الذنوب، فالله يحب من العبد أن يتوب من ذنوبه ويبادر بها، ولو كثرت ذنوبه ولو رجع إليها بعد توبته. اعمال يحبها ه. كما روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي زَوَائِدِهِ عَلَى الْمُسْنَدِ من حديث مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم- قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ ". فالمحبة هنا واقعة على التوبة لا على الفتنة، فالمؤمن الذي يفتن فيقع في الذنوب، ثم يراجع ربه ويتوب، كلما أذنب رجع لربه وتاب، فهذا من أحباب الله؛ لأنه علم أن له ربًا يغفر الذنب ويعاقب عليه، فعمل بمقتضى ذلك.
ومن الأعمال التي يحبها الله: الإلحاح في الدعاء، وذلك بكثرة الطلب وتكراره كل حين، كما أخرج البيهقي من حديث عائشة قال -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله يحب المُلحِّين في الدعاء ". قال الشاعر: والله يغضب إن تركت سؤاله *** وبني آدم حين يسأل يغضب فالله -سبحانه وتعالى- كلما سألته كنت أقرب إليه، وأحب إليه، وكلما ألححت عليه في الدعاء أحبك، ومن لم يسأله يغضب عليه. وهذا هو غاية الكرم والجود. ومن الأعمال التي يحبها الله: العدل بين الأولاد، وذلك في المعاملة والعطاء، كما أخرج الطبراني من حديث النعمان بن بشير قال -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله يحب أن تعدلوا بين أولادكم ". بل العدل بين الأولاد واجب حتى في الشيء اليسير الذي ربما لا تلقي له بالاً من التقبيل؛ فقد أخرج ابن النجار عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله يحب أن تعدلوا بين أولادكم حتى في القُبَلِ ". اعمال يحبها الله - ووردز. ومن الأعمال التي يحبها الله: أن يحرص المسلم على معالي الأمور، وأن يبتعد عن سفسافها، كما أخرج الحاكم من حديث سهل بن سعد قال -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها ". ومن الأعمال التي يحبها الله: الجود والكرم؛ فقد أخرج البيهقي من حديث طلحة بن عبيد الله قال -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله تعالى جواد يحب الجود "، وفي رواية: " كريم يحب الكرم ".
صحيح البخاري ، البخاري ، عائشة أم المؤمنين ، 2041 ، صحيح.
وليس في الآية حجة عليهم لأنهم تأولوا معنى أستجب لكم ، وتقدم قوله تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب الآية في سورة البقرة ، وفي الإتيان بالموصول إيماء إلى التعليل. وداخرين حال من ضمير سيدخلون أي أذلة ، دخر كمنع وفرح: صغر وذل ، وتقدم قوله سجدا لله وهم داخرون في سورة النحل. وقرأ الجمهور سيدخلون بفتح التحتية وضم الخاء. أدعية قرآنية جميلة - موضوع. وقرأه أبو جعفر ، ورويس عن يعقوب بضم التحتية وفتح الخاء على البناء للنائب ، أي سيدخلهم ملائكة العذاب جهنم.
(رواه أحمد والبخاري، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي) 7- قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ الدُّعَاءِ وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ. (رواه ابن حبان وصححه الألباني) 8- قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ". (رواه الترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني) 9- قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يقول الله عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي. (رواه مسلم) 10- قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ. (رواه مسلم) 11 – قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ. (رواه مسلم) 12 – قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْملَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ.
فادعوا الله أيها المسلمون، وأكثروا من دعائه مخلصين له الدين. قال تعالى: { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ. وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف:56-55].