وقد ذهب ابن حزم إلى أنّ قراءة القرآن داخل الصلاة أو خارجها بلغة غير العربية أو بلفظ مُخالف لِما أنزله الله -تعالى- غير جائز، ويكون فاعلها فاسقاً بذلك الفِعل. [١٨] كما يَسَّر الله -تعالى- برحمته وقدرته على المسلمين حِفظ القرآن الكريم في الصدور، إلى جانب يُسر تلاوته، وعلى مرّ العصور وتعاقب الأزمان سخّر الله -تعالى- للقرآن من يحفظونه غيباً، عن ظهر قلب واعٍ، وأكرم الله -عز وجل- الكثيرين من المسلمين بالتّمكن من حفظه، حتى من غير العرب، وبعضهم يحفظه بإتقان دون فهمٍ لمعانيه؛ قال -تعالى- في ذلك: (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى*إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى*وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى). [١٩] [٢٠] خصائص القرآن الكريم المُتعلِّقة بأسلوبه تميّز القرآن الكريم بخصائص مُتعلِّقة بأسلوبه البيانيّ واللغويّ، ومن هذه الخصائص ما يأتي: [٢١] القَصد في اللفظ والوفاء بحقّ المعنى وهي خاصّية انفرد بها القرآن عن غيره من الكُتُب كافّة؛ فهو يُعبّر عن أكبر قَدْر من المعاني في أقلّ عدد من الألفاظ. الخطاب العامّ والخاصّ إذ راعى القرآن اختلاف أفهام الناس وعقولهم؛ فهو يحتوي على الخطاب الذي يفهمه الناس جميعهم، والخطاب الذي لا يفهمه إلّا أهل العلم والاختصاص وذوي العقول.
بتصرّف. ↑ أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي (1997)، خصائص القرآن الكريم (الطبعة التاسعة)، الرياض: مكتبة العبيكان، صفحة 172-176. بتصرّف. ↑ سورة الأعلى، آية: 6-8. ↑ د. مساعد الطيار (2008)، المحرر في علوم القرآن (الطبعة الثانية)، السعودية: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي، صفحة 184، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد العظيم المطعني (1992)، خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة وهبة، صفحة 163-164، جزء 1. بتصرّف.
القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى التي أيد بها الله نبيه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، و قد ميزه الله سبحانه و تعالى عن غيره من الكتب السماوية الأخرى بإرساله لكافة البشر و ليس لفئة معينة. مراحل نزول القرآن الكريم مر القرآن الكريم بالعديد من المراحل ، فقد كان القرآن مكتوبًا في اللوح المحفوظ عند الله سبحانه و تعالى ، و قد اتضح هذا في قوله تعالى: " بل هو قرآن مجيد ، في لوحٍ محفوظ" ، ثم أنزله الله سبحانه و تعالى إلى بيت العزة في السماء الدنيا جملة واحدة في ليلة القدر ، و بعد ذلك أُنزل منجماً بمعنى متفرقاً على النبي محمّد عليه الصلاة و السلام ، على مدى ثلاثة و عشرين سنة ، و هي مدة البعثة النبوية الشريفة. خصائص القرآن الكريم – من أهم خصائص القرآن الكريم أنه أرسل للناس أجمعين و ليس لقوم محددين بعينهم ، كما يتميز القرآن بأن الله سبحانه و تعالى قد حفظه بكامل سوره ، و آياته من أي تحريف أو مغالطات ، أو زيادة ، أو نقصان ، سواء بقصد أو بدون قصد ، و هو آخر الكتب السموية التي أنزلت لهداية الناس. – و من أهم الأسباب التي ساهمت في حفظ القرآن الكريم ؛ أن العرب كان لديهم قدرة فائقة على الحفظ ، حيث كانوا يحفظون القصائد الطويلة منذ عصر الجاهلية ، و أيضًا عمل المسلمون على تعليم القرآن الكريم لكافة الأمم ، و تناقلته الأجيال على مر العصور ، كما أن الله سبحانه و تعالى قد جعل كلمات القرآن الكريم قريبة من القلب سهلة الحفظ.
1 - القرآن كلام الله المنزل على رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. 2 - التعبد بتلاوته في الصلاة وغيرها وأخذ الثواب على قراءته؛ لقول - الرسول صلى الله عليه وسلم -: « من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: [ألم] حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف». [صحيح رواه الترمذي]. وقد ورد في قراءة سورهِ أحاديثُ صحيحة كسورة: (البقرة، وآل عمران، والملك، والكهف، والمعوذات) وغيرها. 3 - الصلاة لا تصح إلا بقراءة القرآن لقوله -صلى الله عليه وسلم-: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». [متفق عليه]. 4 - القرآن سلِمَ من التحريف والتبديل؛ لقوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. أما بقية الكتب السماوية كالتوراة والإِنجيل فقد حرَّفها (اليهود والنصارى). 5 - القرآن سليم من التناقض؛ لقوله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]. 6 - تيسير حفظه عن ظهر قلب؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ [القمر: 40].
أصبح مشروع قانون الكونغرس الأمريكي ضد رعاة الإرهاب «جاستا» محور الإعلام الأمريكي، فجأة اكتشف كبار المحللين والإستراتيجيين وكبريات الصحف هناك أن المتضرر الأكبر هو أمريكا ذاتها ومصالحها العليا وأمنها القومي، لم تعد المواجهة، إن صح أن هناك مواجهة، بين الرئيس الأمريكي والكونغرس، دخل الإعلام كمناهض قوي للمشروع. موقف الرئيس أضعف من أن يعتمد عليه، فحتى لو استخدم الفيتو لرفضه، فالكونغرس متأهب لتحصيل نسبة الثلثين من أعضائه لفرضه، لنترك أمريكا تموج في صراعاتها ونتابع نحن استعداداتنا الذاتية لتفنيد القانون إذا ما أُقر. آمل أن تثمر زيارة ولي العهد لأمريكا للمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، واحتمال التقائه بالرئيس الأمريكي ضمن جملة من زعماء العالم حاضري الدورة، آمل أكثر أن تتيح فرصة لقاء سموه بهؤلاء الزعماء ترسيخ فكرة التحالفات الجديدة والمضي قدما في إعادة تشكيل شبكة هذه التحالفات. "لا يصلح العطار ما أفسد الدهر".. 18 صورة توضح قصصاً مهمة عن قوة الزمن التي لا يمكن ردعها! - الحدث بوست. آمل ثالثا ألا نؤسس تحالفاتنا الجديدة بذات نمطية التحالفات السابقة، باختصارها على الطبقة السياسية، الإدارة الأمريكية على سبيل المثال، أو مع أنظمة أو أحزاب حاكمة أو في الظل، للميديا والرأي العام في كل دولة يجب أن نوجه جهودنا، لا بهدف شن حملة علاقات عامة وإنما لشرح وجهة نظرنا ومبادئ تحالفاتنا الجديدة صيانة لمصالحنا العليا.
بقلم: مثل شعبي أعرف أن صيغته مقلوبة إذ تداوله الناس بقولهم: (لا يصلح العطار ما أفسد الدهر) و هو شطر من بيت شعر لصفي الدين الحلي ينعى فيه السلطان الناصر و هو في مرضه الأخير بقوله: و رامــــوا بأنــــواع العقـــاقــيـر برأه وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟! حيث يقف "العطار" و هو طبيب تلك العصور عاجزا عن إصلاح ما أفسدته الأيام و الأعوام الطويلة في جسد ذلك السلطان العجوز، فماذا عن صيغتي في عجز الدهر أن يصلح ما أفسده "العطار"؟ إن هذا المثل المقلوب يشبه المثل الشعبي العامي الذي يقول: (مجنون رمى حجر في بير ميت عاقل ليطوله) مع فارق هام جدا هو أن الذي رمى الحجر ليس مجنونا بل هو أعقل العقلاء، هو "العطار" الخبير الحاذق الذي يفترض فيه أن يصلح و يطبب، فكيف به و هو السبب في المشكلات و المعضلات؟! و قد سمعنا من جداتنا: (غلطة الشاطر بميه). هل يصح هذا القول لا يصلح العطار ما أفسد الدهر | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. و سأضرب أمثلة على هذا المثل المقلوب لأبرهن لكم أنه الأعم الأشمل من وحي تجربتي العملية في نقابة المهندسين الأردنيين على مدى ستة عشر عاما شهدت فيها عن قرب كثيرا مما أفسده "العطار" و لا يزال الدهر عاجزا عن إصلاح ما أفسده، ليس لأن غير النقابة من المواقع ليس فيها عطارون، فمعظم نقاباتنا و أحزابنا و جمعياتنا و نوادينا و صحفنا و شركاتنا و مؤسساتنا و وزاراتنا مليئة بالعطارين.
والحنفية يجيزونها بصفة عامة، والشافعية يجيزونها للمتزوجة بإذن الزوج، والمالكية يجيزونها في حالة وضعها فوق الرأس دون وصلها بالشعر. تقول الموسوعات العربية والاجنبية إن الباروكة تصنع من شعر الحصان، أومن الشعر الآدمي، أو من الشعر الصناعي، وبعضها يصنع من صوف الخراف او شعر الجاموس، وإنها تستخدم لأغراض إضفاء الجمال والشباب والحيوية على من تقدم بهم العمر ففقدوا شعورهم الطبيعية أو تستخدم في المناسبات الدينية كبديل عن شعور اضطر أصحابها لحلاقتها تمشيا مع طقوس دينية معينة، وأن أول ظهور للباروكة بين العامة كان في بريطانيا في حدود عام 1675 للميلاد. غير ان المطلع على التاريخ القديم يكتشف بسهولة أن أول من استخدم الباروكة هم الفراعنة وذلك بغية تغطية رؤوسهم الحليقة أو اتقاء لأشعة شمس مصر الحارقة، وأنهم كانوا يثبتونها باستخدام نوع من الصمغ المستخرج من عسل النحل، وتبعهم في ذلك الآشوريون والفينيقيون والإغريق والرومان بحسب ما تظهره تماثيلهم وآثارهم ورسوماتهم المنقوشة على جدران معابدهم، ثم انتقلت بسقوط الامبراطورية الرومانية، إلى الدولة العباسية في عصرها الذهبي حينما كانت مجتمعاتها منفتحة على ثقافة الآخر وتقاليده الاجتماعية دون حرج، قبل أن تـُبعث مجددا مع مولد القرن السادس عشر.
الواقع السياسي يفرح الجانب الأمريكي لأن المشروع الذي جيء به مستمر تحت وطأة الأحزاب السياسية في عراقنا الجريح وهذا ما يجعلهم فرحين والسبب يعود على المكون الأكبر الذي باتت علائم الخلاف واضحة فيما بينهم وبما أن البقرة المعدة للذبح دوماً شرائح الشيعة من الفقراء والمعوزين الذين يبادرون لمنصة الذبح المعدة لهم من قبل ساستهم.
خالد عبدربه خرجت مسيرة سلمية من آلاف السوريين في دمشق تأييداً للنظام السوري, رافعين أكبر علم في تاريخ سورية. ولا نعرف إذا كان هذا النوع من المسيرات يحتاج الى تصريح أم لا. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟ – e3arabi – إي عربي. لكن هي بالتأكيد حالة صحية ومنطقية لطبيعة الأشياء, فكما هناك معارضين للنظام أيضا لا بد من وجود مؤيدين له, وبغض النظر عن الأحجام والنسب وظروف خروج كل طرف في التظاهر والتعبير عن رأيه, إلا أنه يجب الحديث عن وجود أطراف منها المعارض ومنها المؤيد. الأمر الذي كان من المفترض على النظام السوري التعاطي معه منذ البداية بدلاً من اغلاق عينيه وسد اذانه, واعتبار المعارضة الشعبية مؤامرة خارجية. فالحالة غير الصحية وغير الطبيعية هي عدم وجود معارضين وعدم رؤية ذلك من قبل النظام وهو الذي يتفرد في السلطة منذ أكثر من أربعين عاماً. وكان ملفتاً للنظر كيفية تعاطي النظام بكل مكوناته بما فيها مؤسساته العسكرية والإعلامية مع كلا الطرفين. فهو يرى في المؤيدين متظاهرين سلميين يفتح لهم الطرق ويؤمّن لهم المواصلات, "ولا نعرف لماذا لا يتواجد بينهم مندسين أو سلفيين الأمر الذي يتطلب تدخلا أمنيا وعسكريا" في حين أن المعارضين دوماً هم عصابات مسلحة تتطلب تدخل الأمن والجيش لقمعهم.