نقدم لكم في هذا المقال اسماء الله الحسنى ومعانيها واثرها، لله أسماء وصفات يدعوه العبد بها للتقرب إليه، وكذلك إيمانًا، ويقينًا بالاستجابة فالعبد تتمثل عقيدته في إيمانه التام بتلك الأسماء، والصفات من خلال معرفتها، وإتقان حفظها، ومعانيها كي تنال الأجر، والثواب العظيم من الله فروى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدة، من أحصاها دخل الجنة ". فالعبد المؤمن يدعو ربه بالشفاء فيقول له يا شافي اشفني بقين أن الله سيشفيه وبالفعل يتقبل دائه الله، وعندما يكون واقع في ظلم من أحد فيقول يا قوي يا جبار يا قاهر خذ بحقي فيأخذ الله حقه في الدنيا، والأخرة. ومن خلال مقال اليوم على برونزية سنتعرف على أسماء الله الحسنى، ومعانيها، وأثرها الطيب على حافظها.
يتم استخدام العديد من التقنيات الحديثة وشاشات العرض واللوحات الجمالية، التي تشعرك بالحياء من خلال التأمل والعيش فيها، كما تم استخدام مادة علمية ثرية جدا من أجل توفيرها للزوار. قاعة الخوف والخشية [ عدل] قاعة أسماء الله الحسنى التي تورث الخوف والخشية من الله يعرض هذا الجناح ابرز أسماء الله الحسنى التي تورث الخوف والخشية من الله، حيث يتعمق هذا الأثر في القلب والنفس من تأمل دلائل هذه الأسماء الحسنى ومعانيها، وآثارها في الحياة الدنيا والآخرة. من جملة ما دلت عليه هذه الأسماء: إحصاء الله الدقيق، وعلمه بأفعال عباده الباطنة والظاهرة، وإحاطته بخلقه وأفعالهم، ودقائق الكون، وحلمه وقدرته وجبروته، المقتضى لأليم أخذه وشدة عذابه لمن عصاه، وأليم أخذه لمن حل عليهم العقاب بعدله. بهذه القاعة يوجد العديد من التقنيات الحديثة والعروض المرئية، وأساليب الشرح الجمالية التي توضح معاني هذه الأسماء وأثرها على الإنسان. قاعة التعظيم والإجلال [ عدل] قاعة أسماء الله الحسنى التي تورث التعظيم والاجلال تعرض هذه القاعة مجموعة من أسماء الله الحسنى التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وجلالة قدره. أسماء الله الحسنى ومعانيها وأثرها في حياتنا - بحر. ومن جملة دلائل هذه الأسماء قدرة الله المطلقة على كل شئ، فهو الخلاق الفعال لما يريد، وإحاطته الكاملة بالكون، وتصريفه المطلق، وقضاؤه النافذ الذي لا يرد، وحكمته التامة في كل خلق، فعل وشرع.
الحليم؛ هو سبحانه الذي يصفح عن عباده. الغفور؛ هو من يغفر لعباده ما دموا يستغفرون. الشكور؛ أي أنه يُعطي عباده الكثير من النعم على قليلاً من الشكر الصادر منهم. العليّ؛ هو المترفع عن كل شئ في هذه الحياة. الكبير؛ لا يمكن للحواس جميعها أن تدركه. الحفيظ؛ هو الحافظ لعباده من أي شر، كما أنه يحفظ الأعمال كافتها المرتبطة بمخلوقاته. المقيت الحسيب؛ أي أنه وحده يحاسب عباده سبحانه وتعالى جل شأنه. الجليل؛ أي أنه يتصف بصفات الجلال. الكريم؛ يرزق النعم لعباده دون أن يتساءلوا. الرّقيب؛ يراقب كل صغيرة وكبيرة من تصرفات العباد، حتى النملة في جحرها. ولا يغيب عنه أي شئ. المجيد؛ أي أنه اختص بالمجد الأعلى كله لنفسه. الواسع؛ أي أن علمه قد وسع كل شئ في هذه الدنيا. وأن رحمته أيضاً وسعت كل شئ. الحكيم؛ أي قادر على أن يقوم بوضع الأمور جميعها في أماكنها الملائمة لها دون الإخلال بها. ولا نجد منه سوى تحقيق الخير والصواب والحق. الودود؛ أنه المحسن لعباده المجيد؛ له المجد الأعلى كله. الباعث؛ أي يبعث كل الِياء مثل بعث الموتى من قبورهم للحساب. ويبعث الرُسل عليه السلام إلى الناس لهدايتهم. معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الرحمن - الرحيم) - ملتقى الشفاء الإسلامي. الشهيد؛ أي أنه الشاهد على الناس جميعاً.
القهار: وهو من أسماء التي تدل على عظمة الله، والتي تدل أيضًا على قوة الله التي تقهر وتعذب من يستحقها. الواحد: وهو من أهم أسماء الله الحسنى التي تبرز وحدانيته والذي لا يشركه في الملك أحد. المصور: وهو اسم يعني خلق جميع المخلوقات في صور وأشكال متنوعة. المقتدر: وهو من الصفات الكمالية لله التي تدل على تمام قوه وقدرته التي لا يمنعها أو يعجزها أحد. المحصي: وهو يأتي من فعل أحصى أي يعلم بعدد جميع مخلوقاته في السماوات ولأرض. اللطيف: وهو اسم يدل على رحمة الله في تولي أمور عباده. الوهاب: يشير إلى مدى سعة عطاء الله لعباده في الرزق. الوكيل: اسم يرمز إلى التكفل بأمور عباده في كل شيء. الجبار: وهو من صفات عظمة الخالق في قوته التي يقهر بها الظالمين. الأول: من الأسماء التي تبرز تفرد الله، فهو لم يأتي قبله أحد. الآخر: وهو الذي يدوم ولا يفنى، وهو اسم يبرز أن الله ليس كمثله شيء في السماء أو الأرض. الخبير: وهو العالم بكل الأمور التي تجري لعباده سواء الحالية أو المستقبلية. الرؤوف: وهو من يرأف بحال عبده إذا اشتدت الأمور والتخفيف عن مصائبه. الرزّاق: وهو اسم يعني أن الله وحده من يتكفل برزق عباده، وهو اسم أتى في وزن صيغة مبالغة لإبراز سعة الرزق.
الوّهاب؛ هو كثير النعم والعطايا. الرزّاق؛ أي أنه يرزق ويكتب لعباده كل ما يرغبون فيه في هذه الدنيا. من صحة ومال والخير كله، حتى المصائب تكون بغرض الرزق لما يأتي بعدها من خير. الفتّاح؛ هو سبحانه حين يفتح خزائنه بالخيرات لجميع عباده ويوزعها عليهم. العليم؛ أي أنه على دراية بكل ما يصدر من عباده. حتى أن همس النمل في جحرها يعلمه سبحانه وتعالى. القابض؛ هو وحده المتحكم في أن يوسع على من يشاء، ويضيق على من يشاء بعلمه وقدرته. كما أنه يقبض الأرواح في أي وقت يريد. الباسط؛ أي أنه يختار من عباده من يُعطي له النعم والخير. الخافض؛ الرّافع؛ يرفع من يستحق من عباده من كونه. المعزّ؛ أي أن الله يُعز من يتمسك بدينه وأوامر الخالق سبحانه وتعالى. المذّل؛ يذل كل من يعصيه، ويتعدى على دينه. السّميع؛ أي يسمع عباده جميعهم. ولا يغفل عنهم في شئ، فهو يسمع كل في السموات والأرض. البصير؛ يعلم كل شئ في هذه الحياة، ولا يخفى عنه أي شئ مطلقاً. الحكم؛ أي أنه يحكم بالعدل بين عباده دائماً، ولا يظلم فيهما أحداً. العدل؛ هو من يحكم بين عباده بالعدل. اللطيف؛ هو سبحانه العالم بخفايا الأمور. وعالم المحسن إليه. الخبير؛ هو العالم بكنة الأشياء جميعها، وحقيقتها.
سورة البقرة فيها شفاعة يوم القيامة وكذلك سورة آل عمران. آية الكرسي التحصين والحماية من الشيطان والدليل في الحديث الشريف لما رواه أبوهريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ) كما أن آية الكرسي فيها صفات الله سبحانه وتعالى التي يتجلى فيها صفاته كالمُلك، والحياة، القدرة، والكثير من صفات الله العظيمة، ورد فضل قراءتها بعد أداء الصلاة: "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ" وكذلك فضلها في قراءتها مع أذكار الصباح والمساء. خصائص سورة البقرة أطول سورة في القرآن. بها أعظم آية في القرآن (آية الكرسي). بها أطول آية في القرآن (آية المدينة).
إذا تم قراءة سورة الكرسي لثلاث ليال متتالية داخل البيت لا يقرب من ذلك البيت الشيطان أبدًا وذلك لما قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام، "إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين، ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان". فوائد سورة البقرة ماهر المعيقلي عند قراءة سورة البقرة يمكن أن يستفيد الشخص بعدد كبير من الأشياء الهامة التي أخبرنا بها النبي عليه الصلاة والسلام، ومن أهم فوائد قراءة سورة البقرة والتي قدمها لنا موقع البوابة هي: لها القدرة في طرد الشياطين والجان من الجسم والتخلص من الوساوس التي يعاني منها الشخص. تزيد من البركة والرزق للشخص في حياته. من يحافظ على قراءة سورة البقرة فإنها تجلب له كل الخير وتخلص النفس من الزلات. تزيد البركة في البيت والأهل. تكرار قراءة سورة البقرة على الجسم يحصنه من الإصابة بالعين والحسد ويقيه من الحاقدين. قيام الليل بركعتين يقرأ فيه سورة البقرة ويوتر بسورة الضحى، واستمر على ذلك الأمر لمدة شهرين فإن الله يفتح له كل أبواب الرزق ويمتعه بصحه وجسد معافى من الأمراض. إذا ظل الشخص يقرأ سورة البقرة كل ليلة ولمدة شهور طويلة يشفيه الله تعالى من الأمراض ويزيل الكرب والضيق الذي يشعر به ويزيد السعادة واليسر في حياته.
ماهر المعيقلي | - مدة الفيديو: 2:07:16 سورة البقره كامله - بصوت ماهر المعيقلي - طاردة الشياطين مدة الفيديو: 1:47:50 الشيخ ماهر المعيقلي - سورة الزمر (النسخة الأصلية) | ( - ( مدة الفيديو: 23:22 الشيخ ماهر المعيقلي سورة البقرة النسخة الأصلية مدة الفيديو: 1:33:32 سورة البقرة تلاوة خاشعة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي مدة الفيديو: 1:47:59