من نحن متجر مختص بكل ما يتعلق بعالم ألعاب الفيديو لعبة - فكرة - تقنية واتساب جوال ايميل
لكن أفلامي لم تكن ناجحةً قط. فقد شكل لي فيلم Apocalypse Now قلقًا بالغًا، واستمر هذا القلق لوقت طويل. بل إن فيلم The Godfather قد حصل على تقييم سيئ من Variety، وهو ما أرقني وأرعبني بالفعل. إلا أن أفلامي قد تحسنت مع مرور الوقت. فبعد عشر سنوات من ذلك، امتدح الناس أفلامي بكلام رائع. «العراب» .. نسخة مطورة خصيصا لجيل اليوم | صحيفة الاقتصادية. اقرأ/ي أيضًا: بيتر دنكليج.. لا أعرّف نفسي بناء على حجمي هل تشعر بالسعادة عندما ترى النقاد قد أدركوا أخيرًا وبعد كل ذلك الوقت، أن أفلامك رائعة بالفعل؟ كان ليسعدني ذلك ما لم يكرروا الأمر نفسه الآن. لذلك، يجب أن أنتظر عشر سنوات أخرى، حتى يدركوا أن ما أقوم به الآن أمر مثير. لكنني لا أعلم، هل أملك الوقت الكافي لذلك أم لا. اقرأ/ي أيضًا: ميريل ستريب: أنا لست دومًا سعيدة مونيكا بيلوتشي: أحب أن أستكشف الجانب المظلم في البشر
على سبيل المثال، وصلني أمس آخر أعداد النشرة البريدية لأحد المدونين، وكان يسرد فيها نجاحاته ومن بينها: حصوله على دعم للنشرة. فما كان أول ما فعلته؟ إلغاء اشتراكي بالنشرة! إذ لم أحتمل شعور الغُبن (بأن أقضي معظم يومي في العمل دون مردود يُرضيني، في حين يحصل هو على ما يتمناه في طرفة عين). كُنت مرهقًا وتفكيري مشوشًا، لكن ما إن استعدت نشاطي -بعد أخذ قيلولة قصيرة- حتى تجلّت الحقيقة أمامي؛ مَن قال أن صديقنا هنا حصل على ما يتمناه (1) و في طرفة عين (2) ؟ أنا من قرر ذلك، صحيح؟ لقد تناسيت أن النتائج التي يحصدها جاءت بعد ساعات سهرٍ طويلة، وأيامٍ لم يهنئ فيها بالنوم. تبدأ من 110 آلاف جنيه.. كم سعر فورد فوكاس المستعملة بعد تطبيق زيادة على الزيرو؟. في حين كنت أنا أتهرّب من واجباتي عن طريق لعب Medal of Honor! الصديق ذاته نصحني -أكثر من مرة- بإطلاق شركتي الصغيرة لتوفير خدمات الترجمة، غير أنني أصرّ على تجاهل نصيحته. إذًا، ما ذنبه إن كان شخصًا ناجحًا؟! الجانب المشرق؟ إن شخصًا يحصل على تقييم كهذا: وهو يعاني (ربما! ) من متلازمة المحتال ، لا زال لديه الكثير ليقدّمه. وصلتني قبل أيام رسالة على حسابي في كورا ، تسألني صاحبته عمّا إن كنت بحاجة لشخص (أفضفض) له. جاء ذلك بعد قراءتها إجابة أذكر فيها نيّتي الانتحار (لا أظنّها قرأت هذه التدوينة بعد!
واختار دراسة المسرح ليطارد شغفه الفني، وتخرج فيه عام 1960 بعد نجاحه في كتابة وإخراج بعض المسرحيات، وبعدها قرر دراسة السينما في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وقام بإخراج أول أفلامه أثناء دراسته، وكان فيلم رعب قصيرا مستوحى من قصة للكاتب الأميركي الشهير "إدغار آلان بو". وقد خرج فيلم كوبولا الأول عام 1963 وحمل اسم "ديمانتيا 13" وكان فيلم رعب بلغت ميزانيته أربعين ألف دولار، وصور خلال تسعة أيام فقط، لكن الفيلم لم يحقق طموحاته. ولمع اسم كوبولا ككاتب سيناريو بعد اشتراكه بالعديد من التجارب الناجحة، وهو الأمر الذي شجعه على شراء حقوق رواية "الآن أنت صبي كبير" وتحويلها إلى فيلم من إخراجه، وقد ظهر العمل عام 1966 وحقق نجاحا نقديا بعد أن تم ترشيح بطلته لجائزة الأوسكار. وفي عام 1975 استطاع كوبولا وهو يبلغ من العمر 36 عاما أن يسجل اسمه مع عظماء الإنتاج السينمائي، وبعد عامين من حصول فيلم "العراب" على ثلاث جوائز أوسكار من بينها جائزة له كأفضل كاتب سيناريو، رشح الجزء الثاني من فيلمه لـ 11 جائزة أوسكار فاز بستٍّ منها. كما رشح فيلمه "المحادثة" لثلاث جوائز أوسكار لكنه لم يفز، بيد أنه حصل على السعفة الذهبية في مهرجان "كان" بالعام نفسه، وقد نال مجددا ما لم يتوقعه أحد حتى كوبولا نفسه.
كما أنك لا تود سماع أحدهم وهو يقول "لقد كرهت هذا الطعام، يا له من عشاء فظيع". أما في عالم صناعة الأفلام، فقد تعمل لمدة عام كامل، ثم يقول أحدهم "إنه فيلم غبي، وعبثي، وسيئ". سوف ينفطر قلبك إذا ما كان رد فعلهم على وجبة العشاء بنفس الطريقة. لذا، فإنك تريد للأشخاص الذين يشاهدون أعمالك أن يستمتعوا بها، وأن تُسر لأنك استطعت أن تسعدهم. إلا أن النجاح أمر شخصي، يعتمد في معناه على مفهوم كل شخص للنجاح. وبطبيعة الحال، يُعد العائد المادي مقياسًا ملموسًا، لذلك يسعى الجميع إلى جني أكبر قدر من الأموال. وقد حالفني الحظ في جمع كثير من الأموال. أتكتفي بالسكوت التام إذا ما أخفق أحد أفلامك في تحقيق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر؟ لقد قلت لزوجتي ذات مرة "إننا نملك الكثير من النبيذ لنشربه ليلًا ونهارًا، وعندما نموت، سوف يظل هناك الكثير منه يكفي لمئة عام قادمة". ينطبق ذلك على المال أيضًا. ربما عليّ أن أُنتج فيلمًا كل عام ونصف، ثم أخسره. ربما عليّ أن أفعل ذلك لبعض الوقت. هل من الممكن أن يقنعك مبلغ كبير بإنتاج فيلم لا تحبه؟ يجب أن أُنتج الأفلام التي أحبها. إنه عمل شاق. لا بد أن تحب فكرة الفيلم أكثر من مجرد شغفك بصناعة فيلم عن قصة ما.