آراء حرة الجمعة 08/أبريل/2022 - 02:28 م القمص ارسانيوس وديد تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق لم يكن ابونا ارسانيوس وديد راعي كنيسة العذراء وماري بولس بكرموز بالاسكندرية موايد 1966 وسيم كاهن بيد الراحل البابا شنودة الثالث 16 يونيو 1995 ونال درجة القمصية بيد البابا تواضروس 16 اكتوبر 2020، واستشهد يوم 7 ابريل 2020 علي يد لحد المجرمين بطعن في الرقبة. او الشهداء من الكهنة الاقباط الذي قتل بيد الارهاب.
وفي يومنا هذا نحن أحوج ما نكون إلى اليقين الذي لا يعتريه الشك، وإلى التصديق الكامل بما وردنا عن الله -تعالى- وعن نبيّه الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم، لكي تثبت الأمة في وجه المشكّكين في ثوابت الدين. مراقبة الله تعالى في السر والعلن إنّ مراقبة الله -عزّ وجلّ- من أعظم ثمار الإيمان ، حيث إن الفرد يقوم بدوره المكلّف فيه على أكمل وجه، سواء أكان ذلك على مستوى العبادات أم بوظيفته الدنيوية؛ لأنّه يستشعر أنّ الله -سبحانه وتعالى- يراه، فإن عمل عملاََ، كان عمله لله، وإن ترك منكراََ تركه لله، ومراقبة الله -تعالى- لا تأتي إلا بخير. ما أثر الإيمان على النفس؟ - دليل المتفوقين. فمراقبة الله جزءٌ من الإحسان الذي قال فيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (أن تعبد اللَّه كأنَّك تراه، فإنَّك إن لا تراه فإنَّه يراك). [٤] العزّة المسلم الذي تغلغل الإيمان في قلبه، يؤمن أنّ العزّة لله تعالى، فقد قال الله عزّ وجلّ: (وَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) ، [٥] حيث يكون المؤمن عزيزاََ بعزّة خالقه، لذلك لم يكن عجباََ أن يقف المؤمنون الأوائل بعزّةٍ وشموخٍ في وجه الأعداء. الطمأنينة والسكينة حيث إنّ المسلم الذي يملأ قلبه الإيمان، يشعر بالهدوء والاستقرار النفسي، قال الله عزّ وجلّ: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ) ، [٦] فهي حياةٌ يطمئن فيها المسلم على حياته ورزقه، ويعيش متوكّلاََ على ربه، مفوّضاََ أموره إلى الله، كما تكون حياته لا قلق فيها ولا مشاكل نفسية؛ لأنّ إيمانه في قلبه.
لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
↑ سورة البقرة، آية:153 ↑ سورة طه، آية:14 ↑ سورة الرعد، آية:28 ↑ سورة العنكبوت، آية:45
[٥] المحافظة على الصّلاة سبب لتكفير للذنوب ورفع الدرجات وزيادة الحسنات كما أنّها محوٌ للسيئات والخطايا، وفيها طردٌ للداء من الأجساد، ونزولٌ للرحمات والبركات على صاحبها المحافظ؛ فقال تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) ، [٦] وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً). [٧] المحافظة على الصّلاة سببٌ من أسباب تحصيل الأرزاق والذراري الصالحة كما هي سببٌ من أسباب تفريج الكربات والمصيبات عن العباد؛ فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ). [٨] المحافظة على الصّلاة بيانٌ لمعنى الفلاح والصلاح المتحقق للعبد إذ أنه من أعظم صفات المؤمنين أنهم مفلحون بسبب خشوعهم في صلواتهم، ولا يتأتى الخشوع دون المحافظة على الصّلاة. ثمرات المحافظة على الصلاة - موقع محتويات. المحافظة على الصّلاة في وقتها من أبرز صفات الأنبياء والمرسلين عليهم السلام إذ كان أوّل أمر لمعظمهم هو إقامة الصلاة وأدائها، وما ذلك إلا لأهميتها على العبد في حياته الدنيوية والأخروية، أي أنّ في المحافظة على الصّلاة فيها معنى من معاني الاقتداء بالأنبياء عليهم السلام.
وما أجل الموقوف له! عندما يُقبل العبد بقلبه وجوارحه على ربه جل جلاله يرجوه ويستعطفه بروح المذنب الذليل الفقير المستعين الذي تعرض للفتنة والابتلاء والامتحان في كل يوم يسأل مولاه أن يحفظه ويرعاه، ويثبته ويتقبل منه، وأن يهديه ويوفقه ويفتح على قلبه، فإن قَبِله ظفر بالفوز والفلاح، وإن ردَّه فما أعظم الخسران! من ثمرات المحافظة على الصلاة. وما أمرَّ الحرمان! فبالخشوع والتدبر تكون الصلاة قرة العيون ونور الصدور والوجوه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((جعلت قرة عيني في الصلاة)). وبالصلاة الخلاص من كل بلية وفحشاء ومنكر، قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].