السؤال: ما حكم طلب الدعاء من الغير؟ الإجابة: =========================.. نص الإجابة: طلب الدعاء من الغير سائغ، لكن الأولى للإنسان أن يدعو لنفسه وأن يكون له صلة بالله عز وجل، ولا يكون شأنه أن يطلب الدعاء من الناس وهو يغفل عن الدعاء، والله عز وجل بابه مفتوح وليس بينه وبين أحد حجاب، والله تعالى يقول: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]، فيحرص الإنسان على أن يكون من الداعين الذين يدعون الله عز وجل، ويسألون الله، ولا يكون شأنه أن يسأل الناس: ادع لي.. ادع لي.. ادع لي؛ وإن كان في الأصل أنه جائز. حكم طلب الدعاء من الغير - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية. 4 0 16, 794
وإن كان الاسترقاء جائزا " انتهى باختصار من "مجموع الفتاوى" ( 133 / 1، 134). وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما الحكم إذا رأينا شخصا نتوخى فيه الصلاح وطلبنا منه أن يدعو لنا ؟ فأجاب: " طلب الدعاء من شخص ترجى إجابة دعائه: إن كان لعموم المسلمين – فلا بأس به؛ مثل أن يقول شخص لآخر: ادع الله أن يعز المسلمين ، وأن يصلح ذات بينهم، وادع الله أن يصلح ولاتهم وما أشبه ذلك. أما إذا كان خاصاً بالشخص السائل الطالب من أخيه أن يدعو له – فهذا قد يكون من المسألة المذمومة؛ إلا إذا قصد الإنسان بذلك نفع أخيه الداعي له؛ وذلك لأن أخاه إذا دعا له بظهر الغيب قال الملك: آمين ولك بمثله. هل طلب الدعاء من الغير أفضل أم تركه؟. وكذلك إذا دعا له أخوه فإنه قد أتى إحساناً إليه؛ والإحسان يثاب عليه ، فينبغي عليه أن يلاحظ مَنْ طلب منِ أخيه أن يدعو له فائدة الأخ الداعي. على أن طلب الدعاء من الغير قد يترتب عليه مفسدة: وهي أن هذا الغير يعجب بنفسه ويرى أنه أهل لإجابة الدعاء، وفيه أيضاً: أن هذا الطالب من الغير أن يدعو له قد يعتمد على دعاء المطلوب فلا يلح هو على ربه بالدعاء؛ بل يعتمد على دعاء غيره، وكلا المفسدتين شر. والذي أنصح به إخواني: أن يكونوا هم الذين يدعون الله عز وجل؛ لأن الدعاء عبادة والدعاء مصلح للقلب؛ لما فيه من الالتجاء إلى الله والافتقار إليه وشعور المرء بأن الله تعالى قادر على أن يمده بفضله " انتهى.
قال: " أنتَ مِنهم "، ثم قام رجل آخر فقال -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: " سَبَقك بها عُكَّاشة ". وكما قالت المرأة التي تصرع، حيث طلبت من النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أن يدعو الله لها. فقال: " إ ن شئتِ دعوتُ اللهَ لك، وإن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنةُ "، فقالت: أصبِرُ، ولكن ادعُ الله أن لا تنكشف عورتي. فالحاصل: أن الرسول -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- من خصوصياته ان يُسأل الدُّعاء، أما غيرُه فلا. نعم؛ لو أراد الإنسانُ أن يَسأل مِن غيره الدُّعاء وقصده مصلحة الغير ؛ يعني: يريد أن الله يُثيب هذا الرجل على دعوته لأخيه، أو أن الله يَستجيب دعوته؛ لأنه إذا دعا الإنسان لأخيه بظهر الغيب؛ قال المَلَك: آمين ولك بمثل. فالأعمال بالنيَّات، هذا ما نوى لمصلحة نفسِه خاصة، بل لمصلحة نفسه ومصلحة أخيه الذي طلب منه الدُّعاء، فالأعمال بالنيات. أمَّا المصلحة الخاصة؛ فهذا كما قال الشافعي -رحمهُ اللهُ- يدخل في المسألة المذمومة؛ وقد بايع النَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئًا). [نقلًا من "شرح رياض الصالحين"، باب زيارة أهلِ الخير ومجالستهم وصُحبتهم].
أما المصلحة الخاصة فهذا كما قال الشافعي رحمه الله يدخل في المسألة المذمومة، وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا.. مأخوذ من كتاب فوائد على رياض الصالحين بتعليقات الشيخين محمد ناصر الألباني ومحمد بن صالح العثيمين رحمهما الله منقووووووووول يزاج الله خير وان شالله في ميزان اعمالج يزاج الله خير الغاليه
علي الطنطاوي
وصل قيس سعيد إلى رئاسة تونس، مهد ثورات الربيع العربي، من خارج المنظومة السياسية والمشهد السياسي لعشرية ما بعد ثورة "الياسمين" التي أطاحت بديكتاتورية الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. من اين يستخرج المسك الاصلي. وكما أثار الصعود المفاجئ لسعيد إلى هرم السلطة الكثير من التساؤلات، بل والحيرة، لا يزال الرجل يثير الكثير من الجدل حول حقيقة مشروعه السياسي، خصوصا بعد قراراته الاستثنائية المتوالية منذ 25 يوليو 2021، والتي لا يتردد معارضوه في وصفها بالانقلابية. تتوالى قرارات سعيد، ومعها يزداد الغموض حول ماذا يريد لتونس؟ آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة من "بعد أمس"، الدكتور عز الدين عبد المولى، مدير إدارة البحوث بمركز الجزيرة للدراسات، يرويان قصة وصول قيس سعيد إلى رئاسة تونس، ويجليان حقيقة مشروعه السياسي، كما يناقشان تداعيات سياسات سعيد على راهن ومستقبل تونس وثورتها. استمعوا الآن
مجلة الرسالة/العدد 365/إلى أرض النبوة! مجلة الرسالة/العدد 365/إلى أرض النبوة! - ويكي مصدر. 4 - إلى أرض النبوة! (وصف وتأريخ لرحلة الوفد السوري إلى الحجاز ربيع 1935 لفتح طريق الحج البري للسيارات) للأستاذ علي الطنطاوي إن من دأب العادة أنها تضعف الحس، وتذهب بالانتباه. فالغني الذي يلبس الحرير، وينام على السرير، ويركب السيارات، ويملك (العمارات) لا يجد لذلك كله من اللذة ما يجد الفقير المعدم، والبائس المحروم إن نال مثله، والشبعان لا يدرك اللذة التي يتوهمها الجائع، والصحيح لا يعرف لنعمة الصحة قدرها إلا إذا مرض، فلا لذة في الدنيا إلا في التنقل والتبدل، وألاّ تحمد على حال مهما حسنت في ذاتها.
ولقد كنت أنظر تارة إلى هواننا إلى الصحراء، وأفاضل بين صغرنا وجلالها، وفنائنا وبقائها، فأحس الصغار، وأشعر بالعجز، ثم أنظر فلا أرى فيها إلا إيانا قد انفردنا بين شرقها والمغرب، وانبسطت تحت أرجلنا وامتدت إلى الأفق البعيد، ونحن نغزوها ونوغل فيها، ونحمل حرها وبردها، ولا نبالي شمسها ولا رملها، فتغمر نفسي القوة، وأرفع رأسي فخاراً، وأتيه زهواً... وكنا نسير النهار كله، سيراً بطيئاً. وما أكثر ما نقف نخرج من سيارة غاصت في الرمل، أو نتحرى خير الطرق، أو ننظر في (الموصلة) لنتبع أبداً الجنوب، وكنا أبداً على استعداد للوثوب من السيارة.