[٧] العلم الحديث وحادثة انشقاق القمر أظهرت الدراسات العلمية الحديثة التي أجريت على سطح القمر، أنّه يوجد على سطح القمر شبكة عنكبوتيّةٌ من الصدوع والشقوق والشروخ الغريبة، وأنّه في فترةٍ لاحقةٍ من الزمن أغرقت الحمم البركانية مناطق منخفضةً في الجزء الخارجي لسطح القمر، وقامت بتغطية الشقوق (الصدوع)، كما وقد أثبتت الدراسات التي أجراها العلماء على تلك الصدوع والأودية الموجودة على سطح القمر، والتي قامت بها وكالة ناسا؛ أنّها تكوّنت نتيجة حدوث كسرٍ وشقٍّ حصل في القمر، وتبيّن لهم وجود صدوعٍ كبيرةٍ على سطحه، ممّا يؤيّد حصول حادثة انشقاق القمر ويؤكّدها علمياً.
ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "اقتربت الساعة وانشق القمر. وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر. وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر" … إلى آخر الآيات التي نزلت في ذلك، وقد أثبت العلم الحديث أن القمر انشق ثم التحم. هـ
تعرضت خطط ناسا لإعادة الناس إلى القمر على صاروخ أرتميس بقيمة 23 مليار دولار للتأخير بعد فشل إعادة التزود بالوقود وإلغاء رحلة تجريبية بدون طيار في يونيو، فأكدت الوكالة أن مهمة أرتميس Artemis I التابعة لناسا إلى القمر والعودة من المحتمل أن تواجه مزيدًا من التأخير، وذلك بسبب مشكلات صاروخ SLS الضخم، الذى يُعرف باسم نظام الإطلاق الفضائي. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم طرح الصاروخ البالغ 322 قدمًا والذي تبلغ قيمته 23 مليار دولار إلى منصة الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا لإجراء بروفة، وهي سلسلة من الاختبارات التي تنطوي على عملية الإطلاق الكاملة، لمعرفة ما إذا كان جاهزًا للإطلاق، إلا أنه بعد الفشل في ملء خزانات الوقود بشكل صحيح عدة مرات، قررت ناسا إعادتها إلى مبنى التجميع لإصلاحها، ودفعت أول أرتميس أطلقته عدة أسابيع، حتى أواخر الصيف. لماذا لم يصلنا خبر آية انشقاق القمر من قبل الأمم الأخرى؟ - الإسلام سؤال وجواب. وكانت ناسا قد حددت في وقت سابق نافذة الإطلاق بين أواخر مايو وأوائل يوليو، اعتمادًا على نتيجة البروفة. ويعد Artemis I هو أول إطلاق لبرنامج القمر الجديد التابع لوكالة ناسا، والذي سيشهد سفر مركبة فضائية غير مأهولة من Orion إلى القمر والعودة في رحلة تصل إلى 42 يومًا.
وهذه الحادثة وقعت بطلب من كفار قريش؛ فهم المقصودون بهذه المعجزة وليس كل البشر في ذلك الوقت، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً، فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ القَمَرِ) رواه البخاري (3637) ، ومسلم (2802). فالذي يناسب طبيعة الحياة في ذلك الزمن، هو أن يحصل مثل هذا الحوار والنقاش في بدايات الليل، فيستبعد أن يخرجوا في منتصف الليل من أجله. وإذا كان هذا هو الحاصل؛ فمن الطبيعي أن تغيب هذه الحادثة عن أغلب سكان الأرض في ذلك الزمن؛ لأن بداية الليل في مكة يقابلها منتصف الليل أو ما يقاربه في معظم بلاد الشرق أي أنهم يكونون في نوم عميق، ومن كان ساهرا فلا شك أنه يكون قارا داخل سكنه، وأما البلاد الواقعة في غرب مكة فيكون أغلبها في ذلك الوقت مازال في النهار لم يدخل عليه الليل بعد. والظاهر المتبادر إلى الذهن من هذه الحادثة أنها كانت للحظات ولم تبق زمنا طويلا أو الليل كله، فلهذا لا إشكال أن ينتبه إلى هذه الحادثة سكان مكة، لأنهم كانوا منتظرين لها، ويغفل عنها باقي الناس لما سبق بيانه. قال الخطابي رحمه الله تعالى: " هذا شيء طلبه قوم خاصٌّ من أهل مكة على ما رواه أنس بن مالك، فأراهم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ليلاً لأن القمر آية الليل، ولا سلطان له بالنهار، وأكثر الناس في الليل تنام ومُستكنُّون بأبنية وحجب، والأيقاظ البارزون منهم في البوادي والصَّحارى قد يتفق أن يكونوا في ذلك الوقت مشاغيل بما يُلهيهم من سمر وحديث ، وبما يهمّهم من شغل ومهنة ، ولا يجوز أن يكونوا لا يزالون مقنعي رؤوسهم ، رافعين لها إلى السماء مترصِّدين مركز القمر من الفلك ، لا يغفلون عنه ، حتى إذا حدث بجرم القمر حدثٌ من الانشقاق: أبصروه في وقت انشقاقه، قبل التئامه واتِّساقه.
وانشقاق القمر معجزة حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد له بالنبوة والرسالة ، والمعجزات الحسية شهادة صدق على من رآها ، ولولا ورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما كان علينا نحن مسلمي هذا العصر أن نؤمن بها ولكننا نؤمن بها لورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، ولأن الله تعالى قادر على كل شيء. وفي كتب السنة يُروَى أن سيدنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- قبل أن يهاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بخمس سنوات جاءه نفر من قريش وقالوا له: يا محمد إن كنت حقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة الرسالة ، فسألهم: ماذا تريدون ؟ قالوا: شق لنا القمر ، على سبيل التعجيز والتحدي. فوقف المصطفى -صلى الله عليه وسلم- يدعو ربه أن ينصره في هذا الموقف فألهمه ربه تبارك وتعالى أن يشير بإصبعه الشريف إلى القمر ، فانشق القمر إلى فلقتين ، تباعدتا عن بعضهما البعض لعدة ساعات متصلة ، ثم التحمتا. فقال الكفار: سحرنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، لكن بعض العقلاء قالوا إن السحر قد يؤثر على الذين حضروه ، لكنه لا يستطيع أن يؤثر على كل الناس ، فانتظروا الركبان القادمين من السفر، فسارع الكفار إلى مخارج مكة ينتظرون القادمين من السفر، فحين قدم أول ركب سألهم الكفار: هل رأيتم شيئا غريبا حدث لهذا القمر؟ قالوا: نعم ، في الليلة الفلانية رأينا القمر قد انشق إلى فلقتين تباعدتا عن بعضهما البعض ثم التحمتا.
أصدرت محكمة القضاء الإدارى بالإسماعيلية، حكماَ مهماَ بشأن قضايا «رد الإعتبار القانونى وليس القضائى»، طبقاَ لنص المادة (1550 ج)، ذلك بإزالة ومحو إسم أحد المواطنين المدرج بالحاسب الآلى الخاص بوزارة الداخلية. توضيح: هناك نوعان من رد الاعتبار رد اعتبار قضائي المنصوص عليه بالمادة (537 اج)، وهناك رد اعتبار بحكم القانون المنصوص عليه بالمادة (٥٥٠) إجراءات جنائية، فالأول لابد أن يكون أمام محكمة الجنايات التابع لها محل اقامة الطالب بعد انقضاء ست سنوات في الجناية وثلاث سنوات في الجنحة وبعد استيفاء المطلوب مادة (539)، ويكون ذلك بطلب لنيابة الاستئناف التابع لها محل إقامة الطالب ويرسل للنيابة الجزئية لاستيفاءه وعليه يسأل الطالب وتطلب تحريات المباحث عن سلوكه، وسؤال شيخ الناحية ويستعلم من السجن الذي نفذ فيه العقوبة. أما الثاني الاعتبار القانوني بعد مرور (12) سنة في الجناية و(6) في الجنحة، وبالطبع الجهة الإدارية لا تمحو القضايا المسجلة، لذلك تم رفعها بالقضاء الاداري دعوي الغاء قرار سلبي بالإمتناع عن محو بيانات، واسم الطالب من الإدلة الجنائية، لأن إذا لم تمر تلك المدد يتم رفض الدعوي في حالة رفعها بالقضاء الإداري لعدم اتباع الطريق الصحيح الذي رسمه الفانون.
و ما أورده الحكم فى محله و يتفق و صحيح القانون بما دل عليه سنده - فى إطراح الظرف المشدد - و هو مضى ست سنوات على التاريخ المقرر لإنقضاء العقوبة و قبل صدور الحكم المطعون فيه. و بذلك لا يعدو أن يكون مرد طعن النيابة إلا مجرد شبهة قامت لديها من إستعراض الحكم لما تضمنته الأوراق عن الإفراج تحت شرط - و هو مالم يتساند إليه الحكم فى قضائه - و إعتناقها نظراً غير سديد مؤداه إحتساب المدة المقررة لرد الإعتبار من تاريخ إنقضاء العقوبة فى السابقة حتى تاريخ الواقعة موضوع المحاكمة ، مع أن مقتضى التطبيق الصحيح للقانون هو إسناد نهاية المدة إلى تاريخ الحكم على ما سلف إيراده ( الطعن رقم 348 لسنة 42 جلسة 1972/06/04 س 23 ع 2 ص 873 ق 196). شروط رد الاعتبار القانوني: نصت المادة 550 إجراءات على أن يرد الاعتبار بحكم القانون إذا لم يصدر خلال الآجال ال آ تية على المحكوم عليه حكم بعقوبة في جناية أو جنحة مما يحفظ عنه صحيفة بقلم السوابق: أولا ً: بالنسبة إلى المحكوم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة جنحة في جريمة سرقة أو إخفاء أشياء مسرو قة أو نصب أو خيانة أمانة أو تزوير أ و شروع في هذه الجرائم وفي الجرائم المنصوص عليها في المواد 355، 356 ، 367 ، 368 (وهي جرائم قتل الحيوانات ، إتلاف المزروعات) متى مضى على تنفيذ العقوبة أو العفو عنها أو سقوطها بمضي لمدة اثنتي عشرة سنة.
مفهوم رد الاعتبار. المشرع المغربي عمل على تنظيم لرد لاعتيار ضمن أحكام المواد 688 الى 703. من قانون المسطرة الجنائية وجعل المشرع رد لاعتبار نوعين القانوني و القضائي. 1- رد الاعتبار بحكم القانون رد الاعتبار القانوني يكتسب بقوة القانون, ذلك بانقضاء المدة أي التقادم حسب الموااد 688و689 من قانون المسطرة الجنائية. و من أهم شروط رد الاعتبار هي: أن يكون حكم بالاذانة من أجل ما نسب إليه سواء كانت جنحة أو جناية. يجب تنفيذ العقوبة أو سقوطها بتقادم. 2- رد الاعتبار بقوة القانون هي مرور مدة معينة بحدهها القانون من تاريخ تنفيذ العقوبة أو من يوم انقضاء بالتقادم. وقد حدد المشرع المغربي في المادة 688 من قانون المسطرة الجنائية. الآجال المتطلبة لرد الاعتبار على النحو التالي. فيما يخص العقوبات بالغرامة بعد اتنهاء أجل سنة واحدة. و تحسب من يوم أدائها أو من يوم انتهاء الاكراه البدني أو انصرم مدة التقادم. العقوبة الوحيدة الصادر بالحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر ،بعد انتهاء أجل خمس سنوات. أو من يوم انتهاء العقوبة المنفذة على المحكوم و إما من يوم انصرام التقادم. العقوبة الوحيدة الصادر بالحبس لمدة لا تتجاوز سنتين. أو فيما يخص عدة عقوبات لا يتجاوز مجموعها سنة واحدة بعد انتهاء أجل عشر سنوات.
فبالرغم من بعض المبادرات التي قامت بها الحكومات الجزائرية في هذا المجال، والمتمثلة في منح الفرصة للمسجونين للخضوع للتكوين في مجالات مختلفة داخل السجون والحصول على شهادة بعد التكوين، غير أن هذه الإجراءات تبقى غير مجدية وفعالة في نظر الكثيرين. ودعا حمديني إلى توقيع اتفاقيات ين إدارة السجون والمؤسسات العمومية من أجل تسهيل عملية إدماج المساجين بعد مغادرتهم السجن. وترجح بعض المنظمات الحقوقية ضرورة أن تقوم الجهات القضائية بإلزام الشركات والمؤسسات بتوظيف نسبة من الشباب الخارج من السجون لتجنب عودتهم للإجرام بحجة صعوبة توفير ضروريات الحياة. وشدَد رئيس منظمة إدماج المساجين على أن من أهم العوائق التي تواجه خريجي السجون، الجهل بالقانون والإجراءات التي تخص طريقة مسح السوابق من صحيفة السوابق العدلية إضافة الى طول فترة الانتظار في ما يخص قضايا رد الاعتبار. في المقابل، يقول المدير العام لإدارة السجون مختار فليون لـ"الترا صوت" "إن ما يقارب 11800 سجين قد استفادوا من برامج إعادة الإدماج بفضل الآليات الجديدة المتمثلة في منح القروض الصغيرة لفتح ورشات بعد الحصول على شهادات داخل السجون". ويؤكد فليون "أهمية مساهمة المجتمع المدني في المرافقة والنشاطات التوعوية وأثرها الإيجابي في تقليص ظاهرة عودة الشباب إلى الجريمة".
وأصدرت محكمة "حجوط" في حق حكيم حكمًا بأربع سنوات سجنًا نافذة في سنة 1998 بعد أن وجهت له تهمة تتعلق بتمويل الإرهاب والتستر على مكان مجموعة إرهابية في منطقة "بورقيقة" بمحافظة "تيبازة". وبعد سنة من دخوله السجن، حصل على البراءة إثر تحقيقات قامت بها مصالح الأمن بينت أن المعني لا علاقة له بالإرهاب، غير أنه لم يحصل على التعويض المادي والمعنوي من العدالة الجزائرية. يقول حكيم أنه "كان يجهل في ذلك الوقت إجراءات إعادة الاعتبار التي تؤدي إلى حذف الأحكام الصادرة ضده من صحيفة السوابق العدلية". ورغم قيامه بهذه الإجراءات مؤخرًا فقد تفاجأ بقرار العدالة الذي يجبره الانتظار ثلاث سنوات من تاريخ إيداع الملف للحصول على صحيفة سوابق خالية من أي حكم قضائي. يشتغل حكيم الآن كعامل في ورشات البناء والحفر عند بعض المقاولين بطريقة غير قانونية، ولا يحظى بتأمين اجتماعي يضمن له جراية تقاعد مستقبلاً أو جزءًا من مستحقات العلاج والدواء. لكن الكثير من خريجي السجون الشباب لا يستطيعون العمل في ورشات البناء التي تتطلب قوة جسدية وصحة جيدة فيبقى مستقبلهم غامضًا بسبب عدم وجود برامج جادّة، حسب حكيم، لإدماجهم داخل المجتمع أو في الحياة المهنية ويلتجئ بعضهم إلى السرقة أو الإجرام.
حكم نهائي بات غير قابل للطعن بالبراءة للرئيس المخلوع حسني مبارك في القضية المعروفة اعلامياً بقضية القرن، تلك القضية التي يمثل فيها مبارك كمتهم رئيسي بقتل المتظاهرين خلال ثورة كانون الثاني "يناير" 2011 مع وزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعدي الاخير. وكانت محكمة الجنايات اوقعت عقوبة عل مبارك ووزيره حبيب العادلي بالسجن المؤبد في بدايات الحكم في القضية منذ اكثر من خمس سنوات ومن ثم حصل العادلي ومساعديه عل البراءة مؤخرا الامر الذي مهد بشكل كبير لحصول مبارك نفسه عل البراءة ايضاً بعد مرتين من الطعن واعادة المحاكمة لسنوات ليسدل الستار عل محاكمة شغلت مصر والعالم. ويطالب انصار الرئيس المخلوع اليوم بعودته الي الحياة السياسية وعودة ابنه جمال لممارسة حقوقه السياسية والتي من ضمنها امكانية الترشح للرئاسة.