الخ طبة الأولى (المسارعة في الخيرات) ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان.
بَادِرْ شَبَابَكَ أَنْ تَهْرَمَا وَصِحَّةَ جِسْمِكَ أَنْ تَسْقَمَا وَأَيَّامَ عَيْشِكَ قَبْلَ الْمَمَات فَمَا قَصْرُ مَنْ عَاشَ أَنْ يَسْلَمَا وَوَقْتُ فَرَاغِكَ بَادِرْ بِه لَيَالِي شُغْلِكَ فِي بَعْضِ مَا فقدِّر فكل امرئ قادم على علم ما كان قد قدّما وتتأكد المسارعةُ في مواسم الخير كرمضان والجمعة وعشر ذي الحجة والسَّحر، وهكذا عند إقبال الفتن، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا» رواه مسلم. وتتأكد المسارعة حال تقدم السن وبلوغ الكبر، يقول ابن الجوزي: " من علم قرب الرحيل عن مكة، استكثر من الطواف، خصوصًا إن كان لا يؤمل العود؛ لكبر سنه، وضعف قوته. فكذلك ينبغي لمن قاربه ساحل الأجل بعلو سنه أن يبادر اللحظات، وينتظر الهاجم بما يصلح له ".
اللهم صلِ وسلمْ وباركْ على نبيِنا محمدٍ وأنبياءِ اللهِ ورسلِه وآلِهِ وصحبِهِ، والحمدُ للهِ ربِ العالمينَ.
إخوة الإسلام إن المسارعةُ إلى الخيراتِ ، والمسابقةُ في الأعمالِ الصَّالحةِ للفوزِ برِضا اللهِ - عزَّ وجلَّ من أخلاق المؤمنين الصادقين ، وكيف لا ، وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث الأُمَّةَ المسلمةَ في كلِّ زَمانٍ ومكانٍ بالمبادرةِ إلى كلِّ ما يُقرِّبُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - حين قال: ((عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا أَوْ يُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا » رواه مسلم.
وجاءتِ الكلمةُ بصيغة الجمع؛ لتشملَ صور الخير كله، وهي مسألةٌ جديرةٌ بالعناية، فإنَّ بعضَ مَن وفَّقه الله -تعالى- إلى فِعْل الخير، قد يحرص على فِعْلِه في مجالات مُعينة، ويغفل عن مجالات أخرى، حتى تكاد تنسى. وأود أن أُمَثِّل في هذا المقام بالأصناف الثمانية التي تستحق الزكاة، فإنَّ صنف الفقراء يكاد يحوز على الزكاة كلها، وهناك أصناف أخرى كادتْ تُنسى؛ مثل: المؤلّفة قلوبهم، والغارمين الذين يغرمون بسبب الإصلاح بين الناس، عِلمًا بأنَّ القرآن أعطى هذه الأصناف حصَّة مُساوية لحصة الفقراء. إن تنويع أعمال الخير وتوسيع دائرتها تحقّق فوائد جَمَّة، ومكاسب مهمّة؛ لأنها تسهم في التكامُل، وتقضي على الخَلَل الذي نراه في كثير منَ المجالات.
والمسارعة في الخيرات سبب لإجابة الدعاء؛ فقد ذكر الله - سبحانه - إجابته دعاءَ نبيّه إبراهيم ولوط ونوح وأيوب ويونس وزكريا - عليهم الصلاة والسلام -؛ وأن مسارعتَهم في الخير أولُ أسباب تلك الإجابة: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين ﴾.
التفكر من العبادات القلبية التي تدل بشكل واضح على أن الله سبحانه هو المتفرد بالملك والخلق وهو صاحب القدرة والجبروت والرحمة والعظمة …
التفكر من العبادات القلبية. صواب خطأ ، متابعينا الكرام وزوارنا الأفاضل في موقع الرائج اليوم يسرنا زريارتكم لنا ويسعدنا أن نوافيكم في بكل ما هو جديد من إجابات نموذجية المطروحة بالمناهج الدراسية لكافة المراحل التدريسية، وذلك لتسهيل الدراسة وإيصال المعلومة التعليمية لذهن الطالب. صواب خطأ نحن كفريق عمل في موقع الرائج اليوم نسعى دوما لتقديم لكم كل ما ترغبون به من حلول وإجابات نموذجية على الأسئلة المطروحة في الكتب الدراسية بالمناهج التعليمي وذلك لتسهيل عليكم العملية الدراسية والحصول على أعلى الدرجات والتميز. السؤال: التفكر من العبادات القلبية. صواب خطأ؟ الإجابة: صواب.
هل التفكر من العبادات القلبية يشرفنا ان نقدم لكم كل ماهو جديد عبر منصة موقع الـتـنـور الـتـعـليـمـي الذي يوفر دوما كثير من الاجابات والاسئلة التي يحتاجها الطالب في دراسته ومراجعته، ونحن في هذا اليوم سوف نقدم لكم الان حل سؤال من الأسئلة التي وردت لكم في المنهج السعودي، لذلك تابعوا معنا الحل النموذجي الخاص بالكتاب لتتعرفوا عليه من خلال عرضنا للسؤال فيما يلي. وضح التفكر من العبادات القلبية وهنا وفي موقعنا الـتـنـور الـتـعـليـمـي، سنشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو الذي يقول حل سؤال التفكر من العبادات القلبية والاجابة الصحيحة هي ان الله سبحانه و تعالي واحد احد كامل العلم و القدرة و القوة و الرحمة و العظمة.
المصدر: أهل السعودية