كلية التقنية بالباحة: إحدى كليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتحتوي على الأقسام التالية: التقنية الإدارية: وفيها.. إدارة مكتبية ، إدارة مستودعات ، تسويق ، محاسبة التقنية الكهربائية: وفيها آلات كهربائية ، وقوى كهربائية قسم الحاسب الآلي وللمزيد من الرابط التالي:
بدء التقديم الالكتروني على الكلية التقنية بمنطقة الباحة ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مدير التدريب التقني والمهني بمنطقة الباحة مرعي بن سعد القرني، قوله إن مواعيد التسجيل في المنشآت التدريبية لبرامج الدبلوم في الكليات التقنية ودبلوم المعاهد الصناعية الثانوية ستبدأ يوم الأحد المقبل ولمدة 10 أيام. وبين القرني أن جميع المنشآت التدريبية بمنطقة الباحة أكملت استعداداتها وجاهزيتها لاستقبال المتدربين للفصل التدريبي القادم ، مفيداً أن التقديم سيكون عبر بوابة القبول الموحد بموقع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. رابط التقديم الالكتروني على الكلية التقنية بمنطقة الباحة وللراغبين في التقديم الالكتروني على الكلية التقنية بمنطقة الباحة يمكنكم زيارة موقع الكلية عبر رابط التقديم من هنا وكالة الأنباء السعودية عام / الكلية التقنية للبنات بالرياض تعلن عن فتح بوابة القبول الإلكتروني الأربعاء 1442/3/11 هـ الموافق 2020/10/28 م واس الرياض 11 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 28 أكتوبر 2020 م واس أعلنت الكلية التقنية للبنات بالرياض فتح بوابة القبول الإِلِكْتُرُونِي للراغبين في التسجيل ببرامج التطبيقي المسائي لدرجتي البكالوريوس والدبلوم للفصل التدريبي الثاني من العام التدريبي ١٤٤١ / ١٤٤.
ووصفت مدربة الرياضيات أسماء الغامدي المنتدى بالأمر الجميل، حيث يهتم ويولي الموهبة والموهوبين اهتماماً بالغاً، معبرة عن سعادتها بتواجدها بين كوكبة متميزة وقائمين يهتمون ويحرصون على المتدربين والمتدربات لكي يبتكروا ويبرزوا، مثمنة جهود القائمين والداعمين لهذا المنتدى. الجدير بالذكر أن المنتدى الذي استمر لمدة ثلاثة أيام خرج بالعديد من التوصيات منها تكثيف الورش والمحاضرات والدورات المهتمة بالموهبة والإبداع، وكذلك إنشاء مراكز للموهوبين في جميع الوحدات التدريبية، وإنشاء مراكز مهتمة بتسويق وتسجيل الابتكارات، وحل مشكلات المبتكرين داخل المؤسسة، إضافة إلى تهيئة الظروف المادية والبشرية لإنشاء حاضنات الأعمال على مستوى المناطق.
أما الفصل السادس والأخير فهو زبدة الزُبد، وهو بمثابة خاتمة وتوصيات.. ولكنه ليس على شكل ما اعتاده الباحثون من الخواتيم والتوصيات.. فهو فصل مستقل بمنهجيته وأسلوبه.. ناقش هذا الفصل أصول نماذج المباني والعناصر المعمارية وتطورها في الدرعية.. ثم عرّج على التفاصيل الدقيقة مثل الألوان، والأشكال، والأقواس وغيرها من تفاصيل العمارة النجدية.. جريدة الرياض | تاريخ وآثار وعمارة: الجمع بين الحقول. وقد ركز هذا الفصل على بيان علاقة حتمية بين العمارة النجدية والمجتمع النجدي من وجوه كثيرة. لن أتحدث عن تفاصيل تلك الفصول لا من حيث العرض أو النقد، فهذا أمر يطول ومكانه ليس صحيفة سيارة.. ويكفيني هنا لفت انتباه القراء والمختصين لهذا العمل المجوّد والجديد.. على أنني لا أستطيع أن أخفي اشفاقي من قيام الباحثة بمقارنة واسعة من حيث التاريخ والعمارة لقصر عمر في الدرعية والمصمك في الرياض.. فمن حيث التاريخ لم يخطر ببالي كمؤرخ أن أضع القصر أمام المصمك لأي نوع من المقارنات لبعد الشقة الزمنية، واختلاف الغرض المدني والعسكري لكل منهما.. أما وقد فعلت الباحثة فإنني اسجل اعجابي بجرأتها العلمية، وبالجديد فيما توصلت إليه.. ولعل تطبيق المنهج المعماري في دراسة التاريخ هو ما أوصلها إليه من نتائج جديدة.
من النادر في دراساتنا الجامعية السعودية أن يجتمع التاريخ والآثار والعمارة.. مع أنها تخصصات قريبة لبعضها البعض.. وهي تخصصات يحتاجها المجتمع والبلد المتوثب في ميدان المدنية والتقدم ليحافظ على ذاكرته.. ستقولُ ألسِنة الذُباب قصيدةً .. وسيَرتَقِي ذئبُ الجبالِ المنبرا ( مالم تقله زرقاء اليمامه ). إن سمـة المجتمع الحديث السرعة وما يصاحبها من مسح لمعالم وعاديات.. وقد يمر زمن ليس باليسير دون أن يعي أفراد المجتمع الخطر المحدق بتراث الأمة والبلد.. قلت انه من النادر أن أرى عمـلاً أكاديمياً يجمع بين التخصصات الثلاثة.. وأنا صادق خاصة ما يتعلق بأدبيات العرب.
أما الفصل الثاني فخصصته الباحثة المعمارية للتاريخ الأموي والعباسي.. فدرست ما توصل إليه المؤرخون والآثاريون من عوادي القصور الصحراوية العائدة لتلك الأزمنة المبكرة من التاريخ العربي الإسلامي.. وهي تعدت زمانياً صدر الإسلام إلى عصر ما قبله.. ودرست ما ورد بشأن العمارة العربية القديمة.. وركز الفصل الثالث على أصول القصور الصحراوية من حيث: عمارتها، وفن زخرفتها، والمواد المستعملة.. وهو لاشك عمل صب في توثيق المدن السكنية العربية التي لا نملك عنها إلا توصيفاً نثرياً.. لكنه توصيف استطاعت الباحثة الكريمة نقله في شكل لوحات معمارية ناطقة. ويتحدث الفصل الرابع بلغة معمارية بحتة عن حالات أربع مختارة من العمارة العربية والإسلامية مركزةً على ثلاث قضايا مهمة للمؤرخ، والآثاري والمعماري على حد سواء وهي: الصيانة، والوقاية والترميم.. هذه القضايا هي لب المشكلات التي تواجه علماء الآثار في عصرنا هذا.. أما الفصل الخامس فهو عبارة عن خلاصة متأنية لمقترح علمي دقيق تقدمه الباحثة من أجل صيانة ووقاية وترميم منطقة الدرعية التاريخية.. هذا الفصل يُعد في نظري برنامجاً متكاملاً يمكن للهيئة العليا لتطوير بلدة الدرعية أخذه برمته وتحويله إلى برنامج عمل، دون الحاجة إلى دراسة جديدة قد تكلف مادياً، وتستغرق وقتاً.
وجاءت رسالة الأميرة نوف بنت محمد بن فهد بن عبدالعزيز التي قدمتها لكلية العمارة بجامعة الملك فيصل بالدمام ضربة لازب.. فهي رسالة قالت ما لم تقله أطروحات علمية حاولت أن تقتحم الأقسام العلمية الثلاثة وعجزت.. وهي رسالة واضحة لا لبس فيها، تحمل رسالة واضحة لا لبس فيها أيضاً، وهي رسالة تحمل هدفاً ومشروعاً وتوصيات.. لكن المهم أنها أول رسالة علمية أراها تجمع بين التاريخ والآثار والعمارة بنسق ونَفَس عظيمين.. ومع فرحتي بالرسالة إلا أن فرحتي لم تتم فقد كتبتها صاحبتها باللغة الانجليزية.. ومعنى هذا أن عدداً كبيراً من المهتمين لن يتمكنوا من قراءتها والاستفادة منها. عنوان الرسالة (استخدامات جديدة لمنشآت قديمة: دراسة لقصور الدرعية والرياض بالمملكة العربية السعودية New Uses of Old Structures: A Study of the Places of Al_DirTiyyah. Riyadh. Saudi Arabia) حصلت الباحثة الكريمة بموجبها على درجة الماجستير من جامعة الملك فيصل عام 1423هـ - 2003م.. وهي رسالة جيدة في بابها، جديدة في طرحها، وطموحة في تعرضها لهذا النوع من الدراسات الشاقة.. ذلك أنها اضطرت لمعاينة قصور متعددة في الرياض والدرعية معاينة بعين المهندس، وقلب المؤرخ، وعقل الآثاري.. وقد جاءت التوصيات في آخر الرسالة واضحة وصريحة ومهمة.. والمأمول أن يأخذها المسؤولون بجدية.