2015-03-25, 11:42 AM #1 إريد إعراب هذين الحديثين 1- من لا يشكر الناس لا يشكر الله. 2- من لم يسأل الله يغضب عليه. 2015-03-26, 12:17 AM #2 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المدائن 2- من لم يسأل الله يغضب عليه. من: اسم شرط جازم يجزم فعلين مضارعين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ لا:نافية لا محل لها من الإعراب. يشكر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرِّك بالكسر منعاً من التقاء الساكنين، وهو فعل الشرط. الناس: مفعول به منصوب... لا: نافية لا محل لها من الإعراب. يشكر: مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرِّك بالكسر منعاً من التقاء الساكنين، وهو جواب الشرط. الله: اسم الجلالة منصوب وعلامة نصبه الفحتة. الحديث الثاني كالحديث الأول. 2015-03-27, 10:16 AM #3 الحديث الثاني كالحديث الأول. من لم يشكر الله لايشكر الناس. كيف ولم في الحديث الثاني جازمة أرجو توضيح ذلك وجزاكم الله خيرا 2015-03-27, 09:15 PM #4 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المدائن الحديث الثاني كالحديث الأول. كيف ولم في الحديث الثاني جازمة أرجو توضيح ذلك وجزاكم الله خيرا مَن: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ لم: حرف نفي وجزم يسألِ: فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون المحرَّك منعا لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
[8] رواه أبو داود والترمذي عن جابر؛ (حسن)، انظر: حديث رقْم (6056) في صحيح الجامع. [9] رواه الطبراني عن طلحة بن عبيدالله، ورواه ابن أبي الدنيا من حديث عائشة - رضي الله عنها - والحديث حسَّنه الألباني في صحيح الترغيب، رقْم (964). [10] رواه الترمذي والنسائي عن أسامة بن زيد؛ (صحيح)، انظر: حديث رقْم (6368) في صحيح الجامع. [11] رواه أبو داود والنسائي واللفظ له، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب، رقْم (967). [12] تحفة الأحوذي؛ المباركفوري، ج (7)، ص (203)، ط دار الفكر (13). إريد إعراب هذين الحديثين. [13] مكارم الأخلاق؛ لابن أبي الدنيا، ص (90 - 91).
مرَّ سعيد بن العاص بدار رجل بالمدينة، فاسْتسقى، فسَقَوْه، ثم مرَّ بعد ذلك بالدار ومُنادٍ يُنادي عليها فيمَن يَزيد، قال لمولاه: سلْ لَم تُباع هذه؟ فرجَع إليه، فقال: على صاحبها دَينٌ، قال: ارجع إلى الدار، فرجع فوجَد صاحبها جالسًا وغريمه معه، فقال: "لِمَ تبيع دارك؟ قال: لهذا عليّ أربعة آلاف دينار، فنزل وتَحدَّث معهما، وبعَث غلامه، فأتاه ببَدرة، فدَفَع إلى الغريم أربعةَ آلاف، ودفَع الباقي إلى صاحب الدار، ورَكِب ومضى. وأَقبَل سعيد بن العاص يَومًا يَمشي وحدَه من المسجد، فقام إليه رجلٌ من قريش، فمشى عن يَمينه، فلمَّا بلَغَا دار سعيد، التفتَ إليه سعيد فقال:ما حاجتُكَ؟ قال: لا حاجةَ لي، رأيتُكَ تَمشي وحدَكَ فوصَّلتُك، فقال سعيد: لقَهْرَمانه ماذا لنا عندك؟ قال: ثلاثون ألفًا، قال: ادْفعها إليه. وعن أبي عيسى قال: "كان إبراهيم بن أدهم إذا صَنع إليه أحد معروفًا، حرَص على أنْ يُكافئه، أو يتفضَّل عليه، قال أبو عيسى: فلَقِيَني وأنا على حمار، وأنا أُريد بيتَ المقدس، وقد اشترى بأربعة دوانيق تُفاحًا وسفرجلاً وخوخًا وفاكهة، فقال: يا أبا عيسى، أُحِبُّ أنْ تَحمِل هذا، قال وإذا عجوز يَهوديَّة في كوخ لها، فقال: أُحِبُّ أنْ تُوصِّل هذا إليها، فإنني مرَرتُ وأنا مُمسٍ فبيَّتَتني عندها، فأُحِبُّ أن أُكافئها على ذلك.
الله: اسم الجلالة ( مفعول به) منصوب ، و علامة نصبه الفتحة. يغضبْ: فعل مضارع مجزوم و هو جواب الشرط ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. عليه: جار و مجرور. وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر مَنْ 2015-03-27, 11:16 PM #5 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المدائن كيف ولم في الحديث الثاني جازمة أرجو توضيح ذلك وجزاكم الله خيرا إنما قصدت أنه مثله في الإعراب من حيث الشرط وجوابه وأدواته وإن كان هناك فرق بين لا النافية ولم الجازمة 2015-03-27, 11:18 PM #6 جملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب 2015-03-29, 09:18 PM #7 اتفق النحاة على أنّه إذا استُعملت ( مَنْ / ما / مهما) مع فعل شرط متعدّ استوفى مفعوله ( و هو الحال في هذا الحديث) ، تكون مبتدأ و جملة الشرط و جوابه خبره. 2015-03-30, 11:03 AM #8 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة إيكر يغضبْ: فعل مضارع مجزوم و هو جواب الشرط ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. من لم يشكر الناس.. لم يشكر الله | صحيفة مكة. وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر مَنْ كيف يكون لم نافي جازم يجزم فعلين؟ الأصل أنه يجزم فعلا واحدا ، فليس له جواب أما مَنْ فلها شرط وجواب بخلاف لم ثم إنه كيف يدخل جازم على جازم؟ 2015-04-05, 06:36 PM #9 هل من مجيب إخوتاه؟ 2017-03-18, 11:56 PM #10 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المدائن كيف يكون لم نافي جازم يجزم فعلين؟ الأصل أنه يجزم فعلا واحدا ، فليس له جواب أما مَنْ فلها شرط وجواب بخلاف لم ثم إنه كيف يدخل جازم على جازم؟ وهل قيل هنا بأن ( لم) جازمة لفعلين ؟!
يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم: ثلاث مرات في القرآن / مرتان ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) / والثالثة ( وأن الفضل بيد الله… | Math, Save
وعن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه { أن فقراء المسلمين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ، قد ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم. قال وما ذاك ؟ قالوا: يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون ولا نتصدق. ويعتقون ولا نعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم ، وتسبقون من بعدكم. ولا يكون أحد أفضل منكم ، إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ قالوا: بلى ، يا رسول الله. قال: تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة: ثلاثا وثلاثين مرة. قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين ، فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ، ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء}.
وقيل: يعني الوحي والنبوة; قاله مقاتل. وقول رابع: إنه المال ينفق في الطاعة; وهو معنى قول أبي صالح. وقد روى مسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلا والنعيم المقيم. فقال: " وما ذاك ؟ " قالوا: يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ " قالوا: بلى يا رسول الله. قال: " تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة ". قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. وقول خامس: أنه انقياد الناس إلى تصديق النبي صلى الله عليه وسلم ، ودخولهم في دينه ونصرته. والله أعلم. تفسير الطبري حدثنا ابن سنان القزاز، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن شبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس في: ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ) قال: الفضل: الدين ( وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) يقول: والله ذو الفضل على عباده، المحسن منهم والمسيء، والذين بعث فيهم الرسول منهم وغيرهم، العظيم الذي يقلّ فضل كل ذي فضل عنده.