#سواليف لطالما كنت أعتقد أن التقاط #صورة #ليلية للسماء بالهاتف أمر صعب، وأن الحصول على صورة #السماء المرصعة بالنجوم يحتاج إلى تثبيت #كاميرات باهظة السعر، هذا قبل أن أرى أصدقاء أجادوا ضبط إعدادات هواتفهم والمكان وشدة الضوء المناسبة ليلتقطوا لمعان النجوم. كيفية التقاط صورة ليلية للسماء بالهاتف؟ 1- تحتاج إلى مكان مظلم وسماء صافية في البداية، ستحتاج إلى العثور على مكان مظلم، وتختار ليلة صافية، وغالباً ما يكون الموقع المثالي لذلك بعيداً عن المدن والقرى المليئة بالمصابيح ومختلف الإضاءات، لكن من المهم استكشاف الموقع الذي تختاره أثناء النهار حتى ترى بوضوح أي مخاطر، مثل المنحدرات الصخرية أو النباتات الشائكة، وأيضاً من الضروري التحقق من حالة الطقس، لأنه كلما كانت السحب أقل، كان ذلك أفضل. بعد ذلك، من المهم معرفة طور القمر في ذلك الوقت، وموعد ظهوره واختفائه، لأنه كلما كان القمر أكثر سطوعاً، قل عدد النجوم التي أمكنك رؤيتها؛ لذا يحاول المصورون الشغوفون بتصوير النجوم تجنب الليالي المقمرة. لكن بالرغم من أن اكتمال القمر قد يجعل النجوم أقل وضوحاً، يمكنك استغلاله للحصول على صورة فريدة بفضل سطوع مقدمة الصورة، ومن المفيد أيضاً أن تتحقق من موعد ظهور وغياب القمر، لا سيما إذا أردت التصوير الديناميكي المتقطع لمراحل غياب القمر.
مفارقة كبيرة تعاني منها رسومات السماء عند العرب, فرغم أن ثقافتهم تتميز بتقليد عريق في تأمل القبة السماوية، وبأن ثلثي الأسماء الشائعة للنجوم وتشخيصاتها في شتى أنحاء العالم عربية الأصل، فإن المفارقة تتمثل في أن هذا الميراث الغني الذي تنتمي إليه هذه الأسماء لا يزال مجهولا إلى حد كبير. ومن المرجح أن هذا الكنز الثقافي تحجبه عن الأنظار السمة التي تميز علم الفلك العربي، وخصوصا الرأي الذي يقول إن التشخيصات التي وضعها الفلكيون العرب مستوحاة من نظرائهم الإغريق وليست من نتاج المخيلة العربية. " رغم أن ثلثي الأسماء الشائعة للنجوم وتشخيصاتها في شتى أنحاء العالم عربية الأصل، فإن هذا الميراث الغني الذي تنتمي إليه هذه الأسماء لا يزال مجهولا إلى حد كبير " لنتفحص هذه النقطة في مصور مجموعة "الدب الأكبر" التي قدمها محمد بن هلال الذي عاش في الموصل بالعراق في القرن الثامن الهجري/الثالث عشر الميلادي. هذا مجرد مثال لكنه على قدر كبير من الأهمية لأن جميع التصويرات العربية لقبة السماء جاءت على نفس الطريقة. فقد أثبتت الصور أن أسماء النجوم الفردية جميعها لا تتصل كليا بأسطورة "الدب" لكنها تبقى داخل إطار المجموعة النجمية الموروثة عن الإغريق، أي أن العرب وضعوا للنجوم مسميات شهيرة تنتمي إلى تصوراتهم الخاصة التي يمكننا تصنيفها في ثلاث مجموعات: 1- في المجموعة الأولى لدينا "نعش" وتمثله النقالة "النعش"، التي تحيل إلى فكرة الألوهية قبل الإسلام، ومن ثم بناته، وقد أعطيت لهذه المجموعة أسماء عالمية هي BENETNASH و ALKAID.
2- تتعلق المجموعة الثانية بـ"الظباء"، وتتصل بقول ورد لدى عبد الرحمن الصوفي في كتابه "صور الكواكب الثابتة": ضرب الأسد بذنبه الأرض فقفزت الظباء. ومن هذا المصدر جاءت تسميات مثل AL THIBA و EL KAPHZAH. 3- من الجلي أن الأسماء التي تتشكل منها المجموعة الثالثة مثل "العناق" و"الجون" أو "السها" لا ترابط بيّنًا فيما بينها. ومن المعروف أنه من هذا المصدر (أي "السها") جاء الاسم SUHA. بدأ الفلكيون العرب وضع تسميات جديدة تتناسب مع مواضع النجوم في التصاميم اليونانية في وقت متأخر نسبيا. ولو بقينا في مثالنا نفسه وهو مجموعة "الدب الأكبر"، فلدينا الشكل المعروف باسم "مراق الدب الأكبر" الذي أصبح معروفا عالميا باسم MERAK. إن التشخيصات العربية للنجوم أمثال "نعش وبناته"، و"الظباء"، بل وحتى أكثرها شهرة مثل "الثريا" و"الجوزاء" وغيرهما لم يتم استثمارها في أية وسيلة إعلامية. ومن غير المتعذر أن ندرك ببساطة أنه في عصر يعيش العالم معه ثورة الصورة، هناك أهمية خاصة للعمل على تقديم تلك التشخيصات التي أنتجتها المخيلة العربية، تماماً كما فعل آخرون في مناطق أخرى من العالم لصالح ثقافاتهم الخاصة. إذ تقوم شعوب عديدة بتقديم مجموعات النجوم والحكايات المنبثقة من خيالها في برمجيات فلكية -وخصوصا في المعارض التي تقدم صورا متحركة لقبة السماء PLANETARIUM – كما هو الحال مع الصينيين واليابانيين بل وبعض الأفارقة والمتحدرين من أصول هندية في أميركا، فإن هذا الأمر لا ينطبق على العرب.
العرب والخيل عشق العربُ الخيلَ وربُّوها منذ القدم، وكانت وسيلتَهم الأولى للتنقل والسفر، وازداد تعلقهم بالخيل وإكرامهم وحبهم لها مع بزوغ فجر الإسلام ؛ فقد حث الشرع الحنيف على العناية بتربية الخيل وإكرامها. وقد ورد ذكر الخيل في آيات قرآنية كريمة وأحاديث شريفة عديدة. حيث أقسم الله عز وجل بالخيل وعظَّم من شأنها في مواقع عديدة بالقرآن الكريم. ففي أوائل سورة النازعات أقسم المولى تعالى بالخيل في كتابه الكريم فقال: {والعاديات ضبحًا}، وهي خيل الغزو التي تعدو فتَضْبَحُ أي يَخْرج الصوت من صدورها وأجوافها. وقال تعالى في وصف الخيل: {إذا عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد}. والصافن من الجياد هو الذي يرفع إحدى يديه ويقف على طرف سنبكه، وقد يفعل ذلك برجله، وهي علامة الفراسة. وعن أهمية الخيل بالإعداد، قال تعالى في محكم التنزيل: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}. الخيل معقود في نواصيها الخير كناية عن. فانتقل العرب بالخيل شرقًا وغربًا فاتحين وناشرين تعاليم الإسلام العظيم، حتى وصلت الفتوحات الإسلامية على ظهور الخيول إلى حدود الصين شرقًا وشواطئ المحيط الأطلسي غربًا. وسجل التاريخُ وقوفَ القائدِ الإسلامي عقبةَ بنِ نافع على شواطئ المحيط الأطلسي وكان قد فتح شمال أفريقا على فترتين - تجَاوَزَ في الثانية جبالَ الأطلسي ليجد نفسه فجأة في مواجهةالمحيط فاقتحم بفرسه وقال: {اللهم لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضًا لخضته إليها}.
استنبط منه إثبات سهم للفرس يستحقه الفارس من أجله. في الحديث مع وجيز لفظه؛ من البلاغة والعذوبة، ما لا مزيد عليه في الحسن، ففيه جناس سهل بين الخير والخيل.
ولكن هذا القائد رضي الله عنه وأرضاه لم يكن يعلم أن هناك بالفعل أرضًا وراء المحيط الذي وقف على شواطئه بفرسه! الخيل في الحديث الشريف حثَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلّم - على الاهتمام بتربية الخيول وإكرامها، وإحسان معاملتها، وشدد على ضرورة مرابطتها في سبيل الله؛ ولذلك أعفاها من الزكاة ، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: «ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة». ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ابتذال الخيل وامتهانها؛ فورد في سنن النسائي من حديث سلمة بن نوفل السكوني، أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن إذالة الخيل، وهو امتهانها في الحمل عليها واستعمالها، وعن الوضين بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها». الخيل معقود في نواصيها الخير - مكتبة نور. «و عن ابن عرفة أن النبي صلى الله عليه وسلّم مسح وجه فرسه وعينيه ومنخريه بكمِّ قميصه ثم قال: حبيبي جبريل عاتبني في الخيل». متى تكون الخيل أجرٌ ومتى تكون وزر؟ الخيل إما تكون للرجل أجرٌ أو سترٌ أو وزرٌ، وقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال بها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنه انقطع طيلها فاستنت شرفًا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي كان ذلك حسنات له فهي لذلك أجر، ورجل ربطها تغنيًا وتعففًا ثم لم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي لذلك ستر، ورجل ربطها فخرًا ورياءً ونواءً لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر).
وفي رواية لمسلم (1873): (الْخَيْرُ مَعْقُوصٌ بِنَوَاصِي الْخَيْلِ) ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، بِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: (الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ). ومعنى الحديث: أن الخيل المعدة للجهاد في سبيل الله قد اقترن بها الخير ولازَمها ، إلى يوم القيامة ، وهي في سعيها ذلك لا تخرج عن الأجر ، والغنيمة ، وربما ظفرت بهما معا. أما الأجر: فإنها كلما أكلت أو شربت أو مشت ، أو حتى بالت كتب الله لصاحبها أجرا. @الخيل معقود على نواصيها الخير - YouTube. وأما الغنيمة: فذلك فبالنصر على الأعداء ، وأخذ أموالهم. قَوْلُهُ: (الْخَيْلُ): قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " الْمُرَادُ بِهَا مَا يُتَّخَذُ لِلْغَزْوِ ، بِأَنْ يُقَاتَلَ عَلَيْهِ ، أَوْ يُرْتَبَطَ لِأَجْلِ ذَلِكَ ". انتهى من "فتح الباري" (6/ 55). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " المراد بالخيل: خيل الجهاد لأنه فسر هذا الخير بقوله: (الأجر والمغنم) وهذا إنما يكون في خيل الجهاد ، فخيل الجهاد في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، ويحتمل أن يكون الحديث عاما؛ أي: الخيل كلها سواء كانت ممن يجاهد عليه أم لا ؛ للعموم ". انتهى من "شرح رياض الصالحين" (5/ 377). وينظر: "شرح الزرقاني على الموطأ" (3/ 70).
وأما فرس الأنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها ، فهي ستر من الفقر)) عن رجل من الصحابة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الخيل ثلاثه ، فرس يرتبطه الرجل في سبيل الله فثمنه أجر، وركوبه أجر، ورعايته أجر، وعلفه أجر وفرس يغالق عليه الرجل ويراهن عليه فثمنه وزر، وعلفه وركوبه وزر، وفرس للبطنة فعسى أن يكون سداساً من فقر إن شاء الله)). عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخيل لثلاثة: هي لرجل أجر ، لرجل ستر ، وعلى الرجل وزر ، فأما الذي هي له أجر ، فرجل ربطها في سبيل الله ، فأطال لها في مرج أو روضة. الخيل معقود بنواصيها الخير - موقع مقالات. فما أصابت في طيلها من المرج والروضة كانت له حسنات ، ولو انها قطعت طيلها فاستنت شرفاً أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ، ولو أنها مرة بنهر فشربت ولو يرد أن يسقيها كان ذلك له حسنات، ورجل ربطها تغنياً وستراً وتعففاً ، ثم لم ينس حق الله في رقابها وظهورها فهي له ستر ، ورجل ربطها فخراً ورياءاً ونواءاً لأهل الأسلام ، فهي له وزر عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من ارتبط فرسا في سبيل الله ، ثم عالج علفه بيده ، كان له بكل حبة حسنة)). اخرجه ابن ماجه وابن حبان ، صححه الالباني في صحيح الجامع الصغير (رقم 6008).
حفظ الله ورحم كل مَن يركب فرسه وهو شديد التواضع؛ لأن التواضع صفة عباد الرحمن، وهو عبدٌ للرحمن، وإذا لم يكن العبد من عباد الرحمن، فمع من يكون؟ قال تعالى: « وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا » [الفرقان: 63]. حفظ الله ورحم من كان باسمَ الثغر ويُلقي السلام على الناس كلما مر من أمامهم، وإن لزمه الأمر يقف وينزل عن فرسه، ويُسلِّم على من قابله، فهذه أخلاق الفرسان. [1] رواه البخاري (2852)، ومسلم (1873). [2] رواه البخاري (2371)، ومسلم (987)، واللفظ له. [3] رواه مسلم (1873). [4] انظر: "فتح الباري" (6/ 55). [5] انظر: "شرح رياض الصالحين " (5/ 377). الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة. [6] انظر: "فيض القدير" (3/ 171). [7] انظر: "شرح النووي على مسلم" (7/ 69).