ويتوافد على هذه المنطقة العديد من السياح، وذلك لكونها مركزاً هاماً للغاية للاستكشاف والمغامرة. كما أنها لا تبعد كثيراً عن العاصمة السعودية الرياض. جبل نهاية العالم. وتنطلق رحلات جماعية لمقيمين وأجانب في زيارات دورية إلى هذه الحافة الصخرية الهائلة، ويقصدها كثير من محبي الطبيعة والتشكيلات الصخرية الغريبة، والمرتفعات الهائلة التي تطل على قرى، وأودية، ومزارع، وكثبان رملية، في تشكيلات طبيعية مذهلة. ويسلكون عدة طرق للوصول إلى الحافة للاستمتاع بمنظر بيئي وجيولوجي فريد، عبر تلك المنحدرات الكبيرة عند بداية وادي حنيفة، على جبل يسمى فهرين، بارتفاع شاهق، لأكثر من 100 متر. يتسلق الجبال في طويق العديد من الهواة ومحبي الرياضات والسياحات الصحراوية، حيث إنه يشتهر بتشكيله الصخري الذي يمتلك حواف حادة، والكثير من أشجار السنط الذي يلقب بألماس الصحراء مما يسهل عملية التسلق. ويعمد الكثيرون إلى جمع معداتهم وقضاء أيام ممتعة في تجربة فريدة من نوعها، ودائماً ما كانت هذه المنطقة معبراً للمسافرين والباحثين عن تجارب ساحرة لقضاء أجمل الأوقات. نهاية العالم أو جبال طويق منطقة أصبحت نقطة سياحية هامة في المملكة العربية السعودية، يزورها مختلف الأشخاص، وتحلق من فوقها طائرات الدرون لالتقاط الصور.
وأجريت أبحاث ودراسات تتكهن أن الموقع في الحقيقة غُمر بالمياه منذ حوالي 13 مليون سنة. سبب التسمية أما سبب تسمية الموقع باسم "نهاية العالم"، فوفق ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" المحلية في تقرير سابق، أجمع كثيرون على أن التسمية تعود لأحد أفراد الجالية الأوروبية، الذي ترجم أول شعور يراود من يقف على المرتفعات الجبلية هناك. ولكون جميع ما يحيط بالمكان من جبال تعتليها أطراف متهدمة، وتتحدرها مساحات شاسعة، تأخذ أشكال قيعان بحار جافة خالية، تفتقر إلى مقومات الحياة، فإنها توحي بأنها نهاية الحياة. جبل عطالة معلم سياحي نهاية العام - جريدة الوطن السعودية. كما أن منطقة جبال طويق تتشابه بتضاريسها ومعالمها الجغرافية مع المطل الذي اشتهر في "جراند كانيون" بولاية أريزونا الأمريكية. أما تسميته بجبل طويق فذلك لإحاطته بواحدة من الصحاري في المملكة العربية السعودية، أي إنه يطوقها مثل الطوق. قبلة سياحية تتكون جبال طويق من الحجر الجيري والطين، كما أنها غنية جداً بالأحافير التي تدل على تاريخها العريق وكذلك المتحجرات والشعاب المرجانية والأصداف والأمونايت، وغيرها من الكائنات الحية، وكل ذلك ترسب قبل 160 مليون سنة، لتتحول فيما بعد إلى واحدة من أكبر المصادر النفطية، كحقل نفطي هائل في المنطقة الشرقية.
ورفع سفير المملكة في ختام كلمته، الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه المبادرة العظيمة، ولا سيما في هذه الأيام المباركة التي تضاعف فيها الحسنات، "نسأل الله أن يكتب لقيادتنا الحكيمة الأجر والمثوبة وأن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم". فيما ألقى المفتي العام ورئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا، كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على مواقفهما المشرفة والمستمرة تجاه إخوانهم مسلمي كوسوفا، مؤكداً أن السعودية وقفت مع الشعب الكوسوفي في أحلك الظروف وأصعبها، فكانت إبان الحرب هي السند والمعين في تجاوز تداعياتها، واليوم تواصل عطاءاتها التي لن ينساها المخلصين من أبناء كوسوفا. برنامج ولا كلمة آيكون. وتوجه " ترنافا" بالشكر لوزارة الشؤون الإسلامية على دعمها وتعاونها مع المشيخة، في تنفيذ عدد من البرامج التي تساهم في مساعدة مسلمي كوسوفا وتعليمهم صحيح الدين وفق منهج الوسطية والاعتدال، مبيناً أن المساعدات التي تصل لكوسوفا من المملكة، مستمرة عبر عدد من الأجهزة الحكومية ومنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. كما شكر سفير خادم الحرمين الشريفين على متابعته لكل ما يهم مسلمي كوسوفا ويحقق التعاون معهم في مختلف المجالات التي تربط البلدين الشقيقين، سائلاً الله تعالى أن يجزي قيادة المملكة على ما تقدمه من أعمال لخدمة مسلمي بلاده والتخفيف من معاناتهم مع ارتفاع الأسعار الذي يعتبر بمثابة جائحة عالمية.