نظم دعم القرار من أول من طبق نظم دعم القرار؟ نظم دعم القرار (بالإنجليزية: Decision Support System) أو DSS هي عبارة عن تطبيقات حاسوبية تقوم بجمع وتنظيم وتحليل البيانات بهدف مساعدة الإدارة على اتخاذ القرارات الصحيحة التي من شأنها تساهم في إيصال المنشأة لأهدافها الموضوعة ، حيث تساهم أنظمة صنع القرار في تجميع بيانات متنوعة من مصادر مختلفة كالبيانات الأولية والموظفين والإدارة العليا والإدارات التنفيذية والقوائم المالية. [١] يعتبر معهد كارنيجي للتكنولوجيا أول من طبق نظم دعم القرار في الخمسينيات وأوائل الستينيات، ثم تبعه معه ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي طبقه على نظرية صنع القرار في الستينيات. [١] بحلول الثمانينيات تكثفت الأبحاث حول نظم دعم القرار لتشهد نشأة مفاهيم ونظريات جديدة على نماذج المستخدم الفردي من نظم دعم القرار، وعلى نظم دعم القرار التنظيمية ونظم دعم القرار الجماعية، وبحلول التسعينيات شهدت تطور ضخم لهذه النظم لتتضمن مفاهيم جديدة، كتخزين البيانات وتحليل البيانات بفضل الإنترنت، وتتضمن المعلومات التي يتم جمعها بواسطة نظم دعم القرار، أرقام الإيرادات وتوقعات المبيعات، وأرقام المبيعات المقارنة بين فترات زمنية مختلفة.
أنواع نظم دعم القرار يصنّف الباحثون أنواع نظم دعم القرار إلى نوعين رئيسييّن، هما: نظام دعم قرار موجه بموجب النماذج: يعتمد هذا النوع على الانفصال التام عن نظم المعلومات المستخدمة والمتداولة داخل المنشأة، لذلك يعتبر ذو استخدامٍ خاص؛ أي يحتاج إلى برمجية جاهزة تستخدم لتأدية مجموعة من الأغراض المحددة، ومن أكثر الأمثلة شيوعًا على هذا النوع: برمجية التحليل الإحصائي SPSS, برمجيات خاصة بنماذج بحوث العمليات ومنها برمجية QSB, وأنظمة العمل الكمية. نظام دعم قرار موجه بالبيانات: ينفرد هذا النوع من نظم دعم القرار على قدرته الفائقة في تحليل كميات ضخمة من البيانات في وقتٍ قصير، وبالتالي يساعد على صنع القرار واتخاذه من خلال ما يتوفر من المعلومات اللازمة لذلك، ويُدرج تحته ثلاثة أنواع، وهي: نظم دعم القرار المؤسسي: وتعرف بأنها أنظمة متكاملة تخضع للتطوير بشكلٍ مستمر لتتيح الفرصة لمتخذ القرار باستعادة المعلومات أو استحداثها أو توليدها، وتكون دائمًا ذات علاقة مباشرة بطبيعة المشكلة بشكل عام، كتحليل الأسواق وجداول الإنتاج. مولدات أنظمة دعم القرارات: يستعان بها لمد يد العون لمتخذ القرار في استحداث تطبيقات سريعة التأثير في نظام دعم القرارات وتوليد المعلومات له، وتكونا دائمًا ذات إمكانية محدودة عند مقارنتها مع أنظمة دعم القرارات المؤسسة، وتتسم بسرعة التطوير والقدرة الفائقة على توليد التقارير واستنباط التحليلات الكبيرة بوقتٍ قصير بالاعتماد على لغات الجيل الرابع.
السعي إلى الذكاء الاصطناعي دفعت عدة التكنولوجية التقدم في مختلف الصناعات. منذ اربعة عقود تم تطوير العديد من أنظمة الكمبيوتر وتحسين الكفاءة والإدارية الطبية وسجلات الوصول، تحديات كبيرة كانت لها دور في تطوير انظمة دعم القرار الطبي ان أنظمة الدعم لها خصائص طبية في نظام دعم القرار، ثلاثة مكونات لعملية صنع القرار. العنصر الأول هو اختيار الخيارات ودورات العمل. والثاني هو المعتقدات والآراء حول الدول الهدف، والعمليات بما في ذلك المدخلات والنتائج. والثالثة هي القيم والعواقب المرتبطة بها.. أجريت العديد من الدراسات لتحديد خصائص ووظائف القرار الطبي إلى فئات كما هو موضح أدناه. 1-. دعم صناع القرار في شبه منظم وحالات غير منظمة. 2. دعم صنع القرار عندما المشكلة تتكون في مسارات متتابعة. 3. يجب أن تكون قابلة للتكيف ومرنة في طبيعتها. وهذا يسمح لتعلم الجديد، والتعديلات -4- سهولة الاستعمال هو مفتاح النجاح. حتى يجب أن يكون النظام سهلة وسريعة، وتتطلب بضع نقرات الماوس من قبل الأطباء. 5. السماح لصانعي القرار ببناء بسيط يبني القرار.. 6- يجب توفير السيطرة الكاملة للطبيب وصانع القرار، وينبغي ألا تحاول ليحل محل حكم الطبيب.
دخول تسجيل جديد الاتصال مساعدة English البحث المتقدم 0 0. 00 ر.
يحيى العالم اليوم الثلاثاء 4 فبراير، اليوم العالمى للسرطان، وهو اليوم الذى حددته منظمة الصحة العالمية، الذى يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان، وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى والأفراد والمجتمع الدولى لإنهاء الإجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض، حيث يحيى العالم اليوم هذا العام تحت شعار "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل". وفى هذا الإطار كانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حول الوفاة بمرض السرطان، جاء نصه: "هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟ ". وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، فى مقطع فيديو للإجابة على السؤال: "نعم مريض السرطان الذى يتوفى بسبب هذا المرض شهيد ". هل مريض السرطان شهيد اماراتي. وعلل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فتواه بقوله:"إن هذا المرض باطن وبالتالى من مات به فهو مبطون ويعد شهيدا" ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سوف يتم إطلاق حملة "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل" هذا العام ولمدة 3 سنوات، بهدف تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره، وذلك من خلال إظهار تأثير الإجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل، وتربط هذه المنظمة علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية.
ورد سؤال من أحد المواطنين إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر "فيسبوك" يفيد بـ هل المتوفي بمرض السرطان شهيد؟، فقام الشيخ أحمد وسام أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء في فيديو بثته دار الإفتاء على «يوتيوب». حيث قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، على أن الميت الذي توفي بمرض السرطان يعد شهيدًا لأنه مات مبطونًا، مستشهدًا بقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل الله» متفقٌ عليهِ. وأفاد الشيخ أحمد وسام، في فيديو بثته دار الإفتاء على «يوتيوب»، ردًا على سؤال: «هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟»، بأن للشهادة من حيث الدنيا والآخرة أنواعاً منها: أولًا: شهيد الدنيا والآخرة، وهو المقتول من المسلمين فى الحرب، وكان يبتغى بذلك وجه الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن شهيد الدنيا يٌغسَّل ولا يصلى عليه، وأن مقتضى الشهادة فى الآخرة أن له الأجر العظيم الذى قال الله فيه «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» (سورة آل عمران: 169).
وتقرر أن الشهداء على ثلاثة أقسام: الأول: شهيد الدّنيا والآخرة: الّذي يقتل في ووقتال الحربيين أو البغاة أو قطاع الطريق، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة: بالشهادة الحقيقية. والثاني: شهيد الدّنيا: وهو من قتل كذلك، ولكنه غلّ في الغنيمة، أو قتل مدبرًا، أو قاتل رياءً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا. هل مريض السرطان شهيد آويني. والثالث: شهيد الآخرة: وهو من له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكنه لا تجري عليه أحكام شهيد الجهاد في الدنيا من تغسيله والصلاة عليه؛ وذلك كالميّت بداء البطن، أو بالطّاعون، أو بالغرق، ونحو ذلك، وهذه تُسمَّى بالشهادة الحكمية. وقد وسَّعت الشريعة الغرّاء هذا النوع الثالث؛ فعدَّدت أسباب الشهادة ونوَّعتها؛ تفضلًا من الله تعالى على الأمة المحمدية، وتسليةً للمؤمنين: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا تَعُدّونَ الشّهيدَ فِيكُم؟» قالوا: يا رسول الله، من قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيد، قال: «إنّ شُهَدَاءَ أمّتي إذًا لَقَلِيلٌ»، قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: «مَنْ قُتِلَ فيِ سَبيلِ اللهِ فَهُو شَهِيدٌ، وَمَن مَاتَ في الطَّاعُونِ فَهُو شَهِيدٌ، وَمَن مَاتَ في البَطنِ فَهُو شَهِيدٌ» قال ابن مقسمٍ: أشهد على أبيك في هذا الحديث أنه قال: «وَالغَرِيقُ شَهِيدٌ» رواه مسلم في "صحيحه".
تاريخ النشر: الثلاثاء 14 جمادى الآخر 1424 هـ - 12-8-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 36132 26512 0 362 السؤال هل المتوفى بالسرطان شهيد؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان السرطان في البطن، فنرجو الله جل وعلا لصاحبه أن يكون ممن ينالون ثواب الشهادة، وإن كانوا لا تجري عليهم أحكام الشهداء في الظاهر، بل يغسلون ويصلَّى عليهم، ويفعل بهم ما يفعل بغيرهم من الموتى، وراجع الفتويين التاليتين: 27708 ، 16940. أما إذا كان خارج البطن، فإنه كغيره من الأمراض التي تكفر السيئات، وترفع الدرجات بقدر ما يصاحبها من الألم والمشقة، وبقدر صبر صاحبها ورضاه بقضاء الله وقدره. والله أعلم.
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من قتل في سبيل الله فهو شهيد, و من مات في سبيل الله فهو شهيد, و من مات في الطاعون فهو شهيد, و من مات في البطن فهو شهيد). أصناف الميتات المذكورة في الحديث فيها شدة، و بالتالي يكون فيها القريب من الموت حاضر العقل واعياً، متحسساً لآلامها، نتيجة لذلك يكون شهيداً على نفسه يوم أن يلقى الله تعالى. إعرف أكثر 👈 الموت بالسرطان