1 من 1 ز ـــ غالب بن صعصعة بن ناجية بن عِقال التميمي الداري:، والد الفرزدق الشاعر. لأبيه صحبة، ولغالب إدراك؛ لأن الفرزدق وُلد أيام عمر، وقال الشعر الجيد في أيام علي؛ وسيأتي ذلك مع مزيد عليه في ترجمته إن شاء الله تعالى في القسم الأخير من حرف الفاء. وفي التاريخ المظفري، عُمِّر غالب بن صعصعة، ولقي عليًا بالبصرة، وأدخل عليه الفرزدق وكان مشهورًا بالجود، فيقال: إن نفرًا من بني كلب تراهنوا على أن يقصدوا نفرًا سمَّوْهم، فمن أَعطى ولم يسأل سائله مَنْ هو فهو أكرمهم، فاختاروا عمرو بن السَّلِيل الشيباني، وطَلِبَة بن قيس بن عاصم، وغالب بن صعصعة، فأَتَوْا عمرًا وطلبة، فقالا: من أنتم؟ ثم أتَوْا غالبًا فأعطاهم ولم يسألهم؛ فأخذ صاحبُ غالبٍ الرهن. وقد مضى له ذكر في ترجمة سحيم بن وُثَيل اليربوعي في قصةِ مفاخرته له في نَحْر الإبل في خلافة عثمان [[ذكر الْمَرزَبَانِيُّ أنه هو الذي تفاخر هو وغالب بن صَعْصَعة والد الفرزدق فتناحَرَا الإبل فبلغ عليًا، فقال: لا تأكلوا منه شيئًا؛ فإنه أُهِلّ به لغير الله. وأخرجها سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ: سمعت رِبْعي بن عبد الله بن الجارُود، سمعت الجارُود ابن أبي سَبْرة، فذكر القصةَ في المنافرة والمناحرة.
<<من ترجمة هنيدة بنت صعصعة "الإصابة في تمييز الصحابة". (<جـ5/ص 260>)
<<من ترجمة الفرزدق "الإصابة في تمييز الصحابة. >>)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الخطة الخبيثة لفضيحة غالب قال احد رجال سحيم "غالب مجنون.. لو نحرنا عشرة سوف ينحر اكثر مننا.. ولا نستطيع مجاراته" بعدها اقترح احد الموجودين اقتراح خبيث، قال الخبيث "الافضل اننا ننتظر الى ما ان يجهز الطعام.. ثم نقوم بسكب القدور ورمي الطعام على الارض.. وبذلك يصبح ما حدث فضيحة على غالب" لما سمعت اسماء بنت عوف زوجة الهذلق ذلك المخطط غطت وجهها وتلثمت لكي لا يعرفها احد وذهبت الى دار غالب.. واخبرته بذلك المخطط دون ان تكشف عن هويتها.
السبت 23/أبريل/2022 - 03:02 م د. نظير عياد... رئيس مجمع البحوث الاسلامية أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، اليوم السبت، أن مقدار زكاة الفطر لهذا العام 1443- 2022، يبلغ 15 جنيهًا كحد أدنى للفرد، وهو ما تم الاتفاق عليه مع دار الإفتاء المصرية خلال الأيام الماضية. واستشهد مجمع البحوث الإسلامية، بما ورد عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ على كل ذكَر وأنثى صغيرًا وكبيرًا مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ» صحيح البخاري. وذكر مجمع البحوث الإسلامية، أن مقدار زكاة الفطر يكون من غالب قوت أهل البلد لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»، وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ... وَالتَّمْرُ» صحيح البخاري، ولفظ (كان) يدل على أن إخراج زكاة الفطر في عهد رسول الله– صلى الله عليه وسلم- قد كان من غالب قوت أهل البلد.
كتب المؤلف مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب الكتاب: غريب القرآن في شعر العرب ((مسائل نافع بن الأزرق لعبد الله بن عباس - رضي الله عنه وعن أبيه)) المؤلف: عن الصحابي عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس (ت ٦٨هـ) - رضي الله عنهما عدد الصفحات: ٢٨٥ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تعريف بالمؤلف ابن عباس (٣ ق هـ - ٦٨ هـ = ٦١٩ - ٦٨٧ م) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس: حبر الأمة، الصحابي الجليل. ولد بمكة، ونشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة. وشهد مع علي الجمل وصفين. وكف بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفي بها. له في الصحيحين وغيرهما ١٦٦٠ حديثا. العباس بن عبد المطلب - منتدى المضارب العربي. قال ابن مسعود: نعم، ترجمان عباس. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال والحرام والعربية والأنساب والشعر. وقال عطاء: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه والعلم، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاؤون. وكان كثيرا ما يجعل أيامه يوما للفقه، ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما للشعر، ويوما لوقائع العرب.
[3] وقد عُرف الذكاء والفِطنة بالرغم أنّه عاصر عدداً ممّن اشتُهروا بهما، وقد عُرف أيضاً ببُعد النظر والحكمة وإصابة الرأي في سائر الشؤون،وقد وافق رأيه رأي الخليفة عمر -رضي الله عنه- في الكثير من المواقف المختلفة ، و كذلك خالف علي بن أبي طالب في بعض الأمور ونال إعجاب الخليفة بها في ذلك الوقت ، وحين ولّاه علي على الشام رفض عبد الله بن عباس الولاية علي الشام ، وأشار عليه بإخبار معاوية بن أبي سفيان بالأمر، حرصاً منه على عدم وقوع أي فتنةٍ بين المسلمين، ممّا يدلّ على بُعد نظره في عواقب الأمور.
أخرجه الحميدي (٤٩٣) ، وابن أبي شيبة (٢٤٨٣٤) ، وأحمد (٢٦٨٤) ، ومسلم (٥٠٨١).
١٥٣٦ - [ح] أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يُحدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ خَالَتهُ أُمَّ حُفَيْدٍ، أَهْدَتِ إلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، سَمْنًا وَأَضُبًّا وَأَقِطًا، قَالَ: «فَأَكَلَ مِنَ السَّمْنِ، وَمِنَ الأَقِطِ، وَتَرَكَ الأَضُبَّ تَقَذُّرًا» فأُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُؤْكَل عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، قُلتُ: مَنْ قَالَ: «لَوْ كَانَ حَرَامًا؟ » قَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ. أخرجه الطيالسي (٢٧٤٤) ، وأحمد (٢٢٩٩) ، والبخاري (٢٥٧٥) ، ومسلم (٥٠٨٠) ، وأبو داود (٣٧٩٣) ، والبزار (٥٠٤٦) ، والنسائي (٤٨١١) ، وأبو يعلى (٢٣٣٥). ١٥٣٧ - [ح] أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، قَالَ: دَعَانَا عَرُوسٌ بِالمَدِينَةِ فَقَرَّبَ إِلَيْنَا ثَلَاثَةَ عَشَرَ ضَبًّا، فآكِلٌ وَتَارِكٌ، فَلَقِيتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنَ الغَدِ فَأَخْبَرْتُهُ، فَأَكْثَرَ القَوْمُ حَوْلَهُ حَتَّى قَالَ بَعْضُهُمْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا آكُلُهُ وَلَا أَنْهَى عَنْهُ، وَلَا أُحِلُّهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ».
[1] من كلماته [ عدل] ذكر عند علي بن عبد الله بن عباس بلاغة رجل، فقال: إني لأكره أن يكون مقدار لسانه فاضلا على مقدار علمه، كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلا على مقدار عقله. وقال: إن اصطناع المعروف قربة إلى الله وحظ في قلوب العباد وشكر باقي. وأنشد قائلاً: وزهدني في كل خير صنعته إلى الناس ما جوزيت من قلة الشكر ودخل على هشام بن عبد الملك ، فاحترمه وأعطاه ثلاثين ألفا، ثم قال: إن هذا الشيخ اختل وخلط، يقول إن هذا الأمر سينتقل إلى ولدي (يقصد الخلافة)، فسمعها علي، فقال: والله ليكونن ذلك، وليتملكن هذان (وكان معه ولدا ابنه السفاح والمنصور). وفاته [ عدل] توفي سنة تُوُفِّيَ في الشام سَنَةَ 118 هـ. عباس بن عبد المطلب اسلامه. وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ بِالشَّامِ سَنَةَ سَبْعَ عشرة ومائة. [3] عن ثمان وسبعين سنة، وهو جد الخلفاء العباسيين. وله من الولد، محمد الامام، وعيسى، ودَاوُدَ، وسليمان، وعبد الصمد، وصالح، وأحمد، وبشير، ومبشر وإسماعيل، وعبد الله، وعبيد الله، وعبد الملك، وعثمان، وعبد الرحمن، ويحيى، وإسحاق، ويعقوب، وعبد العزيز، والأحنف، وعدة بنات المرجع [ عدل] الأعلام للزركلي وفيات الأعيان تاريخ ابن الاثير تاريخ الطبري تاريخ دمشق (كتاب) سير أعلام النبلاء البداية والنهاية مراجع [ عدل] بوابة أعلام
فقُبض قبل أن تبلغ، فتزوّجها الأسود، فولدت له لبابة سمَّتها باسم أمّها. (*) قلت: وهذا يقتضي أن يكون لها رؤية، فتكون من أهل القسم الثاني، لكن ذكرها ابْنُ سَعْدٍ في الصحابيات، وذكر أنها ولدت للأسود ابنة أخرى اسمها زرقاء، قال: وولدها يسكنون مكة. ((روى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: حدثني الحُسَين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس قال: نظر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى أم حبيب بنت العباس تَدِب بين يديه، فقال: "لَئِنْ بَلَغَتْ هَذِهِ وَأَنَا حَيٌّ لَأَتَزَوَّجَنَّهَا". فقُبِض قبل أن تبلغ (*). فتزوجها الأسود بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله المخزومي. فولدت له رزق بن الأسود، ولبابة بنت الأسود، سمتها باسم أمها أم الفضل لبابة بنت الحارث. )) أسد الغابة. عباس بن عبد المطلب بن هاشم. ((تزوّجها الأَسْوَد بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله من مخزوم فولدت له زَرْقاء ولبابة، وهم يسكنون بمكّة. )) الطبقات الكبير.