بقعة ضوء – الاتحاد الاماراتية مصطفى الآغا
@@ ولا أذيع سرا حين أقول انني لم أكن مقتنعا يوما بالجعيثن لا كمدرب بل ولا حتى كمساعد وهو الذي لم يدخل أي محكات صعبة تكشف حقيقة معدنه الفني، فتجربته الميدانية لا ترقى لتجارب زملاء له كالقروني وكميخ ويوسف خميس ويوسف عنبر وخالد المرزوق بل حتى إنها لا ترقى لتجربة مساعده عمر باخشوين. @@ كنت قد اتصلت هاتفيا بالمدرب الوطني عمر باخشوين يوم تكليف الجعيثن بقيادة الأولمبي خلفا للبرازيلي جيلسون نونيز مباركا له اختياره للعمل مساعدا له، وأتذكر - جيدا - أنني كشفت له عن عدم قناعتي بالجعيثن، غير أن (الخلوق) عمر راح يمتدح إمكاناته بعبارات إنشائية لم تقنعني أبدا، وقلت في نفسي ربما أنني أحرجته بصراحتي تلك لاسيما وهو للتو قد اختير للعمل الى جانبه، وختمت اتصالي بأمنياتي الحارة بأن ينجز وصاحبه ما أنجزه الزياني وراشد خليفة اللذان حققا أول إنجاز كروي للوطن بتأهل المنتخب لأولمبياد لوس أنجلوس 1984م. @@ بداية تكشف عمل الجعيثن بدأ مع تدشين أولى محطات الإعداد للتصفيات النهائية حيث سادت الارتجالية معسكر المنتخب وبدا الإرباك واضحا على اختيار العناصر وطريقة استبدالها، بل حتى اختيار نوعية التجارب الودية، ليظهر الواقع الجديد مدى استفادة الجعيثن من إعداد سلفه نونيز حينما تسلم المهمة بدلا عنه!!.
فهذا مثال بسيط: إذا تحسن السوق واستقر مو صحيح راح تدخل بأكثر من 75% من سيولتك, وإذا كان العكس ربما لاتدخل ولا بــ25%.. لذلك قس هذا على بقية المتداولين والصناديق وراح تجد تكثر هذه السيولة..! أما سقوط السوق وكسر القاع بهذه السهولة ليس من مصلحه هذا الصانع إلا إذا إكتفى من موازنة أسهمه من سابك والاتصالات والراجحي لأن راح يكلف السوق بزيادة من الهلع وإنعادام للثقة بعد تحسنها قليلاً.. أعتقد والله أعلم ومن وجهت نظري أنا في السوق هناك خبر أحترمة كما أحترم وجهت نظرك بأن التوزيعات النقدية على الأبواب وليس بهذه السهولة راح يفرطون بها المستثمرين..! كما جاء خبر مؤسسة النقد بزيادة الثقة لدى البنوك وهذا اخبر معنوي جداً وغير مسبوق في أي دولة في إرتفاع أرباحها عن العام السابق في شهر يناير في ظل الأزمة المالية بإرتفاع وقدرة 18%.. هذا رأيي.. وحفظك الله ورعاك,, أخوك,, أمير المحبين //-. _ ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه وليست مشكلتي إن لم تصل الفكرة لأصحابها _.