مهارات القيادة يُعتبر هذا المساق المسمي بمهارات القيادة جزء من تخصص مهارات القيادة والعمل الجماعي المقدم عبر منصة إدراك، فيركز بطبيعة الحال على مهارات القيادة حيث ينقسم المسار لأربع وحدات تتناول بالترتيب: مقدمة في الصفات والسلوكيات. الدافعية والداخلية والتحفيز. فرق العمل وحل النزاعات. قيادة التغيير. طرق تنمية مهارات القيادة لدى الطفل | المرسال. مفاهيم حديثة في القيادة. حيث تغطي هذه الوحدات كل ما يلزمك لتصبح قائد ناجح، فتتعلم الفرق بين الإدارة والقيادة، وكذك سمات شخصية القائد و الذكاء العاطفي ، طرق التحفيز ومصادر القوة، وتوضيح دور القائد في حل النزاعات والتواصل القيادي، وغيرها من المواضيع المختلفة المرتبطة بمهارات القيادة المطلوبة واللازمة لمواكبة النمو الطارئ في مجال الأعمال. وفي نفس الوقت يُقدم هذا الكورس مجانًا بالكامل ويكفيك فقط التسجيل المجاني باستخدام البريد الإلكتروني التابع لجوجل الخاص بك للوصول لهذا المسار بكل سهولة ويسر. دورة Exercising Leadership: Foundational Principles تعتبر هذه الدورة الرائعة من مساقات منصة edX في تعليم مهارات القيادة، وهي دورة مقدمة من جامعة harvard العريقة، وتدور حول التحديات التي نواجهها في عصرنا الحالي وكيفية مواجهتها وذلك من خلال معرفة تحديد هذه التحديات وكيفية حل الصراعات المختلفة وغيرها الكثير.
تُلْقي هذه النظريات الضوء على السمات والسلوكيات التي يمكن أن تساعد الأفراد على تنمية قدراتهم القيادية، إليك بعض نظريات القيادة الرئيسية التي يحتاج كل مدير إلى معرفتها للبقاء في القمة: نظرية الطوارئ تقترح هذه النظرية أنه لا يمكن تطبيق طريقة أو أسلوب واحد للقيادة في جميع المواقف، بمعنى آخر: قد يكون هناك متغيرات وأخطار في موقف معين وبالتالي طريقة التعامل معه تختلف، في هذه الحالة يجب على القائد اختيار الاتّجاه الصحيح للعمل مع وجوب مراعاة هذه المتغيرات. يقول الباحثان في مجال القيادة وايت وهودجسون في هذا الخصوص: "القيادة الفعاّلة تدور حول تحقيق التوازن الصحيح بين الاحتياجات والسلوك والأسلوب"، فالقادة الناجحون لا يمتلكون أفضل الصفات وأحسن السمات فحسب، بل يمتلكون أيضًا القدرة على التصرف الواعي السليم وتقييم احتياجات أتباعهم وتحليل الموقف الحالي وفقًا لذلك. نظرية القيادة الظرفية تؤكد النظرية الظرفية على أهمية المتغيرات الظرفية ولا تعتبر أسلوب قيادة أي شخص على أنه أفضل من أساليب الآخرين، حيث طرح الأستاذ الأمريكي "بول هيرسي" ومعلم القيادة "كين بلانشارد" أن النظرية الظرفية هي مزيج من عاملين: مستويات نضج الأتباع، وأسلوب القيادة، فوفقًا لهذه النظرية ستتطلب المواقف المختلفة أساليب عديدة في القيادة واتخاذ القرار، ويجب على القادة التصرف من خلال الحكم على الموقف الذي يواجهون.
فهل القيادة الناجحة تصنع مديرًا ناجحًا أم العكس؟ إنه سؤال الدجاجة والبيضة الإشكالي نفسه، هذا ما يدفع الناس إلى التساؤل عن الفرق الحقيقي بين القائد والمدير، حيث إن القيادة والإدارة مصطلحان مختلفان لكنّهما رفيقان ويجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب، فالمدير الفعّال في دوره يجب أن يتحلى بمهارات قيادية معينة، وكذلك القائد الناجح يجب أن يدرك كيف يدير موظفيه لبناء مؤسسة ناجحة. نظريات القيادة مع زيادة التركيز على علم نفس القيادة في المئة عام الماضية، تمّ إبراز عدد من نظريات القيادة المختلفة للإجابة على التساؤلات التالية: ما الذي يجعل القائد عظيمًا؟ هل هناك عوامل شخصية محددة مناسبة لأدوار القيادة، أم أن معطيات الموقف ترسم الشخصية التي يجب أن تتولّى المسؤولية؟ فعندما ننظر إلى القادة في الحياة العامة نتساءل بماذا يتفوقون عن غيرهم لتولّي هذه المناصب! اهتم الناس بالقيادة على طول مراحل التاريخ البشرية وازداد الاهتمام بها في الجزء الأول من القرن العشرين، حيث ركزت نظريات القيادة الأولى على السمات المميزة بين الأتباع والقادة، بينما أشارت النظريات اللاحقة على عوامل أخرى مختلفة مثل مستويات المهارة والعوامل الظرفية، في حين نشأت العديد من نظريات القيادة التي يمكن تصنيف معظمها على أنها واحدة من ثمانية أنواع رئيسية سنذكرها لاحقًا، هذه النظريات هي مدارس فكرية مختلفة أسسها الباحثون والفلاسفة والخبراء المعرفيون لشرح كيفية صناعة قائد.
واحدة من أفضل نظريات القيادة، حيث تستند النظرية السلوكية على الاعتقاد بأن القادة العظام يُصنعون لا يولدون، كما تركز على تصرفات القادة وليس على الصفات العقلية أو الحالات الداخلية، فوفقًا لهذه النظرية يمكن للناس أن يتعلموا كيف يصبحوا قادة من خلال التعليم والاهتمام.