وأحيت إليزابيث الثانية الذكرى السنوية بعيدا عن الأنظار. وفي الأسبوع الماضي، شاركت في حفل ديني تكريما لزوجها الراحل، لتستأنف بذلك إطلالاتها العلنية بعد مشكلات صحية. وقد قلصت الملكة البالغة 95 عاما جدول نشاطاتها بدرجة كبيرة منذ مكوثها لليلة في المستشفى في تشرين الأول/أكتوبر لإجراء فحوص بسبب مشكلة لم يُكشف عن طبيعتها. وهي انكفأت منذ بداية تفشي الوباء إلى قلعة ويندسور وتتجنب التنقل حاليا.
الامير فيليب ومن جهة أخرى، زعم أحد الخبراء الملكيين أن الأمراء تشارلز ووليام، أمير ويلز ودوق كامبريدج، على الترتيب، لن يسمحوا للأمير أندرو دوق يورك بالمشاركة في أحداث العائلة المالكة البريطانية المستقبلية. واحتل دوق يورك، مركز الصدارة في حفل تأبين الأمير فيليب، حيث كان رافق الملكة اليزابيث فى طريقها لمكان جلوسها في دير وستمنستر أبي، وفقا للديلى ميل البريطانية. كان من المتوقع أن يأخذ عميد وستمنستر الملكة إليزابيث إلى مقعدها، على أن يجلس أندرو في الخلف، لكن بدلاً من ذلك، سار معها الأمير أندرو أمام الكاميرات.
وفقاً لهيوم، بالنسبة لهذه الأحداث نفسها، تتمتع النساء بقدر أكبر قليلاً من الحرية عندما يتعلق الأمر باختيارات ملابسهن، حيث يمكنهن ارتداء بدلة مؤلفة من سروال أو فستان مناسب للكوكتيل. يقل الطابع الرسمي للأزياء المطلوبة للمناسبات مع أفراد العائلة المالكة عندما يتعلق الأمر بالطبقة الثالثة من قواعد اللباس الملكي، والتي قالت هيوم إنها تتضمن «بدلات صالة»، أو ما يرتديه الناس عادة للذهاب إلى المكتب. افراد العائلة الملكية البريطانية. ولدى العائلة المالكة أيضاً قواعد لباس محددة للأحداث مثل حفلة الحديقة، وفقاً لما ذكرته هيوم، حيث أوضحت خبيرة الآداب أنه «عادةً، بالنسبة لحفلة الحديقة، يكون التوقع عبارة عن ملابس رسمية يومية»، والتي قالت إنها مشابهة لأنواع الملابس التي يمكن ارتداؤها في حفلات الزفاف ولكن «ربما ليست رسمية تماماً». وعند مقابلة أحد أفراد العائلة المالكة، يجب على الفرد أيضاً التفكير في العوامل المتعلقة بالملابس مثل طول الثوب. على سبيل المثال، أشارت هيوم إلى مهرجان «رويال أسكوت» السنوي، والذي ينص خلاله قانون اللباس الرئيسي على أن الفساتين النسائية الخاصة بأفراد العائلة المالكة والضيوف يجب أن «تغطي الركبة»، كما يجب أن تكون الأكتاف مغطاة.
• الانحناء أمام الأفراد الأعلى مكانة في العائلة، خصوصاً أمام الملكة يعني إظهار الاحترام، فالرجال يحنون رؤوسهم فيما تكتفي النساء بانحناءة بسيطة من خلال طيّ الركبة وإرجاعها إلى الخلف قليلاً. • ورثة العرش لا يسافرون في الطائرة نفسها تحسّباً للكوارث. إلّا أنّ الأمير ويليام خالف هذا البروتوكول إذ سافر مرّات عدّة برفقة عائلته على متن الطائرة نفسها. الإطلالة • يجب أن تحتوي حقيبة السفر على ملابس سوداء خاصة بالحداد، وذلك في حال حصول وفاة مفاجئة. • ممنوع ارتداء الفرو. ففي القرن الثاني عشر، منع الملك إدوارد الثالث كل أفراد العائلة الملكيّة من ارتدائه، غير أنّه تمّ تجاوز هذه القاعدة بشكل متكرّر. • على العائلة الملكيّة الالتزام بقواعد اللباس الصارمة، فالملكة والنساء يرتدين القبّعات في المناسبات الرسميّة، وكلّما كان التصميم مميّزاً وفريداً من نوعه، كلّما كان أفضل، والملكة معروفة بقبّعاتها المشرقة والجريئة التي تعتمرها أثناء مشاركاتها الرسميّة في مناسبات عدّة. بروتوكول العائلة الملكية البريطانية. • بعد الساعة السادسة مساءً، يتمّ استبدال القبّعات بالتيجان، خصوصاً إذا كانت المناسبة في قاعة مقفلة. غير أنّ التيجان مخصّصة للمتزوّجات ويمكن عدم وضعها إذا كانت المناسبة في الهواء الطلق.