برعاية نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، احتفلت الوزارة بإطلاق خدمات احتضان الأيتام مع جمعية الوداد الخيرية؛ حيث تتولى "الوداد" مسؤولية جميع الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية على مستوى المملكة، وإسناد احتضانهم إلى أسر سعودية مؤهلة، ومتابعتهم ليكونوا أفرادًا صالحين لخدمة دينهم ووطنهم. وأشاد "الغانمي" بما حققته جمعية الوداد الخيرية من إنجازات أثبتت قدرتها خلال أكثر من عقد زمني على خدمة الأيتام، وتقديم أفضل الرعاية لهم؛ وهو ما يشهد به الأثر الذي تركوه على حياة الأيتام ومحتضنيهم خلال سنوات عملهم. وأكد حرص القيادة الحكيمة على وضع الأسس لتنظيم هذا العمل وتحسينه؛ لضمان استدامته، من خلال مشروع "الإسناد" الحكومي للخدمات الاجتماعية للجمعيات الأهلية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني، في إطار رؤية 2030، التي نصت على تمكين القطاع غير الربحي ليكون مؤثرًا وفاعلًا في تحقيق أثر أعمق للمجتمع. وأضاف أن ولاة الأمر -حفظهم الله- حرصوا على تقديم الأفضل للوطن والمواطن وإثبات كفاءة الجمعيات الأهلية في تولي الخدمات المسندة إليها، وتنفيذها بقدر عالٍ من الاحترافية والحوكمة؛ مؤكدًا اتخاذ منهجية كتاب الله وسنة رسوله للعناية باليتيم وتنميته، وتسخير كل الإمكانيات لدمجه في المجتمع وتعويضه عما فقد، والحرص على خلق بيئة مناسبة له حتى لا يشعر بالتمييز أو عدم الحصول على الفرصة الكاملة للنهوض بذاته ووطنه.
في أمسية رمضانية مليئة بالمشاعر الانسانية، ووسط مشهد عنوانه "دموع الفرح" سلمت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام (فرع المنطقة الجنوبية)، مساء أمس 4 أطفال أيتام من فاقدي الرعاية الوالدية، لأسر سعودية محتضنة، بعد أن استوفت كافة اجراءات الاحتضان، وذلك في ليلة رمضانية بهية، حضرها عدد من رجال الأعمال ووجهاء المنطقة ومشايخ القبائل. الأمسية الرمضانية، تخللها عرض فيديو تعريفي عن الجمعية وانجازاتها وأدوارها التي تقدمها في خدمة المجتمع، وألقى رئيس مجلس الإدارة المهندس حسين بن سعيد بحري كلمة شكر من خلالها أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز على دعمه المتواصل للجمعية ومتابعته الحثيثة ودفعها لتحقيق أهدافها في المنطقة، مؤكدًا أن مسيرة الجمعية تحظى اليوم بدعم ومساندة من أهالي المنطقة الجنوبية كافة حيث يشهد فرعها بالمنطقة الجنوبية تفاعل بالدعم من رجال الأعمال والوجهاء وأفراد المجتمع بالإضافة إلى ارتفاع نسبة إقبال الأسر المحتضنة على التقدم لاحتضان الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية. وخلال الأمسية، منحت الجمعية، العضوية الشرفية لرجل الأعمال الشيخ حمود الذييب لدعمه السخي والمبارك لأعمال الجمعية، كما كرمت عدد من رجال الأعمال والوجهاء الداعمين وهم: "الشيخ علداللطيف بن محمد القحطاني، الشيخ حسن بن معجب الحويزي، الشيخ سعد بن مريع ابودبيل، الشيخ عبدالوهاب بن محمد آل مجثل، الشيخ ناصر بن عبدالله العواد"، كما تم تكريم رئيس مجلس الادارة المهندس حسين بحري وعضو شرف الجمعية الشيخ يحيى الشهراني من قبل فرع المنطقة الجنوبية.
وأضاف رئيس جمعية الوداد أن الجمعية تحرص على الإرضاع كشرط أساسي من شروط الاحتضان حتى يكون تواجد الطفل اليتيم تواجدا شرعيا داخل الأسرة عند وصوله سن البلوغ، وتكون أولوية الاحتضان للأسر المحرومة من الإنجاب، ثم الأسر التي لديها النوع الواحد من الأبناء، ثم الأسر التي لديها أبناء وتبتغي الأجر والمثوبة، مبينا أن شروط الاحتضان تتمثل في أن تكون الأسرة سعودية، وأن لا يقل عمر الزوجة عن 25 عاما ، والزوج لا يزيد عن 60 عاما، عند الاحتضان، وتحقق الأهلية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والكفاءة المالية، وتحقق السلامة الأمنية، وتحقق شرط الرضاعة الشرعية لدى الأسرة، والحصول على رخصة الاحتضان. وأشار بحري، إلى وجود برنامج لتدريب الأسر على الاحتضان ومشروع مع الوزارة لاستخراج رخصة احتضان. والبرنامج عبارة عن تدريب متكامل ينتهي باختبار التأكد من استيعاب الأسرة لدورها في الاحتضان بكفاءة عالية وإدراك جوانب المشروع وأبعاده. وحصول الأسرة على الرخصة يؤهلها لاحتضان الطفل، وبعد التأكد من استيفاء الأسرة لكافة الاشتراطات وإكمال البرنامج التدريبي يبدأ مشروع تحفيز إدرار الحليب وإتمام عملية الإرضاع الشرعية ليتم تسليم الطفل إلى الأسرة.
وتحرص وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن تحقيق أدوار التكامل ورفع مستوى التنسيق وتكريس الأدوار التنموية في الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية والجهات المانحة، والأخذ بيدها بشتى الوسائل لتحقيق أهدافها وتحديث أساليب العمل بمبادراتها وتبادل المعلومات فيما بينها وبين الوزارة، كما تشجع الوزارة تلك الجمعيات على إقامة دورات تدريبية وورش عمل تساعد على تطوير مهارات القائمين عليها، لضمان جودة الخدمات التنموية المقدمة للمواطن.
مع حلول شهر رمضان، تبادر عدد من الجمعيات الخيرية في المغرب إلى تنظيم "موائد الرحمان" لإفطار الصائمين من الفئات الفقيرة والمحتاجة بالإضافة إلى عابري السبيل. وفي الحي الحسني بقلب الدار البيضاء، انتصبت خيمة كبيرة منذ أول أيام الشهر الفضيل، تستقبل كل مساء، عددا من الناس للإفطار بشكل جماعي. وفي هذا الإطار، أورد محمد الركاني، رئيس جمعية التشاور للأعمال الاجتماعية، المُشرفة على البادرة، أن الإفطار يقام منذ سنة 2004، غير أنه توقّف لسنتين بسبب ظروف الجائحة ليعود من جديد في "رمضان 2022". وزاد المتحدث في تصريح لموقع "سيت أنفو"، أن عدد المتوافدين على الخيمة يزداد كل يوم، مضيفاً أن عدد المستفيدين من الإفطار الرمضاني خلال يوم أمس فقط، لغ 500 شخص. انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
وتسعى جمعية سليمان الراجحي الخيرية، إلى ريادة المنح الخيري لتنمية المجتمع بإتقان وإيمان، كما تهدف جمعية محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، إلى تطوير العمل الخيري وتخفيف الفقر وتوعية المحتاج وتأهيله وتكريس أعمال البر وتوعية المجتمع بالجوانب الدعوية والتعليمية والإعلامية، كما تهدف جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، إلى تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والدينية والثقافية التي تحتاج إليها منطقة خدماتها دون أن يكون هدفها الحصول على الربح المادي.. ويمكن للجمعية أن تقوم بأعمال استثمارية في حدود إمكاناتها بغرض تنمية مشاريعها وبرامجها الخيرية.