ونحن قد ذكرنا في الفقرات السابقة درجات الغيبوبة التي تعتمد عليها استجابة المريض سواء على مستوى العين أو الكلام أو ردود الفعل الحركية، حيث يحدد الطبيب بناء عليها مدى قدرة الشخص على الإفاقة من الغيبوبة. ولكن بشكل عام يمكننا إيجاز العلامات التي من الممكن أن تدلل على الاستيقاظ من الغيبوبة في النقاط التالية: قدرة الشخص على تحريك عينه والاستجابة لأي لمس أو ضوء يدخلها إصدار صوت أو كلام من قبل المريض القدرة على تمييز الصوت وتحريك الجسم وربّما أكثر ما يعطينا صورة واضحة حول إمكانية استيقاظ المريض من الغيبوبة هو إجراء فحوصات شاملة وكاملة للجسم وأهمّها فحوصات الدم وفحص تخطيط الدماغ الكهربائي إضافة إلى فحص الرئة وقياس مدى قدرة الشخص على التنفس.
الأورام: الأورام التي قد تتشكل في الدماغ أو في جذع الدماغ قد تكون سببًا أيضًا. مرض السكري: الارتفاع الشديد لمستوى السكر في الدم أو الانخفاض الشديد لمستواه في الدم. نقص الأكسجين: نقص للأكسجين في الدماغ قد يؤدي إلى حدوث الغيبوبة. الالتهابات: الحالات الشديدة من التهاب الدماغ أو التهاب السحايا أو التهاب الحبل الشوكي أو التهاب الأنسجة المحيطة بالدماغ قد تؤدي إلى حدوث تلف بالدماغ. الصرع: نوبات الصرع المستمرة قد تؤدي إلى تكرار حدوث هذه الحالة عند المريض. السموم: التعرض لبعض السموم كأول أكسيد الكربون أو الرصاص قد يؤدي إلى حدوث تلف في الدماغ. تعاطي المخدرات وشرب الكحول: الإفراط في تعاطي المخدرات وفي شرب الكحول قد يكون سببًا أيضًا.