وعن نقطة ضعفها، أشارت إلى أنه ابن أخيها أشرف. وعن مشروعاتها الفنية، قالت هبة إنها تخطط مع الفنان خالد البريكي لتأسيس مسرح شبابي، إلا أن الموضوع لم ينفذ بعد، بل أن البريكي أسس مسرحا للأطفال. بهذه النقطة انتقلنا مع هبة من حياتها الفنية إلى حياتها الشخصية. مما يعجبك في شخصيتها أنها صريحة ولا تخجل من الإجابة عن كل سؤال حتى لو كان شخصيا بحتا، فعند سؤالها عن مواصفات فارس أحلامها، قالت الدري: «أهم شيء ألا يمنعني التمثيل، ويحترم التزامي رعاية ابن أخي شريف. كما أتمنى أن يكون محبا لأسرته وهذا مهم بالنسبة إلي، أما عن جنسيته فليس لدي مانع حتى إن كان أميركيا». تتحوّل من هبة إلى «عباسوه» وعن أكثر ما يحرج هبة في حياتها، قالت: «أنا أخاف الجمهور؛ لذلك تجدوني أضحك بهستيريا». أما كيف تحمي هبة نفسها من الشائعات، فأجابت: «والدتي - الله يخليها - ترافقني في جميع مواقع التصوير، وعندما تطمئن للطاقم العمل تجعلني أذهب إلى مواقع التصوير وحدي. ماما هدى لساني الذي أتكلم به وهي سندي ودرعي». انستقرام هبه الدري - الطير الأبابيل. وأشارت إلى أنها تستطيع الاعتماد على نفسها، إذ إنها تتحوّل إلى «عباسوه» لحماية نفسي»... وفي هذه اللحظة ذكّرها جمهورها بعصبيتها في برنامج «صادوه»، وطلبوا منها ترديد عبارتها الشهيرة «لا لا مش حأقعد مش كل شوي تقولي أقعد».
وهل ترى إمكانية للعودة إلى طليقها قالت "هذا عند رب العالمين اذا الله كتب لنا العودة سنعود، وفي حال يكون الله لا يريد". وأضافت "نحن نحرص على علاقة الصداقة فيما بيننا والتي كنا قد بدأناها في مرحلة الحب واستمرت للزواج وستبقى بعد انفصالنا". وأكدت هبة التي تخوض السباق الرمضاني بمسلسلي "الروح والرية" و"مارغريت" أن "البطولة المطلقة لها طعم غير ولكن من دون وجود النخبة معي في "الروح والرية" مستحيل الواحد يحس نفسه ممثل مهم ويد واحدة لا تصفق، واكيد معي شيماء علي وريم أرحمة ومحمد الدوسري والجميع كانوا خير سند وعون لي في هذا العمل". هبة الدري حامل الشمع. وردا على سؤال، ان كانت الأمور مع حياة الفهد عادت إلى طبيعتها قالت "أموري تمام من سنتين وهي أمي بالنهاية مهما اختلفنا وهي احتضنا وايد كبير كون العمل خارج الكويت وفقداني لرفيق دربي مشاري البلام وكانت كسرة زهر بالنسبة لي وكان العمل فيه حميمية".