وهكذا تلاحظون كيف يجعل مولانا الصادق (عليه السلام) زائر هذه المشاهد المشرفة يعيش مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل اوقاته وهو يزور حرمه المبارك. *******
7- التبرك ببعض الأماكن التي يزعمون أنها من آثار الرسول- صلى الله عليه وسلم- كمبرك الناقة، وبئر الخاتم أو بئر عثمان، أو أخذ تراب من هذه الأماكن للبركة. 8- الإصرار على الصلاة في الروضة رغم الزحام الشديد مما قد يتسبب في إيذاء الناس. 9- الدعاء للأموات عند زيارة مقابر البقيع ومقابر شهداء أحد، ورمي النقود عندها تقربا إليها وتبركا بأهلها، وهذه من الأخطاء الجسيمة؛لان العبادة لله وحده، ولا يجوز صرف شيء منها لغيره: كالدعاء والذبح والنحر ونحوه؛ لقوله- تعالى-:" وَمَا أُمِرُوا إلاَّ لِيَعبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ…" ، وقوله- تعالى-: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا" 10 -إطالة الوقوف عند القبر خاصة عند الزحام الشديد. السنة لمن زار المدينة المنورة. 11 – إرسال العرائض مع الحجاج والزوار إلى النبي -صلى الله عليه وسلم. 12- الاغتسال قبل دخول المدينة المنورة. 13 – القول عند دخول المدينة: بسم الله وعلى ملة رسول الله، رب أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا. 14 – زيارة قبره- صلى الله عليه وسلم- قبل الصلاة في مسجده.
وروى ابن قولويه في الكامل في حديث طويل عن هشام بن سالم عن الصّادق (عليه السلام) انّه أتاه رجل فقال: هل يزار والدك؟ فقال: نعم، قال: فما لمن زاره؟ قال: الجنّة إن كان يأتمّ به، قال: فما لمن تركه رغبة عنه، قال: الحسرة يوم الحسرة الخ، والاحاديث في ذلك كثيرة حَسبنا منها ما ذكرناه.