بينما شدد الأطباء على عدم السماح لأي شخص بالتواجد مع المريض أثناء جلسة العلاج الإشعاعي، وذلك حتى لا تتعرض صحتهم إلى الخطر نتيجة التعرض للأشعة، وفي هذه الحالة سيقع العديد من الأضرار على كل المخالطين للمريض. تظهر بعض الأعراض على المحيطين بالمريض أثناء جلسة الإشعاع منها الشعور بالإرهاق والتعب الشديد بشكل مستمر، الإصابة بالدوخة والغثيان مع وجود إسهال. تتعرض السيدة الحامل مع جنينها إلى العديد من الأضرار بسبب العلاج الإشعاعي للمريض ومنها الإصابة بضعف في جهاز المناعة خلل كبير في نشاط الدورة الدموية وفقدان الشهية مع وجود دوار وصداع شديد ومستمر. نصائح لمنع أضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض ترك مسافة مقدارها أربع مترات بين الزائر والمريض الذي خضع لجلسة العلاج الإشعاعي. زيارة المريض تكون قصيرة من أجل ضمان عدم التعرض لأي أضرار صحية. أضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض - الدليل الطبي. يجب على السيدة الحامل عدم زيارة المريض خاصة إذا كانت في شهورها الأولى. عدم اصطحاب الأطفال نهائياً أثناء زيارة المريض الذي يعالج بالإشعاع. هل كان هذا المقال مفيد ؟ مفيد غير مفيد
الوكيل الاخباري - يُستخدم العلاج الإشعاعي بشكل كبير في الآونة الأخيرة لعلاج الأمراض السرطانية، إذ يعمل على تدمير الخلايا السرطانية، إلا أنه يسبب أيضا بعض الآثار الجانبية والمضاعفات. اضافة اعلان يستهدف العلاج الإشعاعي منطقة محددة من الجسم تتمثل بمنطقة تجمع الخلايا السرطانية، ومع ذلك، يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا والأنسجة السليمة بالقرب من منطقة العلاج، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "أونلي ماي هيلث" الطبي. تعتمد الآثار الجانبية على نوع السرطان، والمنطقة المستهدفة، وجرعة العلاج الإشعاعي، وصحة الجسم العامة، والعديد من العوامل الأخرى. وتبدأ الآثار الجانبية عادة في الظهور خلال الأسبوع الثاني أو الثالث من العلاج، إذ يعاني البعض من آثار جانبية خفيفة ويمكنهم ممارسة حياتهم اليومية، من ناحية أخرى، يعاني البعض الآخر من آثار خطيرة تحد من قدرتهم على القيام بأشياء كثيرة. ولكن بشكل عام، غالبا ما تكون الآثار الجانبية قصيرة الأمد ويمكن معالجتها بسهولة من قبل الخبراء، وتزول معظم الآثار الجانبية في غضون شهر أو شهرين بعد تلقي العلاج الإشعاعي. دراسة تكشف آثار جانبية خطيرة للعلاج الإشعاعي - الوكيل الاخباري. * وتشمل بعض الآثار الجانبية والمضاعفات ما يلي: - مشاكل الجلد. - التعب والضعف.
وتختفي معظم الآثار الحادة بعد انتهاء العلاج، على الرغم من أن البعض يمكن أن تكون دائمة، ويعتبر "أميفوستين" هو الدواء الوحيد الذي وافقت عليه إدارة الاغذية والعقاقير "FDA" لحماية الأنسجة الطبيعية من الإشعاع أثناء العلاج والوقاية بقدر الإمكان من الآثار الجانبية للإشعاع. كما أن الإجهاد والشعور بالتعب هو تأثير جانبي شائع من العلاج الإشعاعي بغض النظر عن أي جزء من الجسم يتم التعامل معه، والغثيان مع أو بدون القيء شائع أيضًا عندما يتم علاج البطن ويحدث أحيانًا عندما يتم التعامل مع الدماغ، والأدوية متاحة للمساعدة في منع أو علاج الغثيان والقيء أثناء العلاج. الآثار الجانبية المزمنة من العلاج الإشعاعي قد تحدث أو قد لا تحدث، اعتمادًا على منطقة الجسم المعالجة، والآثار الجانبية في وقت متأخر يمكن أن تشمل: - الأضرار التي تحدث للأمعاء، ما يتسبب في الإسهال والنزيف. - فقدان الذاكرة. - العقم (عدم القدرة على الحصول على طفل).
يستخدم العلاج الإشعاعي في علاج مرض السرطان وبعض الأورام الحميدة، لكنه يسبب أضرار جثيمة على جسم المريض حيث يقوم بالقضاء على المواد الوراثية التي تتحكم في نمو الخلايا مما يؤدي إلى تدمير الخلايا في الجسم سواء الخلايا السليمة أو المصابة، لكن يكون تدمير الخلايا السليمة أقل حتى تقوم بإصلاح الخلايا التالفة نتيجة الإشعاع، ولا يتوقف الضرر على المريض فقط لكن يصل إلى الأشخاص المحيطين به لذلك ينصح الأطباء بابتعاد المريض وعدم اختلاطه بأي شخص بعد جلسة الإشعاع. العلاج الإشعاعي يعتمد العلاج بالإشعاع على تدمير الخلايا السرطانية والقضاء عليها حتى لا تنتقل إلى إي جزء في جسم الإنسان. يمر المريض بعدة مراحل قبل الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي حيث يبدأ أولا بإزالة مكان الورم ثم اللجوء للعلاج الكيماوي ويأتي بعده الإشعاع. يوجد نوعين من العلاج الإشعاعي الأول هو الإشعاع الموضعي الذي يحتاج إلى زراعة بذور إشعاعية في مكان الورم حتى تقوم بتدمير الخلايا السرطانية، بينما النوع الثاني هو العلاج الإشعاعي الخارجي الذي يستخدم في علاج كل أنواع السرطان. أضرار العلاج الإشعاعي على المحيطين بالمريض يؤكد الأطباء المختصين على عدم وجود أضرار من العلاج الإشعاعي على الأشخاص المحيطة بالمريض بعد تلقيه لجلسة العلاج.