خواظر متقاعد ولنفسك عليك حق(2) - YouTube
ولي نفسك عليك حق.. متى يكون إستخدام هالعباره أرجح؟ عندما تكون مهمل نفسك أو عندما تكون ظالم لنفسك متى أهمل نفسي ومتى أظلمها؟!! أنا أقرن إهمال النفس بالماديات وظلمها بالمعنويات،،، بمعنى عندما أحمل نفسي فوق طاقتها في تأنيب الضمير مثلا أو إعطاء الحب ومشاعر الإخلاص والصدق والتفاني لمن لايستحق وأنا أعلم أنه لايستحق هنـــا أظلم نفسي،، لكن إهمال النفس شي يمكن الكثير يقوم به إهمال الصحه إهمال الملبس إهمال الشكل عامة وجعله آخر الأولويات،،و و و من الأرجح الآن من يستحق أن نقول له (لنفسك عليك حق) الظالم لها أو مهملها؟؟ وإن أخطأت في مفهوم الظلم والإهمال يبقى من ظلم نفسه هو من يقال له ولنفسك عليك حق!! هذا المنشور نشر في غير مصنف. ولنفسك عليك حق - الموقع الرسمي لشبكة السبر. حفظ الرابط الثابت.
04 الأحد سبتمبر 2016 ولِنفسك عليك حق!!! لإنها نفسي ابتعدت! لإنها نفسي تمنيت وابحرت! لإنها نفسي تركت القيود! لإنها نفسي طرتُ بعيدًا! لإن لِنفسي عليّ حقّ! أبعدتُ عن كلِ أذى، كلِ انتظار، كل ألم، كل لوعة، كل خيبة وخذلة. تركت القيود وهممت بالرحيل، فتحت أشرعتي وأسدلت الوداع! الوداع! الوداع! أيّ لا لهفة لا وجع لا خيبة لا ألم!!! أيّ عِش بلاقيود تحرّر من كلِ قيد وعقدة؛ عِش لنفسك فقط! لاتنتظر أحدًا، لاتبكي على زيف المشاعر والأحاسيس؛ كُن كطائر عانق الحرّية ؛ لا يودُّ الرجوعَ حتى لو أحبّ القفص؛ دعْ كل المشاعر خلفك، ورتب شتاتك لِتبقى طيرًا طليقاً، اُبتُر كلّ يديٍ محمومة وكل نفسٍ مذمومة؛ كن لوحدك ووحدك كُن! لاتنكث غزلك من بعدِ قوة فالعيش طليق رغدا العيش. تحايل وحايل نفسك حتى تفيض ضحك لاتكترث لِحُزنك فالكل زائل! انفض نفسك لتزيل كومة الحزن، وتتدلّى منك أغاني الحياة، وينتثر فرحك للجميع، لِ تتعالى الضحكات والصراخ! فلا أنتِ بركة الدموع الحزينة! ولنفسك عليك حق | يوميات خالد الزاملي. ولا أنتِ بلادُ مدمّرَة! انتِ فرحة وكل بسمةٍ منك تنبتُ زهرا، فَحُزنك ليسَ سوى ذبول لأزهارك! انتِ فرحةُ عُمرك وضحكت سِنك لكِ انتِ ولكل نفس! لنفسك عليكِ حق! فلا تهدريها بالحزن✨.
وهل نستطيع نحن أن نعيشها اليوم ؟! والجواب على السؤال الأول أن هذه المعادلة.. تقتضي الايمان بالله.. والتوكل عليه.. وتفويض الأمر إليه.. مع العيش مع أحداث الحياة ومعاناتها ومرارتها.. فهي خلطة ايمانية انطلاقا من أبرز صفات المؤمنين.. " الإيمان بالقدر خيره وشره ".. ولكن هذه التربية نحن لم نتلقها ولهذا نحتاج أن نربي أنفسنا عليها.. وأما الجواب على السؤال الثاني.. فنعم نحن نستطيع.. على الرغم من كثرة المآسي أن نعيش بسلام داخلي وابتسامة دائمة.. لأن النبي لا يعلمنا المستحيل.. وإنما نتعلم منه الممكن.. أتمنى إن الموضوع نال على استحسانكم ورضاكم.. هذا.. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم