وتقول: أما عن تعامل الزوج مع أهل زوجته فهي مسألة أسهل بكثير من تعامل الزوجة مع أهل زوجها، فأهل الزوجة ينظرون إلى زوج ابنتهم أحياناً على أنه ضيف فيتعاملون معه بآداب الضيافة، ويفضل أن يستمر هو بلعب دور الضيف ولا يثقل عليهم كثيراً حتى يحتفظ باحترامهم له، ولكن عليه بين الحين والآخر استشارتهم في قراراته العائلية ويشعرهم بأنه يحترمهم ويقدرهم، وكذلك عليه الوقوف إلى جانبهم في الأزمات التي قد يمرون بها ويحاول مساعدتهم والسؤال عنهم في أغلب الأوقات.
ويشير د. ما هي أسباب كره الزوج لأهل الزوجة؟ | مجلة سيدتي. يوسف سليمان إلى أن الزوج لابد أن يدرك تماماً أن من حق زوجته شرعاً بر والديها وصلة رحمها مثل الرجل تماماً، وأنه واجب عليه أن يعينها على هذه الطاعة لأن عقاب من يقطع رحمه عند الله شديد، فقطيعة الرحم من كبائر الإثم وأقبح المنكرات، ولذلك يحذر منها القرآن الكريم أشد التحذير ويجعل عاقبتها اللعنة وسوء المصير، يقول الحق سبحانه وتعالى: والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار. ويقول جل شأنه: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله. وعلى كل زوجة أن توفق بين صلة رحمها وطاعة زوجها في حالة وجود خلافات كما يقول الدكتور يوسف سليمان وعليها دائماً أن تحاول اذابة هذه الخلافات وتحسين صورة زوجها في عيون أسرتها وتحسين صورة أسرتها في عيون زوجها، ولا ينبغي أن تعاند وتخرب حياتها بإصرارها على عصيان الزوج مثل زيارة أسرتها بدون إذنه وموافقته، وكما أن الزوجة مطالبة بصلة رحمها فهي مطالبة أيضاً بطاعة زوجها.
اهل زوجك واهلك يزورونك بييتك ولا انتي تروحي لهم مكتفين بزيارتك لهم؟؟؟ انا اهلي يجوني ماشالله باستمرار بس اهل زوجي مايجوني ومابيننا مشاكل الحمد لله بس كذا طبعهم حتى لو اعزمهم مايجون تشوفون وضعهم غريب ؟ عكس اذا خرجنا برا يسولفون ويضحكون عادي المشكله عندي يزورون جاراتي جنب بيتي وانا لو اجلس سنوات ماسالو عني مدري وش قصتهم لو بمكاني تروحون لهم ولا تسحبون ؟؟ ام زوجي والله تجي لجارتي لين عند الباب لو طبعها مع الكل كذا معذوره بس حسيت متقصدين الله اعلم بالنوايا
وعن حكم الإسلام في حرمان الزوج لزوجته من زيارة أهلها في حالة وقوع خلاف بين الزوج وأهل الزوجة، يشير الدكتور أحمد يوسف إلى قول جمهور الفقهاء: لا تمنع الزوجة من زيارة أهلها مرة كل أسبوع إن لم يستطع الأبوان الذهاب إليها لكبر سن أو مرض أو موانع أخرى. جمعات اهل زوجي يتحدث مع أخرى. وقد قيد بعض الفقهاء خروجها لزيارة والديها بعدم الاستطاعة من الوالدين فإن استطاعا فلا تذهب. حمامة السلام الشيخ فرحات المنجي عضو مجمع البحوث الإسلامية في القاهرة يؤكد أن الزوجة الصالحة هي التي تعرف حق زوجها وفضله فتقوم بكل ما يجعله يسكن إليها من تودد وتجمل وطاعة ومعاشرة بالمعروف وصلة أرحامه وتفقد أحوالهم والإحسان إليهم، وحق الزوج في الطاعة يقتضي مبادلة الزوجة بالإحسان وذلك بأن يكون زوجها كريماً سهلاً سمحاً لا يحمل زوجته على معصية مثل أن يمنعها من زيارة أهلها، وأن يتحلى الزوج بالصبر فلا يتصيد الأخطاء للزوجة ولا أهلها. ويضيف: ينبغي على الزوجة المسلمة أن تعامل والدة زوجها وأباه وأهله على أنهم أهلها لأنهم أصبحوا فعلاً في منزلة أهلها منذ عقد الزواج، وفي المقابل لابد أن تعامل كل أم زوجة ابنها على أنها ابنتها والزوجة التي تريد العيش في سعادة وسلام تعرف أن حب الزوج وإرضاءه وإرضاء أمه واحترامها وتقديرها مطلب شرعي لأن ذلك يقضي على كل المشكلات والخلافات بين الطرفين.
-التحدث مع الاهل. كما يتعين على المرأة ان تحاور زوجها عليها ايضاً ان تتحدث بشأن الخلاف والقطيعة الى اهلها ايضاً. فقد يوضح هؤلاء الاسباب وقد يساهم هذا في تقريب وجهات النظر وفي ازالة الغمامة التي تجعل كلاً من الزوج والاهل يسيئ الظن بالآخر. -عدم ارغام اي من الطرفين على التحدث الى الآخر. فمن الخطأ ان ترغم الزوجة شريك حياتها مثلاً على زيارة منزل عائلتها. كذلك ليس عليها ان تقنع افراد الاسرة بضرورة التحدث الى الزوج عبر الهاتف مثلاً. فهذا يمكن ان يعمق الشرخ بين الطرفين. كذلك عليها ان تحرص على الحفاظ على التهدئة وعلى عدم السماح لأي من الطرفين بتجاوز الحدود التي تفصله عن الآخر. وهكذا يمكن التعامل مع اسباب كره الزوج لأهل زوجته بأقل خسائر ممكنة. هل يجوز زيارة قبر زوجي أثناء العدة؟ - موضوع سؤال وجواب. تابعي المزيد: 5 من أهم أسرار السعادة الزوجية
راودتْني وساوسُ كثيرةٌ واستنتجت أنه لا يريدني إلا من أجْلِ الأولاد؛ وللأسف أهْمَلْتُ شكلي، واستسلمتُ لحالي؛ لأني لا أملك شكلاً جذَّابًا، وفقدتُ الثقة في نفسي، خاصَّة بعد أن تذكرتُ كلام أهلي عني وهم يقولون لي: ستُطَلَّقين بعد زواجك! جمعات اهل زوجي تحت رجلي. أعيش حزينةً مُنكسرةً، وأريد أن أطلُبَ الطلاق، لكن استمراري في الحياة الزوجية فقط مِن أجل أولادي، فلا أتحمَّل عدم إعجاب زوجي بي؟ فأخبروني كيف أتحكَّم في غيرتي الشديدة التي تكاد - لا قدر الله - تُحطم حياتي؟ لا أدري كيف أتصرَّف؟ ربما الأفضل لي ولزوجي أن نَنْفَصِلَ وأن يختارَ الأجمل! الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد جَنَيْتِ على نفسِك أيتها الابنةُ الفاضلة بتلك الشُّكوك والوساوس التي لا أساسَ لها، ومَن نظر في رسالتك أَيْقَنَ بصِدْق ما أقول، وأرجو أن تتأمَّلي كلامي لتستعيدي ثقتك بنفسك وتُجَدِّدي حياتك. • أولاً: مِن البدهي أن زوجك يعرف ابنةَ خالته الجميلة قبل أن يعرِفَك، ولو سلَّمنا أنه يرى فيها ما ترينه أنتِ مِن أنها فائقة الجمال، إلا أنه لما أراد الزواجَ أعْرَض عنها، وتزوَّجَك أنتِ، ألا يدُلُّ هذا على شيءٍ عندك؟!
أسأل الله أن يرحم زوجك ويغفر له ويوسّع له في قبره، وأن يجبر مصابك، ويرزقك الصبر وحسن الاحتساب. أما زيارة قبر زوجك أثناء العدة ففيه محذوران: الأول: خروجك أثناء العدة لغير ضرورة فزيارة القبر ليست حاجة ملحة يباح لأجلها خروج المعتدة من بيتها، خاصة أنك ذكرت في سؤلك أنه دُفن -رحمه الله- في مكانٍ بعيد عن سكنك، وهذ يعني اضطرارك لقطع مسافة طويلة. ومعلوم أن الحكم الشرعي للمرأة المعتدة من وفاة لزوم بيتها والحرص على عدم الخروج لغير ضرورة، فإن وُجدت الحاجة أو الضرورة جاز لها الخروج، كخروجها للعلاج أو شراء حاجياتها أو العمل إذا كانت محتاجة له، أما زيارة قبر زوجك ليست من الحاجيات الضرورية [١]. الثاني: زيارة المرأة للقبور وقد جاء النهي عن زيارة المرأة للقبور كما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (لعن الله زوّارت القبور) ، "صحّحه ابن تيمية" وحكمة النهي عن ذلك أن المرأة ضعيفة الصبر في هذه المواقف في الغالب، فيُخشى أن يصدر منها ما فيه تجاوز للحدود الشرعية من الصراخ والندب والعويل [٢]. ويرى بعض العلماء أن النهي عن زيارة القبور منسوخ، وبعضهم يرى أنه باق على حاله من التحريم، وبعضهم يرى كراهة زيارة المرأة للقبور.