كان معروق الوجه، وكانت عيناه غائرتين، كان يملك جبهة بارزة، وكان عارضيه (جانبا الوجه) خفيفان. كان يملك جسم نحيف، كما كانت قامته حسنة مع وجود ميل في ظهره، وساقيه كانوا دقيقين وغليظ الفخذين، وعاري الأصابع. كما نقدم لكم المزيد من المعلومات حول بحث عن عثمان بن عفان وبعض المعلومات عنه اقرأ في هذا الموضوع: بحث عن عثمان بن عفان وبعض المعلومات عنه صفات ابو بكر الصديق الخلقية امتلاك الصديق عدة صفات حسنة والتي كانت: 1_ الصدق كان أبي بكر طيلة حياته ملازم للصدق، كما كان كثير التصديق بالرسول، ومن ضمن مواقف تصديقه للنبي أنه أول من أمن به من الرجال وصدقه عندما أخبره بأنه رسول من الله. 2_ غزير الدمعة كان أبي بكر لا يتمكن من السيطرة على نفسه، فقد كان أسيفاً دائم البكاء خلال الصلاة. قوة إيمان الصديق بالله وورعه الشديد، كان سبب في كونه رجل غزير الدمعة. 3_ الشجاعة كان شديد الشجاعة فقد كان دائم الثبات داخل الغزوات مع الجنود المسلمين والتي من ضمنها غرزة أحد ومعركة حنين، كما كان يجاهد الكفار دائماً بيده وبماله وقلبه ولسانه. كان شديد الحب والخوف على الرسول، لذلك كان يبذل نفسه دائماً من أجل حمايته من الأذى. صفات الصحابي ابو بكر الصديق. 4_ التواضع ورقة القلب كان يتميز بالتواضع بغض النظر عن مكانته وعن ما يمتلكه، ومن مواقف تواضعه أنه كان يقوم بحلب الأغنام الخاصة بأهل الحي، وعندما تولى خلافة المسلمين قالت إحدى الجواري أنه سوف يمتنع عن ذلك الفعل، ولكنه استمر بعمل ذلك الأمر، كما كان ودوداً ولطيف المعشر.
أبو بكر الصديق نقلت لنا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم معلومات عديدة عن أصحابه وأهل بيته، وقد تحلى هؤلاء بأخلاق فاضلة وصفات حسنة جعلت منهم قدوة صالحة لنا في جميع أمور حياتنا. وكان أبو بكر الصديق من أكثر أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام قربًا، فقد كان رفيقه في نشر الدعوة الإسلامية، كما رافق النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في هجرته إلى المدينة المنورة فكان خير الأخ والصاحب. اسمه ونسبه هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي. وكان يعرف بمكة بلقب أبو بكر وهذا يدل على علو شأنه ومنزلته، وقد كان أبو بكر رضي الله عنه أول من آمن من الرجال بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم للإسلام بعد خديجة بنت خويلد زوجة النبي صلى الله عليه وسلم. وأطلق النبي صلى الله عليه وسلم على أبو بكر لقب الصديق بعد حادثة الإسراء و المعراج ، التي عرج النبي فيها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى السموات العلى على دابة البراق، وعندما روى على أهل قريش ماحدث له لم يصدقه أحد سوى أبو بكر الصديق، فلقبه النبي بالصديق لأنه لم يكذب النبي بأمر قط. صفات أبي بكر الصديق الجسمية والخلقية - حروف عربي. وعرف أبو بكر الصديق في الجاهلية بحكمته ووقاره، وكان أحد رؤساء قريش، كما كان يساعد كل من يلجأ له قبل الإسلام وبعده.
صفاته صفاته في الجاهلية حكيم وصاحب رأي سديد: وقد عرفه أهل الجاهلية بذلك من قبل إسلامه، وقد اعتبر من أكبر رؤساء قريش فقد كان يحل أمور القبيلة، ويلجأ له الناس لحل مشكلاتهم لما عُرف عنه من حكمة ووقار. طيب الأخلاق: فكان رحيمًا بالضعفاء منصفًا.. لم يسجد لصنم قط: وهذا يدل على ذكائه وحكمته، لأنه كان يعرف أن هذه الأصنام لا تملك الضر والنفع لأحد، فلم يسجد لها يومًا،كما أنه لم يعرف طعم الخمر. من صفات أبو بكر الصديق الخلقية - موسوعة عين. صفاته في الإسلام كان أبو بكر من السابقين للإسلام، بل كان أول من آمن بالنبي من الرجال، وقد عرف أبو بكر عن النبي صفة الصدق والأمانة في الجاهلية، فعندما عزم النبي على دعوته إلى الإسلام، أسلم أبو بكر دون تردد وشهد شهادة الحق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: " ما دعوت أحدًا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر، إلا أبا بكر ماعكم عنه حين دعوته، ولا تردد فيه ". زاد دخوله الإسلام من حسن خلقه وصفاته الحميدة، وقد عرف عنه بأنه كان شديد الإنفاق في سبيل الله، فد أنفق الكثير من ماله لشراء العبيد وعتقهم في سبيل الله. رفيق مخلص للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان من أشد الناس حبًا وخوفًا على النبي عليه الصلاة والسلام، وهاجر معه إلى المدينة، وشارك النبي في جميع غزواته، وما قال النبي صلى الله عليه وسلم أمرً إلا صدقه.
أبو بكر الصديق يعد أبو بكر الصديق بمثابة أفضل رجل في الإسلام بعد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وهو صاحب النبي وأول من أسلم من الرجال وأول من أعان النبي وسانده، واسمه عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم القرشي التيمي، ابن أبي قحافة، ولد بعد عام الفيل بعامين وستة أشهر، ويُكنى بأبي بكر، ويلقب بعدة ألقاب أولها الصدّيق، وكان يعمل في التجارة [١]. من صفات ابو بكر الصديق. صفات أبي بكر الصديق اتصف أبو بكر الصديق بالصفات الخلقية والأخلاقية التي جعلته مميزًا، فأما صفاته الخلقية فكان أبيض رقيقًا، في جبهته نتوء، ووجهه معروق، وكان خفيف العارضين، نحيفًا، وأما صفاته الأخلاقية والعامة فهي كثيرة، نذكر منها [٢] [٣]: أول المبادرين للإسلام، فكان أول رجل أسلم مع الرسول عليه الصلاة والسلام من الرجال، كما أنه كان من أهم الداعين للإسلام وأسلم على يده الكثير. كان من أزهد الناس وأتقاهم، فلم يكن طموحه شيئًا دنيويًّا وإنما كل ما كان يفعله كان هدفه الآخرة. كان جوادًا لا يكنز ماله وينفقه في كل ما هو خير، فقد كان يتبرع بكثير من ماله في تحرير الرقيق وعبيد قوم قريش الذين أسلموا وكانوا يعتقهم طلبًا للأجر، ومنهم كان بلال بن رباح، كما أنه تبرع بماله لبيت مال المسلمين وقت الحاجة.