الراحل غازي القصيبي احتفى برنامج "الراحل 4" على قناة روتانا خليجية، بالأديب والشاعر والسياسي السعودي البارز؛ د. غازي القصيبي، والذي يعده ويقدمه الإعلامي محمد الخميسي. جريدة الرياض | غازي القصيبي في ذاكرة المثقفين. وأوضح "فنان العرب" محمد عبده، أن القصيبي أطلق قصيدته الشهيرة (نعم نحن الحجاز ونحن نجد) ردًا على الإعلام العراقي آنذاك والذي أراد إثارة الفتن بين السعوديين، مبينًا أن كلمات القصيدة جاءت لتدعم وحدة المملكة. أما قصيدة "لورا" فهي ليست لابنة الراحل يارا، حيث تم تحويرها إلى لورا، وهي لم تكن أغنية بالأساس، ولكنها كانت سجالاً بين القصيبي والشاعر سمو الأمير خالد الفيصل في جلسة من الجلسات، لتصبح "6" أبيات ويتم تنقيحها لاحقًا. ومن جهتها، أفادت معالي الشيخة مي آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، خلال لقائها على روتانا خليجية، أن الراحل د. غازي القصيبي كانت له مكانة عربياً ودولياً، موضحة أنه زارها في بيت الشعر بالبحرين وطلب من زوجته أن تقدم إليها أشعاره ومأثوراته لتقيم له بيتاً مثل بيت الشعر، موجهة الشكر لسمو الأمير الوليد بن طلال، حيث إنه صاحب الفضل في تأسيس منامة للأديب الراحل ودعم ترميم البيت. أما سهيل القصيبي نجل الراحل، فقال: "كان أسلوب جدي في التربية صارماً، وكان والدي حريصاً ومبادراً لإرضائه، وأعتقد أن مرحلة الدراسة في مصر كانت مرحلة مؤثرة كثيراً في حياة غازي القصيبي، تعرف فيها على تيارات فكرية وسياسية مختلفة، ووسعت من آفاقه.
بقلم: امجد صقر الكريمين 11-04-2020 06:03 AM جلالة الملك كالعادة هو الأقرب إلى نبض الشارع الأردني يتلمس حاجاته و يقف على كل صغيرة و كبيرة إيمانا منه بأن وصية الراحل العظيم الحسين بن طلال رحمه الله مهمة جدا بان الإنسان الأردني اغلي ما نملك. تاريخ قيام السعودية.. فخر واعتزاز. اليوم في ظل جائحة كورونا وجدنا جلالة الملك في الميدان يتابع مستجدات هذا الوباء العالمي ، ليطل جلالته اليوم في كلمة متلفزة يخاطب فيها كل أردني و أردنية من أحرار هذا الوطن الكبير ونحن نقول لكم سيدي نعم نحن كبار امام الأمم لأنك قائدنا ومليكنا تقود المسيرة باقتدار وبهمة الهاشميين المستمدة من جدكم المصطفى عليه الصلاة و السلام. همة الأردنيين بالوحدة والتكافل والتضامن تتجلى فقط بتوجيهاتكم السامية دوما في كل مرحلة عصيبة تواجهنا نجد تكافلا و المواطنة الحقة هي الصورة الأبرز محليا و عالميا والتاريخ فيه شواهد عدة. نحن سيدي شعب واحد لأنك وولي عهدك الميمون لم تقف يوما في خطوة المتفرج لتحقيق مصيرنا بل كنتم معنا وإمامنا نستمد العزيمة والايجابية و المواطنة وحب الوطن منكم ومن تفاؤلكم ونظرتكم الثاقبه وقيادتكم لنا التي كانت و ستبقى تسير بنا إلى شاطئ الأمان و الأمن. نعم سيدي حقق الأردنيون اليوم العنوان الأبرز و الذي يحتذى فيه بأننا شعب واحد غني بقيادته الهاشمية وليس بالمال أو الموجودات فكل شيء يرخص ليبقى الأردن أولا.
إلا بلاد الحرمين! أرض الحجاز ونجد... الجزيرة العربية... بلاد الحرمين... جزيرة الإسلام، ضمن أوصاف دأب البعض على نعت الدولة التي اسمها: المملكة العربية السعودية، بها. لن نتحدث عن الجانب البريء غير المغرض لدى بعض مطلقي هذه الأوصاف على السعودية، من أهلها أو خارجها، فنعم السعودية هي بلاد الحرمين وهي تشكل «معظم» جزيرة العرب، ونعم هي الحجاز وهي نجد. مع تصدر الأخبار السعودية للنشرات الرئيسية والصفحات الأولى وبرامج الحكي الفضائي ومنصات التفاعل على الإنترنت، خاض في القضايا السعودية «المحلية» كثير وكثير. لا غضاضة في هذا، سواء حكاية قيادة المرأة للسيارة، أو غيرها من الحكايات، والأمر حقاً له ما يسوّغه، عنيت الاهتمام الكبير بالمحليات السعودية، غير أنني أريد الردّ على نوعية معينة ممن يخوضون في الشأن السعودي. هناك من يردّد الجدلية التالية عند كل «تحديث» وتطوير يحصل بالسعودية، وهي: أنتم أرض مقدسة، بلاد الحرمين، إياكم والتطور والتحديث! إلا بلاد الحرمين! - تواصل نت - سياحة - معلومات - تسويق - حراج - تقنية - دليل وأكثر. هذا الكلام يختزل السعودية بالمعنى الديني فقط، ويلغي حقائق كثيرة أولها أن السعودية، بالإضافة لكونها حاضنة الحرمين، هي دولة تنتمي لهذا الزمان، لديها شعب طموح، وتريد، كغيرها من الأمم الحية، أن تترقى في مراقي الحضارة والنهضة الاقتصادية والتعليمية والثقافية.
07-26-1431 11:10 صباحاً 1261 زيارات يقول سعادة الدكتور، سعد البريك، تعقيباً بعد مداخلتي الهاتفية في برنامج (البيان التالي) إنه يتحدى أن أبرهن عن حالة واحدة من إيغال الخطاب الصحوي في التحريض المذهبي، ثم يضيف أنني (وأمثالي) قد ضقنا بهذا الخطاب، لأنه مثلما قال (نحن نفعل ولهم فقط الكتابة). وبالطبع لن أبرهن بحالة واحدة، ولسعادته أن يعيطني عنوانه لأشحن له (بالكراتين) ما لذ وطاب من أدبيات التحريض المذهبي بكل الأصناف المطبوعة والمرئية والمسموعة. وهذه المسألة لا تحتاج لعظيم إثبات أو برهان، لأنها المادة التي اقتات عليها للأسف الشديد تشكيل جمعي لعقود دون أن تدرك هذه الأدبيات أو قائلوها خطورة ما تفعله، وبالأنموذج: أن نكون حذو القذة وراء طائفية العراق وأفغانستان. ثم إن سعادة الدكتور، ربما نسي أو تناسى، أنني قد أشرت إلى أن المذهب المقابل أيضاً غير مستثنى من هذه الحالة الاحتفائية. وسأبصم بالإبهام الأيمن على صدق قوله وهو يشير إلى (أنهم يفعلون ونحن فقط نكتب)، مؤمناً تماماً أن أحداً من قبل لم يشر مثله بصراحة إلى هذه الأدوار بين من يفعل وبين من يكتب. وللأسف الشديد فإن أحداً لم ينتبه لماذا (تفعلون) مثلما أن أحداً لم يقرأ أيضاً ماذا (نكتب)، بكل ما بين الأقواس من إشارة ضمنية قد لا يحتملها تصريح الكتابة.
يتحدث بعض العجائبيين، ومنهم مغنية خليجية مشهورة بأغانيها الصاخبة، اشتهرت بهجومها الشرس خلال سنوات على من يطالب بحق المرأة السعودية في قيادة السيارة، بالحجة نفسها «الأنانية»، وهي: أرض الحرمين، لا يجوز أن تأخذ نصيبها من التحديث! للعلم فإن الخصوصية المكانية الدينية، حسب نص الأمر الديني، لا تتجاوز كيلومترات معينة بحدود الحرم، المكي والمدني، يعني ليس «كل» مدينة مكة أو المدينة المنورة، تتمتع بخصوصية دينية، فقط المحدود بحدود الحرم، وليس هذا مكان شرح هذه المسألة الفقهية المعلومة. هناك رؤية سعودية طموحة للسفر نحو المستقبل، وهناك شعب سعودي تجاوز العشرين مليون نسمة ونحو عشرة ملايين من المقيمين، مثلهم مثل شعوب الأرض الباقية، يريدون حياة طيبة، وفسحة من الترفيه، وصحة ممتازة، واقتصاداً قوياً، ورياضة ناجحة، وفنّاً مؤثراً. أكيد أن لخصوصيات المكان والزمان والتاريخ، آثارها، ولكن من قال إن القرار والوجهة السعودية، ليس من اليوم فقط، بل من الأمس، لا تعي هذا الأمر؟ ثم من قال - أصلاً - إن ترقية الحياة وتحديثها تعني جرح الإيمان؟ السعودية، دولة ومجتمع، مكانة دينية، ودنيوية، تريد أن يكون لها مكان مشرق تحت الشمس... وكما قال الراحل غازي القصيبي: أجل نحن الحجاز ونحن نجد لنا مجد هنا... وهناك مجد!