وقد تعمدت قبل أن أنهي حديثي أثناء الحوار المفتوح وحلقة النقاش التنبيه حول سياسة القسم المتبعة في الطرح والتلقي واعتمادها على مبدأ الشفافية والوضوح، وأن القسم بكل ما فيه من كوادر بشرية ووسائل تعليمية تم تسخيرها لخدمتكم، وأول من سيقوم بتلك الخدمة رئيس قسم النبات والأحياء الدقيقة الواقف أمامكم، وأبواب القسم مفتوحة لاستقبال أبنائه الطلاب على مدار الأسبوع، ولا يتردد أي طالب في مقابلة رئيس القسم أو يتحرج من ذلك، فما وجدنا في هذا المكان إلا لخدمتكم والسعي لحل مشاكلكم الأكاديمية. أ. مطويات عن مادة الرياضيات سهلة وتعليمية – سكوب الاخباري. د. فهد بن ناصر المجحدي رئيس قسم النبات والأحياء الدقيقة- كلية العلوم
في تظاهرة ترحيبية أقام قسم النبات والأحياء الدقيقة «اللقاء التعريفي لطلاب قسم النبات والأحياء الدقيقة المستجدين» بقاعة مناسبات القسم وبدعم ومتابعة عميد كلية العلوم الدكتور ناصر بن محمد الداغري. وبهذا الخصوص أود تسليط الضوء على ما تقوم به الجامعة ممثلة في معالي مديرها وفقه الله وبقية الوكالات بالجامعة من نشر ثقافة التعريف بالجامعة وكلياتها المختلفة عبر أقسامها الأكاديمية والحرص على إقامة مثل تلك اللقاءات بغرض خلق نوع من الألفة وتحبيب الطلاب المستجدين بأقسامهم عن طريق شرح وجيز ومبسط يتم من خلاله التعريف بدور تلك الأقسام الأكاديمية وما تحققه من أهداف تصب في مصلحة تلك الشريحة الغالية من أبنائنا الطلاب والذين هم في طور البداية ينهلون من منهل العلوم والمعارف على مقاعد الدراسة الجامعية في عامهم الأول لتخصصاتهم الدقيقة. قام قسم النبات والأحياء الدقيقة كغيره من أقسام كلية العلوم بإعداد برنامج متكامل وشامل للترحيب بطلابه المستجدين لهذا العام الجامعي الجديد 1437/ 1438هـ، استعرض فيه كل النقاط التي تساعد الطلاب المستجدين في الاستمرار نحو تحقيق أحلامهم الأكاديمية، وأشيد هنا بالدور الذي تقوم به لجان القسم الأكاديمية من أنشطة وفعاليات بهدف الإسهام في مساعدة الطلاب وتذليل العقبات أمام مستقبلهم، وأخص بالذكر لجنة التسجيل والإرشاد الأكاديمي وما تقوم به من مهام تصب في مصلحة الطلاب بوجه عام والمستجدين على وجه الخصوص.
ولأنها هكذا فإن أحد الباعة الذين مرّت بهم الكاميرا في تسجيلها الاستعراضي وتوثيق "تفضّلها" على الناس، قال للمذيعة التي أخبرته إن الصحيفة تقدّم هذه المبادرة وتقدّم الإفطار على حسابها: نحن أيضًا نقوم بعمل الخير، إنّما في السرّ ولا نجاهر به، لكن اضطرّتني مبادرتكم العلنيّة هذه على القول، لذلك سأساهم بالمبلغ المترتب، ولن آخذ إلّا 15 ألفًا، كانت الفاتورة 32. المخمصة في القواميس العربية هي خلاء البطن من الطعام، والجوع الشديد، وخَمُصَ البطن ضَمُرَ، والفاقة هي الفقر والحاجة وضيق الحال، وكلّما انحدر الإنسان في سلّم الفقر، تقلّصت طموحاته بالنسبة إلى حاجات الحياة، وازدادت العناصر التي يُدخلها في سلّم الرفاهية التي يستغني عنها صاغرًا، بالرغم من أنها أساسيّة بالنسبة إلى الإنسان، خصوصا في عصرنا الحالي، إلى أن تصل الفاقة به إلى حدّ "المخمصة". يحضرني خبرٌ سمعته في إحدى المحطّات الإذاعية منذ سنوات، وهو خلاصة تجربة معهد متخصّص بالصحة الجسدية والروحية والعقلية للأطفال، موضوعها بيان العلاقة بين الراتب الغذائي وما يُدعي "الحركية" عند الطفل، فهنالك أطفالٌ مفرطو الحركيّة، وآخرون ناقصو الحركية، ولكلّ من الحالتين أسبابها المتنوّعة، تبيّن، في النهاية، أن الأطفال الذين يتناولون طعامًا "متوسّطيًّا"، أي ينتمون إلى البيئة المتوسطية، كانوا أكثرهم توازنًا، والسبب هو الغذاء المتنوّع الغني بالخضار والفواكه واللحوم والأسماك، وهذا تابع بالدرجة الأولى إلى تعدّد البيئة وتنوّعها في هذه البلدان، والتي تنتمي إليها سوريا، لكنها اليوم لم تعد كذلك.