10908 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل ، عن [ ص: 453] ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: " أوفوا بالعقود " ، ما عقد الله على العباد مما أحل لهم وحرم عليهم. وقال آخرون: بل هي العقود التي يتعاقدها الناس بينهم ، ويعقدها المرء على نفسه. 10909 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثني أبي ، عن موسى بن عبيدة ، عن أخيه عبد الله بن عبيدة قال: العقود خمس: عقدة الأيمان ، وعقدة النكاح ، وعقدة العهد ، وعقدة البيع ، وعقدة الحلف. 10910 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا وكيع ، عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن كعب القرظي أو عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، نحوه. 10911 - حدثني يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " ، قال: عقد العهد ، وعقد اليمين وعقد الحلف ، وعقد الشركة ، وعقد النكاح. تفسير الآية " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " | المرسال. قال: هذه العقود ، خمس. 10912 - حدثني المثنى قال: حدثنا عتبة بن سعيد الحمصي قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: حدثنا أبي في قول الله جل وعز: " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " ، قال: العقود خمس: عقدة النكاح ، وعقدة الشركة ، وعقد اليمين ، وعقدة العهد ، وعقدة الحلف.
فِعْل تلك المحرمات المذكورة خروج عن طاعة الله. اليوم يئس الذين كفروا من ارتدادكم عن دين الإسلام لما رأوا من قوته، فلا تخافوهم وخافوني وحدي، اليوم أكملت لكم دينكم الذي هو الإسلام، وأتممت عليكم نعمتي الظاهرة والباطنة، واخترت لكم الإسلام دينًا، فلا أقبل دينًا غيره، فمن أُلْجِئَ بسبب مجاعة إلى الأكل من الميتة غير مائل للإثم فلا إثم عليه في ذلك، إن الله غفور رحيم.
تاريخ الإضافة: 10/5/2017 ميلادي - 14/8/1438 هجري الزيارات: 78651 تفسير: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام) ♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المائدة (1). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ﴾ يعني: بالعهود المؤكَّدة التي عاهدتموها مع الله والنَّاس ثمَّ ابتدأ كلامًا آخر فقال: ﴿ أُحِلَّتْ لَكُمْ بهيمة الأنعام ﴾ قيل: هي الأنعام نفسها وهي الإِبلُ والبقر والغنم وقيل: بهيمة الأنعام: وحشِيُّها كالظِّباء وبقر الوحش وحمر الوحش ﴿ إلاَّ ما يتلى عليكم ﴾ (أي: ما يقرأ عليكم في القرآن) يعني: قوله ﴿ حرمت عليكم الميتة ﴾ الآية ﴿ غير محلي الصيد ﴾ يعني: إلاَّ أن تحلُّوا الصَّيد في حال الإِحرام فإنَّه لا يحلُّ لكم ﴿ إنَّ الله يحكم ما يريد ﴾ يحلُّ ما يشاء ويحرِّم ما يشاء.