كلما كان الكوكب قريباً من الشمس تزداد الجائبية المؤثرة عليه وتتسبب بحدوث زلازل وبراكين. كلما كان الكوكب أكبر في الحجم وكلما كان أبعد عن الشمس تقل به نسبة الزلازل. تقوم الأرض بسحب طاقتها الحرارية من مصدرين رئيسين هما الشمس وحرارة باطن الأرض. تنجم حرارة باطن الأرض من نشاط إشعاعي لبعض العناصر بالأخص اليورانيوم والثوريوم والعديد من العناصر الأخرى المماثلة. كيف اتنبأ بحدوث الزلازل بناءًَ على نظرية حدوث الزلازل يكون التنبأ على ثلاث مستويات. الأول هو مكان وقوع الزلازل والثاني هو القوة المُتوقعة للزلزال وموعد حدوثه في المقام الثالث. مكان وقوع الزلازل: توجد العديد من المناطق التي تكون إحتمالية الإصابة بالزلازل عالية وسهلة التوقع. القوة المُتوقعة للزلزال: هذا هو من أصعب المستويات المُتوقعة أن تحاول معرفة قيمة قوة الزلزال يمكن أن يكون عبر مقياس رختر لكنه يُستخدم بشكل أكبر في تحديد موعد حدوث الزلزال. موعد حدوث الزلزال: من الصعب التنبأ بموعد حدوث الزلزال إلا عبر مقياس رختر التي يقيس الإتطرابات التي تحدث بباطن الأرض. انتهينا من الحديث عن مقال تحت عنوان كيف تنتقل الموجات الزلزالية السطحية في باطن الارض ، حيث تحدثنا عن الأنواع المُختلفة للموجات مع شرح كلاً منهم على حدا وأيضاً الأسباب العلمية والبيولوجية لتكون الزلازل وتمت الإجابة على أسئلة متى وأين تتكون موجات الزلازل والتنبأ بقوته قبل حدوثه.
ما هو الزلزال الزلزال أو كما يعرف بالهزة الأرضية هذه الظاهرة هي من الظواهر الطبيعية التي تنتج عدة اهتزازات أرضية بعضها يكون قوته قوية جدا و يمكن إن تدمر مدينة بأكملها أو بعضها يحدث بشكل خفيفة لثواني معدودة ، و في كل سنة يحدث مايقارب 50000 زلزال ، و من أكثر الدول عرضة لمخاطر الزلازل هي اليابان و من ثم تأتي بعدها دولة إيران و من الدول العربية الأكثر عرضة للزلازل هي دولة المغرب. و ينتج الزلزال من حصول اهتزاز في الأرض بشكل مفاجئ بسبب مرور موجات زلزالية عبر الأرض ، و يتم حصول هذه الموجات الزلزالية عندما ينطلق شكل من أشكال الطاقة المخزونة في قشرة الأرض بشكل مفاجئ. و في بعض الاحيان عند تصدع كتل الصخور بعضها فوق بعض و تنزلق يحدث الزلزال. و أغلبية الزلازل تحدث على طول خط الصدع أي في المناطق الضيقة لأن كتل الصخور تتحرك بعضها فوق بعض في هذه المناطق ، و يقع خط الصدع الرئيسي في أطراف الصفائح التكتونية التي شكلت قشرة الأرض. في العصر القديم. لم يكن يعلم الكثيرين ما هو الزلزال و و كيف يحدث و لكن في القرن العشرين قد بدأ علم الزلازل بالأستكشاف حيث قام العديد من العلماء في بحث عن الزلازل لمدة طويلة و لكن في عام 132 م تم استكشاف علم الزلازل لأول مرة من قبل العالم الصيني تشانغ هنغ من أسرة هان حيث صمم أول جهاز قياس معروف للزلازل.
علم الزلازل هو العلم الذي يختص بدراسة الزلازل والموجات الزلزالية التي تتحرك خلال الأرض وحولها ويقوم خبراء الزلازل (Seismologists) بدراسة هذه الظواهر الطبيعية. الموجات الزلزالية: هي موجات من الطاقة الناجمة عن كسر مفاجئ في صخور القشرة الأرضية أو انفجار في باطن الأرض، وهي الطاقة التي تنتقل عبر الأرض ويتم تسجيلها على أجهزة رصد الزلازل. أنواع الموجات الزلزالية: هناك العديد من أنواع الموجات الزلزالية، وجميعهم ينتقلون في اتجاهات مُختلفة. لكن هناك نوعان رئيسيان من الموجات الزلزالية ينبثق تحتهما العديد من الموجات الزلزالية، هذان النوعان هما «موجات الجسم-Body Waves» و«الموجات السطحية-Surface waves». موجات الجسم تستطيع أن تتغلغل عبر طبقات الأرض الداخلية؛ أما الموجات السطحية فهي تستطيع فقط أن تسير عبر سطح الأرض وأقرب مثال للموجات السطحية هي التموجات التي تحدث فوق سطح الماء عندما تقوم بإلقاء حجر داخل بحيرة أو بركة مياه راكدة. وتقوم الزلازل ببث الطاقة الزلزالية على حدٍ سواء موجات الجسم والموجات السطحية 1-موجات الجسم وأنواعها: كما ذكرنا سابقًا فموجات الجسم تستطيع التغلغل عبر طبقات الأرض الداخلية، ومن صفاتها أيضًا أنَّها تصل أسرع من الموجات السطحية على أجهزة رصد الزلازل، وتمتلك تردد أعلى من الموجات السطحية.
الزلزال هو أحد أشهر الظواهر الطبيعية و هو عبارة عن مجموعة من الهزات التي تحدث للكرة الأرضية و التي تكون ناتجة من الصفائح الصخرية ، و يتبع هذه الهزات عدة ارتدادات يطلق عليها اسم الأمواج الزازالية و التي تحدث بفعل تكسر و تحرك الصخور في باطن الأرض. معلومات عن الموجات الزلزالية: لكي يتم فهم طبيعة الموجات الزلزالية يجب اولاً فهم الزلازل و قوتها ، حيث اكتشف العلماء أن قوة الزلزال على السطح تختلف عن قوته عند البؤرة ، فهو يتميز بامتلاكه قوة كبيرة عند منطقة الصدع أو البؤرة بينما تقل هذه القوة عند القشرة الأرضية ، و يطلق على المنطقة التي تتواجد أعلى البؤرة بشكل عمودي إسم مركز الزلزال ، و هذا المركز هو المكان الذي ينطلق منه طاقة الزلزال ثم تتفرق إلى ثلاث موجات و هم: الموجات الأولية ، و الموجات الثانوية ، و الموجات السطحية. أنواع الموجات الزلزالية: اولاً: الموجات الأولية تشتهر الموجات الأولية بسرعتها الشديدة التي تفوق كافة الموجات الزلزالية الأخرى ، بالإضافة إلى أنها تتميز بسرعة رصدها على أجهزة التسجيل فهي أولى الموجات التي يتم التعرف عليها ، و تتشكل هذه الموجات من بؤرة الزلزال بصورة مباشرة ثم تبدأ في التوزع في العديد من الاتجاهات ، و تستطيع هذه الموجات أن تنتقل عبر مختلف الأوساط ، فهي تنتقل في الأشياء الصلبة أو السائلة على حد سواء.
[1] اخطر الموجات الزلزالية المدمرة يوجد العديد من أنواع الموجات الزلزالية و لكن هناك نوعان أساسيان من الموجات الزلزالية و هي موجات الجسم و موجات السطح و كل نوع موجه يؤثر و ينتقل بشكل مختلف عن الأخر ، على سبيل المثال ، تنتقل موجات الجسم عبر الطبقات الداخلية للأرض أما الموجات السطحية فهي تنتقل خارج سطح الكوكب مثل التموجات على المياه. النوع الأول: موجات الجسم P و S P هو رمز موجات الجسم و الذي تتضمن نوعين و النوع الأول موجات أولية أو موجات الضغط ، و نوع الثاني يسمي موجات قص أو موجات ثانوية و يرمز لهذه الموجات بحرفين P و S. سمي هذا النوع من الموجات بموجات الجسم لأنها تنتقل عبر طبقات داخلية للأرض من مصدر الزلزال إلى ابعد نقطة موجودة على السطح ، و النواة المنصهر لا يمكن نقله ابداً إلا من خلال موجات الضغط. تنتقل الموجات الأولية أو موجات الضغط (P) بشكل أسرع و يمكن إن تتراوح سرعتها من 4-8 كم/ثانية و 14, 000-28, 00 كم/ساعة. أما موجات القص أو الموجات الثانوية (S) تنتقل بشكل أبطئ من موجات (P) حيث يمكن إن تتراوح سرعتها من 2. 5-4 كم/ثانية و 9, 000-14, 000 كم/ساعة. و في بعض الاحيان تسمى موجات P بالموجات الصوتية يمكن سماعها لكن لا يمكن الشعور بها نهائياً إلا إذا كان زلزال قوي و لكن في الغالب لا تسبب ضرراً كبير ، و تنتشر موجات P في نفس اتجاه الأرض ، أما موجات S فهي تنتشر بشكل عمودي أو بأي شكل لكن عكس الاتجاه في طريقة انتشارها لكي تزيح جميع المواد القائمة في مسارها.
الموجات الثانوية S هذه الموجات يمكن لها الانتقال في الوسط الصلب فقط، وتتميز بأن سرعتها أقل من الموجات الأولية، كما أن ارتدادها أقل أيضاً، وذلك يزيد من قدرتها للوصول لسطح الأرض مع كمية هائلة من الطاقة لتنتج أضراراً جسيمة، وفكرة عملها مماثلة للموجات الكهرومغناطيسية، فهي تهتز بشكل عمودي، كما أنها تصل لأجهزة التسجيل بعد الموجات الأولية. الموجات السطحية هذه الموجات أقل سرعة من الموجات السابقة، كما أنها تصل متأخرة لأجهزة التسجيل من بعد وصول كل من الموجات الأولية والثانوية، ولا يمكن لها أن تنتقل إلا على سطح الأرض مما يجعل منها الموجات الأكثر ضرراً، ولها نوعان أساسيان هما: موجات لوف Love: تتحرك هذه الموجات فقط عند وجودها بين سطحين متجاورين، وتكون على شكل منكسر، ومن الصعب التمكن من تسجيلها عندما يكون الزلزال تكونياً، ولأنها موجات بطيئة فهي آخر الموجات التي تصل. موجات رالي Rayleigh: تتوزع هذه الموجات بشكل إهليجي، كما أنها عبارة عن مزيج مكون من الموجات الأولية والموجات الثانوية، وتتركز بشكل كبير على سطح الأرض، ولا تتواجد بين الأوساط المتجانسة، كما أنها تصنف بأنها فائقة الخطورة على المحيط القريب لها.