لماذا سماها الله تعالى تجارة في قوله "هل ادلكم على تجارة" حل أسئلة مادة الاجتماعيات للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الأول-الوحدة الثانية. الإجابة/ الله عزوجل انطلاقا من مفهومنا التجاري سمى الايمان به وطاعته وطاعة رسوله والجهاد في سبيله تجارة فتسمى هذه تجارة من باب التجاوز بل هي اربح أنواع التجارة بل هي التجارة التي لا تخسر بل هي التجارة التي لا تصدق فحقيقة هذه التجارة ان راس مال الانسان حياته ومنتهاه مماته. نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية لماذا سماها الله تعالى تجارة في قوله "هل ادلكم على تجارة"
3- إن فعلتم- أيها المؤمنون- ما أمركم الله به يستر عليكم ذنوبكم، ويدخلكم جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، ومساكن طاهرة زكية في جنات إقامة دائمة لا تنقطع، 4- ذلك هو الفوز الذي لا فوز بعده. ونعمة أخرى لكم- أيها المؤمنون- تحبونها هي نصر من الله يأتيكم، وفتح عاجل يتم على أيديكم. وبشِّر المؤمنين- أيها النبي- بالنصر والفتح في الدنيا، والجنة في الآخرة.
"إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة" ركز هنا على كلمة اشترى.. إستخدام كلمة "اشترى" تحديداً هي احدى علامات النصب والاحتيال.. سأشرح لكم لماذا... متى آخر مره قلت لاحدهم، سأشتري منك مالك مقابل هذه السيارة؟!!! هناك كلمات خادعة يتقبلها السامع وهناك كلمات تؤدي نفس المعنى ولكنها منفره، تؤدي الى النفور والاحتكاك والرفض. لو غيرت مفردات تلك الاية مثلاً الى شيء من هذا القبيل: "ان الله باعكم جنته مقابل انفسكم واموالكم". فانك تعطي الانطباع ان الله بائع... ولكن هناك دوماً حذر من البائع. بينما هناك سعادة في التعامل مع مشتري. هل ادلكم علي تجاره بنت مع حصان video. ولكن لنفكر قليلاً، من يحتاج عادةً ان يقلب صورة الامور؟ عادةً من عنده منتج رديء فيلجىء الى هذه الاساليب. ما نفهمه هنا ان الله عنده رغبة كاملة في اتمام هذه الصفقة: جنة مقابل ارواح واموال، وهو يريد ان يحفز ويدفع الزبائن الى اتمامها ولو باستخدام كلمات ايحائية! ولكن الله/محمد ليس بحاجة ان يلجئ الى هذا الاسلوب البائس... الزبون الغبي الذي يعطي 70 او 80 سنة من حياته الفانية مقابل خلود ابدي في الجنة؟! ولكن هنا بيت القصيد وهنا نرى علامات النصب والاحتيال واضحة. هناك رفض مطلق لتقديم دليل مادي على نبوؤته: "قل سبحان ربي ان كنت الا بشراً رسولا" "بل يريد كل امرءٍ منهم ان يؤتى صحفاً مطهرة" "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" "من يهتدي فانما يهتدي لنفسه ومن يضل فعليها" وغيره كثير من الايات، هناك رفض تام لتقديم دليل مادي لدرجة التظاهر بعدم الاكتراث... ولكن عندما يحين الوقت للطلب من المؤمن ان يقدم ما هو مطلوب منه يلعب محمد الثلاث ورقات بدهاء.
فكأنه قال: هل تؤمنون بالله وتجاهدون يغفر لكم. الزمخشري: وجه قول الفراء أن متعلق الدلالة هو التجارة والتجارة مفسرة بالإيمان والجهاد. كأنه قيل: هل تتجرون بالإيمان والجهاد يغفر لكم. يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة. قال المهدوي: فإن لم تقدر هذا التقدير لم تصح المسألة؛ لأن التقدير يصير إن دللتم يغفر لكم؛ والغفران إنما نعت بالقبول والإيمان لا بالدلالة. قال الزجاج: ليس إذا دلهم على ما ينفعهم يغفر لهم؛ إنما يغفر لهم إذا آمنوا وجاهدوا. وقرأ زيد بن علي { تؤمنوا} ، و { تجاهدوا} على إضمار لام الأمر؛ كقوله: محمد تَفْدِ نفسَك كلُّ نفس ** إذا ما خفت من شيء تبالا أراد لتفد. وأدغم بعضهم فقال { يغفر لكم} والأحسن ترك الإدغام؛ لأن الراء حرف متكرر قوي فلا يحسن إدغامه في اللام؛ لأن الأقوى لا يدغم في الأضعف. الرابعة: قوله تعالى { ومساكن طيبة} خرج أبو الحسين الآجري عن الحسن قال: سألت عمران بن الحصين وأبا هريرة عن تفسير هذه الآية { ومساكن طيبة} فقالا: على الخبير سقطت، سألنا رسول الله صلى الله عيله وسلم عنها فقال: (قصر من لؤلؤة في الجنة فيه سبعون دارا من ياقوتة حمراء في كل دار سبعون بيتا من زبرجدة خضراء في كل بيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون فراشا من كل لون على كل فراش سبعون امرأة من الحور العين في كل بيت سبعون مائدة على كل مائدة سبعون لونا من الطعام في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة فيعطي الله تبارك وتعالى المؤمن من القوة في غداة واحدة ما يأتي على ذلك كله).
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من سنتي النكاح ولا رهبانية في الإسلام إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله وخصاء أمتي الصوم ولا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم. ومن سنتي أنام وأقوم وأفطر وأصوم فمن رغب عن سنتي فليس منى). فقال عثمان: والله لوددت يا نبي الله أي التجارات أحب إلى الله فأتجر فيها؛ فنزلت. وقيل { أدلكم} أي سأدلكم. والتجارة الجهاد؛ قال الله تعالى { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم} [التوبة: 111] الآية. وهذا خطاب لجميع المؤمنين. وقيل: لأهل الكتاب. الثانية: قوله تعالى { تنجيكم} أي تخلصكم { من عذاب أليم} أي مؤلم. وقراءة العامة { تنجيكم} بإسكان النون من الإنجاء. وقرأ الحسن وابن عامر وأبو حيوة { تنجِّيكم} مشددا من التنجية. ثم بين التجارة، وهي المسألة: الثالثة: فقال { تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم} ذكر الأموال أولا لأنها التي يبدأ بها في الإنفاق. الأساليب الخبرية والإنشائية. { ذلكم} أي هذا الفعل { خير لكم إن كنتم تعلمون} خير لكم من أموالكم وأنفسكم { إن كنتم تعلمون}. و { تؤمنون} عند المبرد والزجاج في معنى آمنوا، ولذلك جاء { يغفر لكم} مجزوما على أنه جواب الأمر. وفي قراءة عبدالله { آمنوا بالله} وقال الفراء { يغفر لكم} جواب الاستفهام؛ وهذا إنما يصح على الحمل على المعنى؛ وذلك أن يكون { تؤمنون بالله، وتجاهدون} عطف بيان على قوله { هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} كأن التجارة لم يدر ما هي؛ فبينت بالإيمان والجهاد؛ فهي هما في المعنى.