والأغرب في كلِّ ذلك أنَّ تركيا وقطر (السنيتين) دعمتا، وما زالتا، عدداً من القوى، السياسية منها والمسلحة، في ليبيا، مقابل دعم مصر والإمارات والسعودية (السنية أيضاً) لأطراف أخرى من الشعب الليبي العربي المسلم السني، ولا يوجد بينه أيّ شيعي أو علوي أو مسيحي أو كردي أو أيزيدي وغيره، حاله حال الشعب الفلسطيني. خلاصة القول إنَّ عداء آل سعود ومن معهم لإيران بحجّة شيعيتها، وحربهم ضد اليمن بحجة "أنصار الله"، وتآمرهم على حزب الله وسوريا، ليس له علاقة بمقولاتها الدينية الطائفية، بل هو نتاج حالة من الترابط والتشابك العضوي بينهم وبين أولياء أمرهم أولاً في بريطانيا، ومن بعدها واشنطن، وأخيراً "تل أبيب"، ما دام كلّ ما قاموا ويقومون به كان، وما زال، ويجب أن يصبّ في مصلحة اليهود فقط. هذا كلّه من دون التطرق إلى الأحاديث التاريخية التي تضع أصول آل سعود جنباً إلى جنب مع أصول اليهود في الجزيرة العربية واليمن، وحتى الحبشة، فهذا بدوره يحتاج إلى دراسات جينية تثبت مثل هذا الترابط الذي لسنا بحاجة إليه في مثل هذا المقال المتواضع، والهدف منه التركيز على ادعاءات آل سعود في ما يتعلّق "بخطر إيران الشيعية على العالم العربي السني واحتلالها سوريا ولبنان واليمن"، وهو ما قد يكون مقبولاً للبعض من الأغبياء والعملاء (كما هو الحال في لبنان)، الذين ما عليهم في هذه الحالة إلا أن يوضحوا للجميع سبب قلقهم الكبير جداً على الكيان الصهيوني الذي يعترف مسؤولوه باستمرار بأنهم لا يخافون إلا من حزب الله.
ويصف خامنئي بالتفصيل في الكتاب خطته لتدمير المنطقة ويصور نفسه على أنه «حامل لواء الجهاد لتحرير القدس». وإضافة إلى ذلك قال حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني «اليوم، تعد الأسس لسحق وانهيار الأنظمة موجودة أكثر من أي وقت مضى.. حزب الله لديه 100 ألف صاروخ». تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة. تدمير المنطقة وتابع رفيع زاده بالقول إنه كلما أصبحت الجمهورية الإيرانية متمكنة بسبب الاسترضاء الذي حصلت عليه، كلما افتخرت بقدرتها على تدمير المنطقة «في أقل من ثماني دقائق». وبفضل الاتفاق النووي وسياسات الولايات المتحدة الاسترضائية، اكتسب النظام الإيراني الشرعية، وضخ مليارات الدولارات للجيش والحرس الثوري وللميليشيات والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران. ورسخت إيران من خلال وكلائها، أقدامها في اليمن والعراق وسوريا وفنزويلا، وعززت قبضتها على حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة. واحتجزت إيران أيضا المزيد من الأمريكيين وأودعتهم في السجون. وواجهت دول الاتحاد الأوروبي، التي قامت أيضا بتطبيع العلاقات مع النظام الإيراني، عواقب خطيرة، وعندما يتعلق الأمر بالإرهاب، كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من بين الأهداف الرئيسية لمخططات إيران الإرهابية.
علي عبد الله صالح، الرئيس السادس لـ(الجمهورية العربية اليمنية)، وأول رئيس لليمن الموحد وصاحب ثاني أطول فترة حكم بين الحكام العرب، لقي مصرعه في 4 ديسمبر 2017 على يد مليشيا الحوثي، رغم أنه كان شريكاً لها في الانقلاب على السلطة عام 2015. الوحيد بين أقرانه الذي لم يتعرض للاغتيال أو الإعدام أو السجن أو النفي هو عبد الكريم العرشي، الذي حكم بين 24 يونيو إلى 18 يوليو 1978، حيث عين رئيساً بعدما اغتيل الرئيس أحمد حسين الغشمي في يونيو عام 1978. وتنحى العرشي عن الرئاسة وعُيّن في مناصب متعددة آخرها مستشاراً للرئيس صالح عام 1997، قبل أن يتوفى في 10 يونيو عام 2006. الاستثناء الرئيس عبد ربه منصور هادي، هو ثاني رئيس لليمن الموحد والثالث عشر بعد ثورتي سبتمبر 1962 وأكتوبر 1963. حكام اليمن عبر التاريخ.. صعود دموي ونهايات مأساوية | الخليج أونلاين. وكان في طريقه للمنفى بسلطنة عمان بعد أن اجتاحت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح مدينة عدن في مارس 2015. وكان الرئيس السابق صالح قال في كلمة متلفزة إن هادي ليس أمامه من خيار سوى البحر، لكن تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية قلب الأحداث رأساً على عقب، واستمر هادي في الرئاسة حتى الآن. - أسباب النهايات المحلل السياسي اليمني الدكتور عبد الله الجوزي يقول إن تولي هؤلاء الرؤساء لمواقعهم ومناصبهم بطرق دموية غالباً، وبعيدة عن الديمقراطية ووسائل الوصول السلمية إلى الحكم، واحد من أهم أسباب هذه النهايات المأساوية.
5 ديسمبر 2017, 13:23 GMT الإمام يحيى حميد الدين (اغتيال) إمام اليمن من عام 1904 وحتى عام 1948 وهو مؤسس المملكة المتوكلية اليمنية، تم قتله أثناء ثورة الدستور عام 1948 على يد الشيخ علي بن ناصر القردعي المرادي. عبد الله السلال (انقلاب) أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في الفترة 1962 — 1967. يشار إلى أنه شارك في ثورة الدستور التي أطاحت بالإمام يحيى حميد الدين. وتولى منصب الرئيس بعد ثورة 26 سبتمبر على النظام الإمامي الملكي. أطيح به في انقلاب قام به ضباط الصاعقة والمظلات في 5 نوفمبر 1967 أثناء زيارته للعراق. حيث أقام بعدها في مصر إلى أن قام الرئيس علي عبد الله صالح في عام 1981 بدعوته للعودة إلى الوطن، حيث توفي في صنعاء عام 1994. قحطان محمد الشعبي (مؤبد) أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في الفترة من 1967 إلى 1969 والتي عرفت فيما بعد بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وقدم استقالته في 22 يونيو 1969، وبعدها تم احتجازه في منزله لفترة قصيرة، وتم نقله إلى "معتقل الفتح" في أواخر مارس 1970. وبعدها تم نقله إلى كوخ خشبي، حيث ظل تحت الإقامة الجبرية، دون محاكمة أو تحقيق، إلى أن تم الإعلان عن وفاته في 1981.
[٣] [١٤] تمكّنت حضرموت في منتصف القرن الثاني الميلادي من السيطرة على معظم الأراضي القتبانية الممتدة غرب البلاد، ثمّ لجأت المملكة لعقد تحالف مع الملك السبئيّ وملك الحبشة بهدف القضاء على الريدانيين، وشهدت مملكة حضرموت ثورةً عُرفت باسم ثورة أحرار يهبئر، ولكن قُضي عليها بالتعاون مع عدد من القوات التي أرسلها الملك السبئي، وانتهى حكم مملكة حضرموت في المنطقة بحلول عام 293م على يد الريدانيين. [١٤] اليمن تحت حكم الأحباش فرض الاحباش حكمهم على كافة المناطق اليمنيّة عام 525م، حيث تولّى الحكم زعيم يمنيّ ثمّ انتزع الأحباش منه الزعامة وعُيّن إرياط الحبشي حاكماً للبلاد، ثمّ تولّى الحكم من بعده أبرهة الأشرم الذي حدث في عهده ثورة ضدّه بقيادة زعيمٍ يمنيّ، فأرسل أبرهة قوّاته لمواجهة الثوّار، إلّا أنّ القتال توقف بعدما تعرّضَ سدّ مأرب للانهيار، حيث عُقدت هدنة بين المتحاربين وتوجّهوا جميعاً لبناء ما تهدّم من السدِّ، وانتهى حكم أبرهة في عام الفيل بعدما حاول هدم الكعبة في مكة المكرمة، فتولّى الحكم ابنه الذي كان آخر حُكّام الأحباش بعدما أُخرجوا من اليمن سنة 570م. [١٦] اليمن تحت حكم الفرس استنجدّ أهل اليمن بالمملكة الفارسيّة بعدما تعرّضوا للاضطهاد من قِبل الأحباش، فأرسل حاكم بلاد فارس جيشاً لنصرتهم، واستطاعوا هزيمة الأحباش والاستيلاء على الحكم في اليمن وذلك عام 575م، وبحلول القرن الأوّل للإسلام اعتنق حاكم الفرس في اليمن الديانة الإسلاميّة، وبذلك انضمّت اليمن للدولة الإسلاميّة في عام 628م.