لا بد من الإشارة هنا الي انه و بعد ان قام الكثير و العديد من المهتمين بالبحث من خلال الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تبين من خلال هذا البحث أن الفنان ايوب طارش يعتبر هو ابن نايف بن ناجي العبسي، حيث انه مشهور و معروف شعبيا بعندليب الأشجار، و من الجدير ذكره الي انه فنان، و مخرج، و ملحن، وعازف ، و موسيقار من دولة اليمن و هو ذات شهرة كبيرة و مميزة، و هو يعتبر من مواليد سنة ال 1942م، و لقد عرف بأغانيه العاطفية، و الوطنية، و هو يعتبر ايضا ملحن النشيد الوطني لدولة اليمن.
الفنان ايوب طارش Ayoub Taresh القناة الرسمية للفنان #أيوب_طارش_عبسي تقدم #النسخ_الأصلية و #النادرة وجلسات وتسجيلات عامة و خاصة لجميع الاغاني التي غناها الفنان كما تقوم بنشر اخبار الفنان. القناة #موثقة رسمياً من شركة التيليجرام وظهور العلامة الزرقاء، If you have Telegram, you can view and join الفنان ايوب طارش Ayoub Taresh right away.
إن أيوب طارش يملك من العبقرية مالم يملكه إلا القليلون مثل فيروز والأخوان رحباني وأم كلثوم وعبدالوهاب وسيد مكاوي ومالك وجميلة والغريض والموصلي وعظماء ومجاذيب حضرة الفن. إن أيوب طارش بالعود فقط، قادرٌ على صنع حالة لا تصنعها أوركسترا ببساطة، له عبقرية البساطة والأستحالة معاً، فأيوب طارش. ذو الصوت الندي والشاعرية التي تعرف جواهر الكلّم قابل في روحه أيوب المُلحن العبقري. الذي يربط في زنده كل أشجار القات اليمني لتنسكب في وتره، ولأيوب طارش جرأة وفلسفة في الغناء خطيرة جداً وعبقرية تلمسها حين يُدهشك برائعته التي يقول فيها:(حبنا ماتاه في الإثم ولا ضلّ.. حبنا حكمٌ من الأقدار منزل.. حبنا قران قلبينا المرتل…يا حبيبي لن نتوب ليس في الحب ذنوب). اغاني الفنان ايوب طارش عبسي من يبلغ غزال رامة. هذا التصوّف والإنجذاب الكبير والجرأة لا يصدر إلا من أيوب طارش. إذاً فالفن اليمني هو أيوب طارش، وهذه حقيقة لا غبار عليها أليس كذلك يا معشر مُحبي فنان اليمن العملاق والراسخ كرسوخ جبال اليمن في قلوبنا وعقولنا جميعاً.. ؟؟
إقرأ أيضا: من هو حسن خليل ممثل ويكيبيديا خلال المقال تعرفنا على الفنان أيوب طارش، وهو مغني وملحن يمني معروف ويطلق عليه لقب "عندليب الأشجار" قدم الكثير من الأغاني الدينية والوطنية وغيرها.
وجماهيره، هو شعوره الجميل تجاه الموسيقى وحبه وولعه لها، وقبل ذلك شعوره بأنه يؤدي رسالة فنية، وليس كونه مؤديا فقط، وهو في الوقت نفسه احد الفنانين القلائل الذي يتفاعل مع كلمات الأغنية ومعانيها لدرجة أنه يستطيع أن يغير ملامح وجهه ونبرات صوته، بل انه يتعمق كثيرا في أجواء القصيدة ولذلك اطمأن أكثر الشعراء إبداعا لقصائدهم وهي تترجم عبر إحساس وأنفاس أيوب طارش. مدينة الحب والفن كان لانطلاقته من عدن المدينة الذي أطلق عليها مدينة «الحب والفن والعشق والطرب» أثر جميل وأضافت له الكثير خاصة وإنه شارك في حفلات كثيرة مع فنانين سبقوه في الشهرة والانتشار مثل الفنان محمد مرشد ناجي والفنان محمد سعد عبدالله والفنان احمد قاسم وغيرهم من الفنانين الذي اعتبر أيوب أنهم شكلوا مدارس يمنية موسيقية متنوعة. وفي هذه الأجواء الموسيقية الجديدة عليه، وفي ظل وجود عدد كبير من الفنانين اليمينيين المشهورين، قرر أيوب في قرارة نفسه أن يكون واحدا منهم وإن يشكل لنفسه مدرسة متفردة، وهو فعلا ما تحقق له فيما بعد وأصبح أداؤه ولونه الموسيقي مؤثرًا في كثير من جيل الشباب الذي مازال متأثرًا بأيوب حتى اليوم.
ما أروعنا بمثل هذه الهامات والقامات الفنية البارعة، فهناك دول تفتقر لمثل ذلك الفن الأصيل، ولكننا هنا في اليمن لدينا التاريخ كله والآثار كلها، ولدينا كل هذه الكنوز وكل هذا الجمال ، ولكننا وللإسف مُصابون بالعمى، والأمية التي تجهل قيمة الكنوز التي بأرضنا. وللإسف ترانا نلهث وراء الفنون العربية والغربية، ونحن نمتلك أصولها وجذورها في بلدنا، وأقصد بذلك النُخب السياسية والإعلامية والثقافية التي تعجز عن رؤية الجمال ، وإن رأته لا تلتفت إليه ولا تُقدره ولا تعرف قيمته.!! فمن المفترض أن الشامخ والماجد الفنان الكبير أيوب طارش يحظى بالأهتمام الكبير، ويُدير مؤسسة الأيوب ليتخرج على يده فنانين صاعدين، بدعم من الدولة.