أو مُحكمٍ.
فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ( 86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 87) وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم أن تعيدوا الروح إلى الجسد, إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها. فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ( 89) فأما إن كان الميت من السابقين المقربين, فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه, وله جنة النعيم في الآخرة. عَزَاءُ مُوَاكِبُ الْكاظِمِيَّةِ: معانى الكلمات (56) سورة الواقعة - مكية (آياتها 96). وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ( 90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ( 91) وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين, فيقال له: سلامة لك وأمن; لكونك من أصحاب اليمين. وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ( 92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ( 93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ( 94) وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث, الضالين عن الهدى, فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة, والنار يحرق بها, ويقاسي عذابها الشديد. إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ( 95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ( 96) إن هذا الذي قصصناه عليك – أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه, فسبِّح باسم ربك العظيم, ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون, تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ( 86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 87) وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم أن تعيدوا الروح إلى الجسد, إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها. فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ( 89) فأما إن كان الميت من السابقين المقربين, فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه, وله جنة النعيم في الآخرة. معاني كلمات سورة الواقعة. وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ( 90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ( 91) وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين, فيقال له: سلامة لك وأمن; لكونك من أصحاب اليمين. وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ( 92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ( 93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ( 94) وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث, الضالين عن الهدى, فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة, والنار يحرق بها, ويقاسي عذابها الشديد. إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ( 95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ( 96) إن هذا الذي قصصناه عليك - أيها الرسول- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه, فسبِّح باسم ربك العظيم, ونزِّهه عما يقول الظالمون والجاحدون, تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
المعاني الواردة في آيات سورة (الواقعة) {إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً} وقال {إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً [٣٥] فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً [٣٦] عُرُباً أَتْرَاباً} فأضمرهن ولم يذكرهن قبل ذاك. ص531 - كتاب معانى القرآن للأخفش - سورة الواقعة - المكتبة الشاملة. واما "الأَترابُ" فواحدهن "التِرْبَ" وللمؤنّث: "التِربَة" هي "تِربى" وهي "تِرْبَتي" مثل "شِبْه" وأَشْباه " و" التِرْبُ " و" التِرْبَةُ " جائزة في المؤنث ويجمع: بـ" الأَتْراب " كما تقول " حَيَّةٌ " و" أَحْياء " اذا عنيت المرأة و" مَيْتَةٌ " و" أَمْواتٌ ". {فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ} وقال {فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ} أي: من الشجرة {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ} لأنَّ "الشَجَر " يؤنَّث ويذكّر. وأَنَّثَ لأنه حمله على" الشَجَرة " لأن " الشجرةَ " قد تدل على الجميع تقول العرب: " نَبَتَتَ قِبَلَنا شَجَرةٌ مُرَّةٌ وَبَقْلَةٌ رذية " وهم يعنون الجميع. {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} [و] قال {فَشَارِبُونَ شُرْبَ} و {شُرْبَ} مثل "الضَّعْف " و" الضُّعْف".
فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ( 75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ( 76) أقسم الله تعالى بمساقط النجوم في مغاربها في السماء, وإنه لَقَسم لو تعلمون قَدَره عظيم. إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ( 77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ( 78) لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ( 79) إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع, كثير الخير, غزير العلم, في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق, وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب, ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث. تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 80) وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين, فهو الحق الذي لا مرية فيه. أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ ( 81) أفبهذا القرآن أنتم - أيها المشركون- مكذِّبون؟ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ( 82) وتجعلون شكركم لنعم الله عليكم أنكم تكذِّبون بها وتكفرون؟ وفي هذا إنكار على من يتهاون بأمر القرآن ولا يبالي بدعوته. فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ( 83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ( 84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ ( 85) فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع, وأنتم حضور تنظرون إليه, أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك, ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا, ولكنكم لا ترونهم.
يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون، بأقداح وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة، لا تُصَدَّعُ منها رؤوسهم، ولا تذهب بعقولهم. التفاسير العربية: بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا. وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ وَحُورٌ عِينٞ كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا لا يسمعون في الجنة باطلا ولا ما يتأثمون بسماعه، إلا قولا سالمًا من هذه العيوب، وتسليم بعضهم على بعض. إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم!! هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر.
أو منازلها 77 إنّه لقرآن كريم نـفّـاعٌ جمّ المنافع. أو رفيع القدْر 78 كتاب مكنون مستور مصون عند الله في اللوح المحفوظ من السّوء 79 لا يَمسّه إلا المطهّرون صفة أخرى للقرآن 81 أنتم مُدهنون مُتهاونون أو مكذبون 82 تجعلون رزقكم شكركم على الإنعام به 83 بلغت الحلقوم بلغت الرّوح الحلقوم عند المَوْت 85 نحن أقرب إليه بعِلمِنا وقدْرَتنا 86 غير مَدينين غير مربوبين مقهورين 89 فرَوْح فله استراحة أو رحمة ريحان رزق حسن 93 فـنُـزُلٌ فله قِرًى وضِيافة ماءٍ تناهت حرارته 94 تصلِية جحيم مُقاسات لحرّ النار أو إدخال فيها