والعملية العسكرية الروسية الخاصة الحديثة كان من الممكن أن تبدأ عام 2014 عندما وقع الانقلاب الأوكراني بعد أحداث الميدان في العاصمة ( كييف) بجهد ومؤامرة مشتركة بين النخبة السياسية الأوكرانية ( البنديرية) المتطرفة المحسوبة على تاريخ الهتلرية النازية في الحرب العالمية الثانية والغرب الأمريكي، واشتراكهما حول مصلحة واحدة قوامها الانقضاض على روسيا العظمى، وممارسة خطاب الكراهية ضدها، ولقد راقبت ( موسكو) الحراك السياسي الأوكراني عن قرب، ولاحظت كيف جدّف صوب الغرب، وتحديدا تجاه أمريكا مع ادارة الظهر بالكامل لروسيا جارة التاريخ.
الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار. الحياة التي لا ننظر إليها نظرة تدقيق لا نستحق أن نعيشها. الأثرياء ليسوا في العادة من الصالحين، لذا فإنهم ليسوا سعداء. نحن مجانين إذا لم تستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر. الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للالتفاف على القوانين. لو أمطرت السماء حريّة، لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات. لا تستصغر عدوك، فيقتحم عليك المكروه من زيادة مقداره على تقديرك فيه. تستطيع أن تعرف عن شخص في ساعة اللعب، أكثر منه في ساعة الحديث. قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به. لا تهتم بسرعة العمل بل اهتم بجودته، لأن الناس لا يسألون كم استغرقت حتى فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه. لا تثبط عزيمة أحد يحقق تقدمًا متواصلاً حتى وإن كان بطيئًا. موعد صلاة عيد الفطر في المنطقة الشرقية 2022/1443. الشخص الصالح لا يحتاج إلى القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للاحتيال على القوانين. إلى هُنا نكونُ قدْ وصلنا إلى نهايةِ مقالنا من هو صاحب كتاب المدينة الفاضلة ، حيثُ سلطنّا الضوءَ على معلومات عامّة حولَ أفلاطونَ، ومبادئ كتابّه، وإنجازاتّه، وأقوالّه وحكمه.
ذات صلة مدينة أفلاطون الفاضلة مدينة أطلانتس المفقودة أفلاطون هو فيلسوفٌ ومفكرٌ يونانيٌ قديم، ويعد من أشهر الفلاسفة في العصور الماضية، واسمه الحقيقي هو أرستوكليس أرستون، والذي ما زالت مؤلفاتهُ الفلسفية تُدرّس في العديد من جامعات العالم، وذلك لوضعهِ مجموعةً من الأفكار، والنّصوص الفلسفية في العديد من المجالات الدّراسية، والبحثية. تُرجِّح الدّراسات التاريخية أنّ أفلاطون ولدَ في عام 427 قبل الميلاد في أثينا، واهتمّ في مرحلةٍ مبكرةٍ من حياتهِ في التعرف على الثقافة اليونانية، وتفاصيلها، والمجالات الدّراسية المرتبطة بها، واستمر أفلاطون في إعداد الدّراسات، والأبحاث الفلسفية طيلةَ فترة حياتهِ حتى توفي في عام 347 قبل الميلاد. تعليم أفلاطون تميز أفلاطون منذ طفولتهِ بالذّكاء، وهذا ما ظهرَ واضحاً عند تلقيه للدّروس المختلفة، وهذا ما أدى إلى إطلاق لقبِ أفلاطون عليه للإشارة إلى سعة ذكائهِ، وتفوّقهِ دراسياً ومعرفياً في العديد من مجالات الدّراسة كالشعر، والرّسم، والموسيقا وغيرها، وفي عمر العشرين درسَ عند الفيلسوف اليوناني المشهور سُقراط، والذي أصبح معلّمه الأوّل فساعده في دراسةِ الفلسفة والمنطق، ثم سافر إلى مصر ليُكمل دراسته في الفلسفة، وعاد مُجدّداً إلى مدينة أثينا، وقام بإنشاء مدرسةٍ فيها بهدف تعليم الأجيال الجديدة.
كشف الضرورة الاجتماعية التي تجعل من المدينة أول تنظيم اجتماعي وسياسي. تقرير الحاجة الإنسانية بأنها الدافع إلى الاجتماع المنظم. الرغبة في العمل تمثل القوة الشهوانية في الإنسان (وتمثلها الطبقة العاملة) قوة الغضب وتمثلها طبقة المحاربين الفضلاء. قوة النطق وتمثلها طبقة الفلاسفة و الحكماء. جعل الأخوة أساس الرابطة بين الأفراد. فصل في برنامج التربية الخاصة بالجند على أساس التدريب إلى 18 سنة ثم الدراسة للمتميزين حتى سن الثلاثين ثم دراسة الفلسفة للمتميزين أيضا حتى الخمسين حيث تتاح القيادة للأكثر تميزا بينما يظل البقية في طبقة الجند. المساواة بين الجنسين في ذلك. دعا إلى المشاعية الجنسية لطبقة الحراس ( الجند و الحكام) والمشاعية في الأولاد وذلك لتخليصهم عن كل ما يعوق تنفيذ مهامهم على أكمل وجه. حرم الملكية للحراس لذات السبب. الحكم ليس بالضرورة أن يكون بيد شخص واحد. مصادر [ عدل]
المدينة الفاضلة قبل أفلاطون في عصر سقراط وما قبله، أثّر السوفسطائيون بشكل كبير على المجتمع من حولهم. وذلك من خلال بعض مذاهبهم مثل الشكوكية المطلقة، الذي يشككون به في كل معرفة، ومن خلال نقدهم لفكرة وجود الخالق وغيرها من الأفكار الأخرى المؤثّرة على سلوك المجتمعات مثل الخير والشر وأفضل الصور التي يجب أن تقوم عليها الدول. في هذا الأمر، ذهب بعض السوفسطائيون إلى اعتبار النظام الطبيعي خير، والنظام المدني شر، ودللوا على ذلك بالقول أن جميع الناس متساوون بالنسبة إلى الطبيعة، وأن ما يؤدّي إلى القضاء على هذه المساواة الطبيعية هو مدينة الدولة من خلال وضع القانون وتقسيم الناس طبقات مختلفة، وبذلك لا يكون القانون إلا وسيلة مبتكرة من قِبَل الأقوياء تُستغل لحكم الضعفاء. من الناحية الأخرى، ذهبت الفئة الأخرى من السوفسطائيين إلى أن الناس غير متساوون بالنسبة إلى الطبيعة، فالبعض خُلقوا أقوياء أو ذوي قدرة، والبعض خلقوا أقل قوة، ولذلك اخترَع الضعفاء فكرة الأخلاق بغرض تقييد الأقوياء، وبحسب ذلك، اعتبروا أن الدولة الأفضل هي الدولة التي تتخذ من الأرستقراطية وتقسيم الناس إلى طبقات منهجًا لها، باعتبار أنها الدولة الأكثر توافقًا مع الطبيعة.