هل يحس الزوج بتنزيل زوجته أثناء الجماع من الأسئلة المكررة التي يطرحها الرجال في جميع مراحل الزواج. فمع صعوبة سؤال المرأة مباشرة عمّا إذا كانت قد وصلت إلى مرحلة الإنزال أو رعشة الجماع يصبح على الرجال التخمين ومحاولة رصد الإشارات المباشرة وغير المباشرة. ولا شك أن سؤال المرأة مباشرة عن وصولها للذروة أو عدم وصولها يمكن أن يفسد الأمر تمامًا. فأغلب النساء سوف يكذبن صراحة حول هذا الموضوع أو سيظهرن علامات زائفة كي لا يشعر الزوج بالحرج. وهذا سوف يؤثر لاحقًا على عفوية تعاملهن مع العلاقة الحميمة، وسينشغلن في كيفية اظهار أنهن مستمتعات عن الاستمتاع بالعلاقة الجنسية بالفعل. ومن هنا فإنه يجب على الزوج أن يعرف إجابة سؤالي: هل يحس الزوج بتنزيل زوجته وما وصف حالة المرأة أثناء الإنزال؟ من العلامات التي سوف نذكرها في هذا المقال. مع التأكيد على أن علامات وصول المرأة للنشوة الجنسية تختلف من سيدة إلى أخرى. فلكل امرأة طبيعتها الخاصة في اظهار نشوتها الجنسية حسب انفتاحها أو انغلاقها مع زوجها. هل يحس الزوج بتنزيل زوجته قبل الإيلاج في بعض الأحيان ينجح الرجل عن طريق المداعبات الجنسية التي تسبق الإيلاج الكامل في وصول زوجته إلى درجة من درجات النشوة الجنسية تطلق فيها بعضًا من سوائلها.
ففي اللحظة التي تسبق الإنزال يدفع القلب كميات كبيرة من الدماء إلى مناطق مختلفة من الجسم منها بالطبع الأعضاء التناسلية، لكن هناك مناطق تستجيب بشكل أوضح مثل الوجنتين والرقبة والصدر. هذه المناطق تحديدًا هي أكثر المناطق التي يمكن للرجل ملاحظتها عن قرب، والتأكد من أن زوجته قد وصلت إلى مرحلة الإنزال. وهنا سوف يتوجب عليه أن يستمر في الإيلاج بالقوة والإيقاع المناسبين لرغبة لزوجته كي تصل إلى محطتها الأخيرة بسعادة. كما عليه أن يتجنب في هذه المرحلة تحديدًا إخراج عضوه الذكري من مهبلها ولو للحظة، وأن يحافظ على انتصاب القضيب لأطول وقت ممكن. وصف حالة المرأة أثناء الإنزال لا يتعلق فقط بالإشارات الفسيولوجية التي يعكسها جسد الزوجة ولكن يتعلق كذلك بالإشارات النفسية. فالمرأة في لحظة الإنزال على وجه التحديد ترغب في الاقتراب إلى أقصى درجة ممكنة من الزوجة، فتجذب جسدها نحوها ليلتصق بجسدها تمامًا. قد تبدو هذ الحركة الجسدية عفوية وغير ملاحظة عند كثير من الرجال لكنها في الواقع إشارة قوية إلى أن المرأة قد شارفت على إطلاق سوائلها وترغب في جرعة عاطفية محفزة مع الجرعة الجنسية. ويستحب في هذه اللحظة أن يستجيب الزوج لحركات الزوجة وأن ينظر مباشرة في عينيها وأن يسمعها كلمات غزل رومانسية.
ولا شك أن مفهوم تحرر المرأة بعد إطلاق سوائلها يتبعه بعض الإشارات والعلامات الجسدية والنفسية. ويمكن للزوج إن يلحظ هذه الإشارات جميعها فجسد المرأة سيكون كتابًا مفتوحًا أمامه، وكذلك تغير حالتها المزاجية التي قد تكون أصدق تعبير عن نجاحه في الوصول بها إلى جماع مشبع. من أوضح ما يمكن ملاحظته على المرأة أثناء الإنزال ترطب المهبل عن طريق استمرار نزول الإفرازات. يشعر الرجال بهذا الأمر عند مقارنة الحالات التي تعاني فيها المرأة من جفاف المهبل مما يصعب الإيلاج ويجعله مؤلمًا ومؤذيًا جسديًا للمرأة، كما أن الرجل يجد صعوبة في عملية الدفع والإخراج التي تتسبب في الاحتكاك. كلما زاد ترطب المهبل دل ذلك على نشوة المرأة الجنسية، وربما دل كذاك على أنها أنزلت بالفعل سائلها مما يسهل علمية الإيلاج. عندما نتحدث عن وصف حالة المرأة أثناء الإنزال فلا بد أن نذكر هذه العلامة الأكثر وضوحًا التي يمكن أن يشعر بها الزوج بسهولة. فالمرحلة التي تسبق قذف المرأة سوائلها سوف تشهد سلسلة من الانقباضات المتتالية لعضلات المهبل. تحدث هذه الانقباضات بسرعة كبيرة جدًا وعلى فترات قصيرة جدًا لا تتجاوز جزءًا من الثانية، وتنتهي بقذف المرأة وبداية شعورها بالاسترخاء.
كل من ماء الرجل وماء المرأة ليس متشابهان بل كل منهما له لون خاص به، وله كثافة غير الآخر، كما أن هناك أنواع أخرى من السوائل التي تخرج من كل من المرأة والرجل. يخرج ماء الرجل مرة واحدة وله لون أبيض ورائحته تشبه رائحة العجين ويكون أشبه بسائل لزج، أما المرأة فالماء الخاص بها خفيف وله لون أصفر. من الأسئلة العلمية التي يمكن أن تستفسر عنها بعض النساء أو الرجال المهتمين بالأمر، هل تشعر المراه بماء الرجل داخلها أثناء الإيلاج، حيث تختلف درجة الشعور بنزول ماء الرجل من إمرأة لأخرى، فبعض النساء تشعر بقوة بما يحدث أثناء ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها، كما تشعر تماماً بنزول ماء الرجل، وبعض النساء قد لا تحس بعملية الإنزال بداخلها، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب ولعل أهمها هو عدم الشعور بالمتعة أثناء عملية إنزال ماء الرجل.