[٦] [٧] تقليل رهاب الولادة هناك حالة من الخوف تجتاح بعض السيدات من فكرة الألم أثناء الولادة، ولذلك تعدّ الولادة القيصيرية وسيلةً فعّالة للحد من هذا الرهاب، وبالتالي الرغبة في تكرار تجربة الحمل والولادة مستقبلاً. [٨] أيّهما أفضل: الولادة القيصرية أم الطبيعية على المدى البعيد؟ لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال بالنّظر إلى فوائد الولادة القيصرية على المدى البعيد فحسب، بل إنّ موازنة الفوائد والأضرار لكلتا الطرّيقيتين سواءً على المدى القريب أو المدى البعيد ضروريّ جدًا للوصول إلى أفضل نتيجةٍ الممكنة، وتبقى مشكلات الولادة الطبيعية أقلّ خطورةً على الأم، من حيث كمية الدم المفقود، وخطورة التعرّض للالتهابات بعد الولادة، والأعراض الجانبية للتخدير، لذلك يجب دومًا استشارة الطبيب حول طريقة الولادة المُلائمة. [٩] المراجع ↑ "Caesarean section rates continue to rise, amid growing inequalities in access", WHO, Retrieved 23/2/2022. Edited. ↑ "Cesarean section and risk of pelvic organ prolapse: a nested case-control study", PubMed, Retrieved 23/2/2022. ↑ "Fecal incontinence in women with urinary incontinence and pelvic organ prolapse", Pubmed, Retrieved 23/2/2022.
الأم في الولادة القيصرية لا تعاني آلام المخاض والطلق والتقلصات التي ترتبط بالولادة الطبيعية. علم الأم مسبقاً بتاريخ الولادة وقدرتها على اختيار التاريخ المفضل لديها. الوقاية من تمزق المهبل وعدم اللجوء إلى شق العجان. قلة النزف بعد الولادة، لأن كمية النزف بعد الولادة القيصرية يكون أقل من كمية النزف في حالة الولادة الطبيعية. فوائد الولادة القيصرية، ذكرت العسلي عدة عوامل تؤدي إلى الولادة القيصرية وهي: وضع الجنين. الحمل بتوأم نزول ماء الجنين و نقص الأكسجين عند الجنين. إصابة الحامل بأمراض قلبية تحول دون الولادة الطبيعية. ضيق الحوض وعدم اتساع عنق الرحم. وجود ألياف كبيرة بالرحم. إنسداد عنق الرحم بسبب المشيمة. إرتفاع ضغط دم الحامل. الإصابة بتسمم الحمل. زيادة وزن الجنين. فوائد الولادة القيصرية، رغم بعض المميزات التي ترتبط بالولادة القيصرية، إلا أن لها مخاطر عديدة، فبحسب العسلي ، من الممكن أن ينتج عن الولادة القيصرية ما يلي: زيادة فترة التعافي بعد عمل شق جراحي في البطن وطول المدة اللازمة للأم لممارسة حياتها الطبيعية مرة أخرى. آلام ناتجة عن جرح الولادة القيصرية. زيادة احتمالات التهاب جرح الولادة القيصرية.
[١] آثار ما بعد العملية القيصرية هناك العديد من الآثار التي تحدث على الأم بعد العملية القيصرية، منها ما يشترك مع الولادة الطبيعية، وفيما يأتي تفصيل بعض تلك الآثار: [٢] الإفرازات المهبلية: تستمرّ الإفرازات المهبلية بعد الولادة لعدة أسابيع، وتكون خلال الأيام الأولى حمراء اللون وسميكة، ثم يتغيّر لونها لتصبح بنّية أو مائلة إلى الأبيض المصفرّ ذات قوام خفيف يشبه الماء. الانقباضات: تعاني المرأة بعد الولادة القيصرية من تقلّصات وانقباضات تشبه ألم الحيض، خاصةً أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك بسبب إطلاق هرمون الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، وتهدف هذه التقلّصات إلى منع النزيف الشديد عن طريق الضغط على الأوعية الدموية في الرحم. الألم عند لمس الثدي: تشعر المرأة بالألم عند لمس ثديها بعد أيام قليلة من الولادة القيصرية، كما قد تشعر باحتقان الحلمة والمنطقة المحيطة بها مما يسبّب لها الألم أثناء الرضاعة الطبيعية، ولتقليل ذلك الألم تُنصح المرأة بالرضاعة الطبيعية بشكلٍ متكرر لتقليل احتقان الحليب في الثدي ، واستخدام المضخة اليدوية لشفط الحليب، ووضع منشفة دافئة على الثدي، وأخذ حمام دافئ قبل الرضاعة الطبيعية، ووضع منشفة باردة على الثديين بين فترات الرضاعة.